بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك العديد من الأسرار الكونية التى إذا أكتشف الإنسان مدى قوتها وطاقتها الكونية الفعالة، لحقق لنفسه المزيد من السعادة والرضى والتفوق فى حياته، كذلك لكان أثر فى حياة الكثيرين من حوله، نبدأ بأقوى هذه الأسرار وهو "الدعاء"، والدعاء هو طاقة إيجابية روحانية ذات ذبذبات كونية جبارة، إذا عرفنا كيف تعمل ووجهناها بشكل صحيح لخيرنا وخير من حولنا فلن نغفل كل الفيوضات الإلهية بإذن الله تعالى، أن الدعاء هو روعة التواصل مع الله سبحانه وتعالى، وهوالحبل الممتد بيننا وبين خالقنا، ولولا الدعاء ما حفل بنا ربنا وما اهتم لنا فهو مخ العبادة، لذا تعالوا معى لنتعرف على قوة هذا السر ومدى تأثيره فى حياتنا.
أولاً يجب أن نعى وندرك تماماً أن كل ما نطلب فى دعائنا هو موجود لدى الله سبحانه وتعالى بالفعل، فقط كل ما علينا هو الدعاء ليحدث التغيير، والتغيير لن يحدث إلا إذا كان الدعاء يوافق الفكر والمعتقدات العقلية لدينا حتى نحصل على الإجابة بإذن الله تعالى ونحقق أهدافنا المرغوبة.
فأنت مثلاً تطلب بيت جميل بينما تفكيرك ومعتقدك هو ( كيف لى؟! ومن أين؟! أوفر المال الذى سأحصل من خلاله على ما أطلب من الله تعالى!) ، ولو كنت أدركت ولو للحظة أن الله تعالى يعلم الغيب وعلمه أزلى وقد أبقى لديه طلبك حتى حين؛ لكان قد اختلف فكرك ، إنك برفضك تغيير فكرك وظنك فى الله تعالى قد أغلقت باب فيضه الكريم ونسيت أنك تسأل العظيم ، الذى يقل للشئ كن فيكون .. لو كان عندك هذا الإدراك والوعى بوجود طلبك عنده منذ الأزل لما أقفلت على استقبال منحِه سبحانه.
إنك عند الدعاء تفكر فى تدابيرك البشرية وهى محدودة ، وتنسى أن لله يداً فى كونه وله تدابيره التى يُعز بها من يشاء ويُذل بها من يشاء .. فما ظنك بربك القيوم ، (وما قدروا الله حق قدره) ، تذهب لملِك عنده خزائن الأرض والسموات والكون بكل ما فيه ، وتطلب منها بتدابيرك المحدودة ، ولديه لك الكثير ، وعنده من الكنوز ما لا ينقص وما لا يفنى.
أن كل فكر فى ذهنك يصدر ذبذبات من نفس نوع الفكر ، ويذهب فى الكون فى نفس المستوى من الوعى ، فإذا فكرت فى المعالى تصبح أفكارك فى ذبذبات ومستوى عالٍ فى الكون ، وهذا المستوى من الوعى يجعلك تقابل كل ما من شأنه أن يحقق ما تريد من نفس نوع أفكارك ، فتجد الفرص المناسبة لهذا المستوى تنهال عليك ، وكل ما يجب أن تفعله فى هذا الوقت هو إنتهاز هذه الفرص والفوز بجائزتك ، التى هى أيضاً من نفس مستوى طموحاتك وتفكيرك.
أن توجيه عقلك توجهياً سليماً "بالتفكير البناء والإيجابى" نحو ما تريده، مع الإيمان الكامل والثقة بالله تعالى .. هو ما يجيب دعواتك .. أنك عندما تتوصل إلى قرار فى عقلك الواعى ويكون هذا القرار واضح المعالم بشأن ما تتطلع إليه أثناء دعائك ، فإنك ترسل لعقلك الباطن أمراً بالاتصال وإصدار الذبذبات الكونية اللازمة لتحقيق دعائك التى تذهب لنفس المستوى من الذبذبات فى الكون لتحصل على الاستجابة المطلوبة ، هذه الاستجابه تكون من خلال اتصالك الأعلى بخالق الكون الأوحد "الله تعالى" ، فأنت قد نظفت طريقك من كل الشكوك والتردد ، فأصبحت طريقك خالية للوصول له سبحانه وتعالى ، والحصول على الفيض الالهى الذى سيغمرك لتتلقى استجابة رائعة لدعائك ملؤها القوة والحكمة.
لذا ينبغى عليك قبل أن تقوم بالدعاء لله ، أن تتوصل إلى هذا القرار العاقل الذى مؤداه أن هناك سبيلاً للخروج من هذا المأزق ، وأن استجابته سبحانه وتعالى أكيدة بإذن الله لمطلبى، وستتحقق بما فيه خيرى ومصلحتى.
