بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرار ترتيب القرآن لم تكتشف بعد
مع أن ما كشف لنا من أسرار القرآن إلى الآن كاف لكل منصف لأن يؤمن بأنه كلام الله تعالى، فإن أكثر أسرار القرآن لم تكتشف بعد، ومنها أسرار ترتيبه.. سواء في ذلك ترتيب سوره وآياته.. بل ترتيب حروفه ونظمها في السور والآيات والكلمات!!
وعلى كثرة الحقائق والشواهد التي قدمها العلماء والباحثون في إعجاز القرآن وبنائه الفريد، فإني أذكر حقيقة واحدة وردت في روايات أهل البيت (عليهم السلام) تخضع لها الأفكار والأعناق..
فقد روى القاضي المغربي المصري من علماء القرن الرابع في كتابه القيم دعائم الإسلام ج 2 ص 146 قال: " عن علي (عليه السلام) أنه قال: اعتل الحسين فاشتد وجعه، فاحتملته فاطمة فأتت به النبي صلى الله عليه وآله مستغيثة مستجيرة، فقالت: يا رسول الله أدع الله لابنك أن يشفيه، ووضعته بين يديه، فقام صلى الله عليه وآله حتى جلس عند رأسه ثم قال: يا فاطمة يا بنية إن الله هو الذي وهبه لك هو قادر على أن يشفيه! فهبط عليه جبرئيل فقال: يا محمد، إن الله لم ينزل عليك سورة من القرآن إلا فيها فاء، وكل فاء من آفة! ما خلا (الحمد لله) فإنه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء فاقرأ فيه (الحمد) أربعين مرة ثم صبه عليه، فإن الله يشفيه! ففعل ذلك، فكإنما أنشط من عقال " انتهى.
يعني ذلك: أن ما يبدو لنا من القرآن عادياً بسبب سذاجتنا، وراءه حساب، بل حسابات.. حسابات إلهية لا بشرية! وأن هذه الحروف الثمانية والعشرين في القرآن عوالم من الرياضيات والعلوم والحقائق.. وليست حروف كتاب بشري! فوجود الحرف له دلالة بل دلالات، وعدم وجوده، وعدده، وتوزيعه في الآية، وفي السورة.. وفي كل القرآن!!
الله أكبر.. فحيثما كانت الفاء في سورة أو موضوع، فهي تدل على وجود آفة.. وحيثما وجدت الباء، والسين.. وكل الحروف.. تدل على حقائق أخرى؟
ثم ما معنى الآفة؟ وما معنى خلو سورة الحمد منها؟ وما معنى قراءة كلام الله الذي ليس فيه آفة على قدح ماء؟ وماذا يؤثر تكرار القراءة؟ وهل يتغير تركيب الماء بذلك؟
ثم هل تؤثر فيزياؤه المطورة في بدن المريض وتذهب منه الآفة..؟! من المؤكد أنه يوجد ارتباط بين النظام الفيزيائي والروحي للكون، وبين نظام
القرآن، وأن للقرآن إمكانات تأثير متنوعة على عالمي الروح والمادة، هي لون أو ألوان من فاعليات الله تعالى في الكون، لأن القرآن كلامه سبحانه!!
ومن المؤكد أن النبي (صلى الله عليه وآله) أعطي من معرفة ذلك أقصى ما يمكن أن يعطاه إنسان ويحتمله، لأنه (صلى الله عليه وآله) أفضل بني الإنسان ، بل أفضل المخلوقات.. فهو المصطفى منها جميعاً
ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يكن يستعمل ذلك إلا بأمر الله تعالى أو إجازته.. وهذه قضية مهمة في شخصيته وسلوكه (صلى الله عليه وآله)..
حيث أعطي وسائل العمل الإعجازي، ومع ذلك كان يعمل في كل أموره بالأسباب والقوانين الطبيعية العادية، ولا يستعمل الإعجاز إلا عندما يؤمر، أو عند (الضرورة).
إن الفرق بينه وبين موسى والخضر أن الخضر أعطي العلم اللدني أو علم الباطن فهو يعمل بموجبه، وموسى أعطي الشريعة أو علم الظاهر فهو يعمل بموجبها.. أما نبينا (صلى الله عليه وآله) فقد أعطي العلمين معا، ولكنه يعمل بالظاهر، إلا عندما يؤمر أو عند الضرورة!!
وهذه هي سنة الله تعالى، فهو لا يطلع على غيبه أحدا إلا من ارتضاه..