أن تواصلك الواعى مع الله سبحانه وتعالى، يجعلك تدرك أنه بصرف النظر عن المشكلات التى تواجهها ومدى صعوبتها وتعقيدها فإنك يجب أن تؤمن إيماناً كاملاً بالاستجابة لدعائك، وبقدرته سبحانه وتعالى على استحضار الحل لمشكلتك بما فيه خيرك وسعادتك.
إن الدعاء ما هو الا استعانة بالقوي وهو الله جلا وعلا فى اغاثة الضعيف الا وهو "الإنسان"، اى استعانة بالقوي (مصدر جميع المصادر فى الكون) على نصرة الضعيف "الانسان" المحتاج اليه، فهو تمنى على الله تعالى، والله لا يخذل عباده ابدا.
ولكن؛ يجب أن نعلم أننا لا نأخذ إلا ما نطلب .. فإذا لم نكن نطلب فكيف نتوقع الأخذ! .. لذا على كل من يريد شيئاً أن يطلب.. أن يدعو الله تعالى ، أن يسأله سبحانه من فضله العظيم ليجد إجابة مطلبه .. فكيف تتوقع أن تأخذ ما لم تطلب؟!.
إن الله سبحانه وتعالى يحثنا دوماً من خلال القرآن الكريم والأحاديث القدسية والأحاديث النبوية: يا عبدى سل تعطى .. وادعو يستجاب لك ، فالله تعالى وهبك كل شئ بالفعل ، وما عليك إلا أن تعبر عن رغباتك وأفكارك وخطتك وأهدافك واللاوعى الذى وضع الله فيه كل ما يلزمك وسوف يحققها لك بإذن الله تعالى. كل ما عليك أن تكون متلقياً جيداً ، فإن نعم الله وعطاياه قد مُنحت لك منذ بدء الخليقة. مما قرأت ونقلته لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله لو الانسان يفكر بهذة الطريقة الايجابية لكنا في خير
كلام جدا جميل أشكرك على هذا الطرح الأكثر من رائع
الايجابية حياة من أفكار ومشاعر و....
اتمنى من الله ان نصل لها ونصل لحسن الظن بالله في جميع الامور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكم أسعدني تواجدكم الطيب
في بصيرة الحسين (ع) لا يمكن معرفة الحق وأهله إلاّ في ظل التقوى، لأن محبة المال والجاه والسلطان تحجب الرؤية، ولا يمكن رفع حجابها إلاّ بتقوى الله وطاعته.
يقول (ع): «أيها الناس! إنكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله ، يكن أرضى لله عليكم» ...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور الطيب أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبـــا
بالحسين عليه السلام نعرف كيف نعبد الله، وبالله نعرف كيف نتبع الحسين عليه السلام
نعم كـلام منطقي جداً كيف ننتظر شيئاً من آحد ونحن لانسعى إلـيه
وهذا يشمل الدعـاء كيف تتحقق رغباتنا ومانريد الحصول عليه دون التضرع الى رب الجلاله
فالله يحب صوت عبده اذا دعـاه ،،
وتلك النقطه مهمه التي ذكرتيها الا وهي ( أريد أن أمتلك هذا وهذا) ولكن من أين؟!
مشكلة البشريه يأخذهم النسيان ولايفكرون بإن فوقهم رب قادر على كل شيء ؛؛؛
طـرح قـيم جداً
مسدده بحق الأطهار (عليهم السلام) ..
..~[
لا تبزغي يا شمس كي لا ترى زينب حسرى ما عليها خمار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة خادمه لـ زينب بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ
لقد علّمتنا عاشوراء أنّ خيار الشهادة هو الخيار الوحيد للأحرار، عندما يكون السيف هو الخيار الوحيد للسلطات...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة *~فاطمة~* بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ
اتمنى المتعة والفائدة للجميع ان شاء الله
لقد أثبتت عاشوراء: أن الحق والباطل يتناقضان دائماً، ويتصارعان غالباً، ويتجابهان أحياناً.
فإذا وقعت المواجهة إمتحن الله بها جميع عباده، فالذين يعاصرونها عليهم النصرة للحق، والذين يأتون بعدها عليهم المودّة لأهل الحق. فلا يقبل الله إذا وقعت الواقعة موقف الحياد، لأنه تعالى لا يقف على الحياد فيها: "إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا "
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم كثيراً...ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح الجميل القيم المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ أسعدني تواجدكِ الطيب
لم نسمع أنّ قائد جيش يحضر في المعارك عند كل واحد من أصحابه حينما يسقطون على الأرض، كما كان يفعل الحسين (ع). فحتى في شهادة أصحابه كان الحسين (ع) متميّزاً عن الآخرين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكم أسعدني تواجدكم الطيب
الحسين (ع) هويّة الأمّة، وعاشوراء رسالة الأئمّة. والشعائر الحسينية فرصة عظيمة لتأكيد الهويّة، وتجديد الرسالة ..