ولا يرتضيه إلا إذا استوعب مسألة العمل بالقوانين الطبيعية والغيبية وسلم لإرادة الله فيها.. ثم يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا!!.
والقرآن أكبر، أو من أكبر، تلك الوسائل التي أعطاها الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله).. وقد كان له ترتيب نزل به منجما في بضع وعشرين سنة،
وكان يؤدي فيه إدارة أحداث النبوة وصناعة الأمة وتوجيه النبي والأمة، وتسجيل كل ذلك للأجيال.. ثم صار له ترتيب ككتاب تقرؤه الأجيال، كتاب له مقدمة وفصول وفقرات.. أحدث من كل ما أنتجه وينتجه المؤلفون في منهجة التأليف والأسلوب!!
فما المانع أن يكون للقرآن ترتيب ثالث، ورابع، وخامس، أملاه النبي (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام)، وادخره عنده مع وصيته المحفوظة وعهده المعهود إلى ولده المهدي الذي بشر به الأمة والعالم؟
والذي يظهر الله على يديه صدق دين جده على الدين كله، فتخضع لبراهينه العقول والأعناق.. أرواحنا فداه وعجل الله ظهوره.
أما نحن الشيعة فنعتقد بأن ذلك حدث، وأن نبينا (صلى الله عليه وآله) قد ورث علومه ونسخة القرآن المؤلفة تأليفا يؤثر تأثيرا معجزا في المادة والروح، ويظهر بها إعجاز القرآن وتأويله، إلى علي والحسن والحسين.. إلى أن وصلت إلى يد خاتم الأوصياء الموعود على لسان خاتم الأنبياء، الإمام المهدي أرواحنا فداه ونور نواظرنا بطلعته المباركة. وماذا نصنع إذا كانت النصوص في مصادرنا تصرح بذلك، وفي مصادر إخواننا تؤيده؟!
فهل نغمض أعيننا عنها ونقول لا يوجد شئ.. حتى يرضى عنا زيد أو عمرو؟!
وهل نفع الأمم السابقة إغماضهم عن نصوص أنبيائهم ووصاياهم.. حتى نقلدهم ونقول: كلا، كلا.. لم يقل نبينا شيئا، ولم يوص بشئ، ولم يورث شيئا؟!!
وهل إذا قلنا إن النبي (صلى الله عليه وآله) رتب القرآن بأكثر من ترتيب..
وإن الروايات تدل على أن النسخة المعهودة منه إلى ولده الإمام المهدي يختلف ترتيبها عن النسخة الموجودة بأيدينا.. صرنا من الكافرين بالقرآن الذي بين أيدينا، والقائلين بتحريفه؟!!
على أي حال، نحن أتباع النص الثابت عن نبينا وأهل بيته، (صلى الله عليه وعليهم)، وليقل عنا الناس ما يقولون!
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الله يعطيك العافية
ناصرة الزهراء
طرح واختيار موفق دمتِ بحفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ على الطرح الطيب المبارك نعم القرآن كله أسرار من أول حرف إلى نهاية كل حرف هو سر من أسرار الله ...
( كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي ..)
بالشهادة المظفرة تحوّل الحسين عليه السلام إلى راية مرفوعة أبداً في كلّ مكان، تدعو الناس إلى نصرة الحقّ، ومقاومة الباطل ، في كل زمان ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم وظالميهم أجمعين
السلام على الشيب الخضيب ... السلام على الخد التريب ... السلام على البدن السليب ... السلام على الثغر المقروع بالقضيب ... السلام على الرأس المرفوع ... السلام على الأجسام العارية في الفلوات ... السلام على المرمّل بالدماء ... السلام على المهتوك الخباء ... السلام على خامس أصحاب الكساء ... السلام على غريب الغربلاء ... السلام على شهيد الشهداء ... السلام على قتيل الأدعياء ... السلام على ساكن كربلاء ... السلام على من بكته ملائكة السماء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يـآربْ الح ـسين أشفْ صَدر الح ـسين بظهور الحجةَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لبيك داعي الله
مأجورين اختي ع الطرح القيم ،،بارك الله بكِ
احسنتم الطرح في ميزان حسناتكم ان شاء الله تعالى
فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك
فوالله لـآ تمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولا يرحض عنك عارها وهل رأيك الأ فند وأيامك الا عدد وجمعك إلا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي