★ ☆ أدعية الوسائل إلى المسائل3/المناجاة للسفر ☆★
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة للسفر
( اللّهُمَّ إِنِّي أُريدُ سَفَراً فَخِرْ لي فيهِ، وَأَوْضِحْ لي فيهِ سَبيلَ الرَأي وَفَهِّمْنيهِ، وَافْتَحْ لي عَزْمي بِالإسْتِقامَةِ، وَاشْمُلْني في سَفَري بِالسَّلامَةِ وَأَفِدْني جَزيلَ الحَظِّ وَالكَرامَةِ، وَاكْلأني بِحُسْنِ الحِفْظِ وَالحِراسَةِ، وَجَنِّبْنيَ اللّهُمَّ وَعْثاءَ الأسْفارِ، وَسَهِّلْ لي حُزُونَةِ الأوْعارِ، وَاطْوِ لي بِساطَ المَراحِلِ وقَرِّبْ مِنّي بُعْدَ نأي المَناهِلِ، وَباعِدْ في المَسيرِ بَيْنَ خُطَى الرَّواحِلِ، حَتّى تُقَرِّبَ نِياطَ البَعيدِ وَتُسَهِّلَ وُعُورَ الشَّديدِ، وَلَقِّني اللّهُمَّ في سَفَري نُجْحَ طائِرِ الواقيَةِ، وَهَبْني فيهِ غُنْمَ العافيةِ، وَخَضيرَ الإسْتِقْلالِ، ودَليلِ مُجاوَزَةِ الأهْوَالِ، وَباعِثْ وُفُورَ الكِفايَةِ، وَسانحْ خَضيرِ الوِلايَةِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ سَبَبَ عَظيمِ السِّلْمِ ،حاصِلَ الغُنْمِ، وَاجْعَلْ الَّلْيلَ عَلَيَّ سِتْراً مِنَ الآفاتِ، وَالنَّهارَ مانِعاً مِنَ الهَلَكاتِ، وَاقْطَعْ عَنّي قِطَعَ لُصُوصِه بِقُدْرَتِكَ وَاحْرُسْني مِنْ وَحُوشِهِ بِقُوَّتِكَ، حَتّى تَكونَ السَّلامَةُ فيهِ مُصاحِبَتي، وَالعافيَةُ فيهِ مُقارِنَتي، وَالُيمْنُ سائِقي وَاليُسْرُ مُعانِقي، وَالعُسْرُ مُفارِقي وَالفَوْزُ مُوافِقي، والأمْنُ مُرافِقي إنَّكَ ذُو الطَوْلِ وَالمَنِّ وَالقُوَّةِ وَالحَوْلِ، وَأنْتَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٍ وَبِعِبادِكَ بَصيرٌ خَبيرٌ ) .
ورد عن : ☆۩ الإمام محمد التقي عليه السلام عن جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرائيل عن الله عز وجل ) ۩☆
المصدر : ☆۩ كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي طاب ثراه ۩☆
أدعية الوسائل إلى المسائل عن محمد بن حارث النوفلي ، خادم الإمام محمد التقي (عليه السلام) قال: لما زوّج المأمون محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) ابنته ، كتب إليه أنّ لكل زوجةٍ صداقا من مال زوجها ، وقد جعل الله لنا أموالاً في الآخرة مؤجلة لنا كما جعل أموالكم في الدنيا معجّلة لكم ، وقد مهرت ابنتك الوسائل إلى المسائل ، وهي مناجاة دفعها إليّ أبي ، وقال : دفعها إليّ موسى أبي وقال : دفعها إليّ جعفر أبي وقال: دفعها إليّ محمد أبي وقال: دفعها إليَّ علي أبي وقال دفعها إليَّ الحسين بن علي أبي وقال: دفعها إليّ الحسن أخي وقال دفعها إليّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: دفعها إليّ النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: دفعها إليّ جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمّد رب العزّة يبلغك السلام ، ويقول : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة، فاجعلها وسائلك إلى مسائلك ، تصل إلى بغيتك وتنجح في طلبك ولا تؤثرها لحوائج دنياك ، فتبخسن بها الحظ من آخرتك ، وهي عشرة وسائل تطرق بها أبواب الرغبات، فتفتتح وتطلب بها الحاجات فتنجح :
المناجاة للسفر
( اللّهُمَّ إِنِّي أُريدُ سَفَراً فَخِرْ لي فيهِ، وَأَوْضِحْ لي فيهِ سَبيلَ الرَأي وَفَهِّمْنيهِ، وَافْتَحْ لي عَزْمي بِالإسْتِقامَةِ، وَاشْمُلْني في سَفَري بِالسَّلامَةِ وَأَفِدْني جَزيلَ الحَظِّ وَالكَرامَةِ، وَاكْلأني بِحُسْنِ الحِفْظِ وَالحِراسَةِ، وَجَنِّبْنيَ اللّهُمَّ وَعْثاءَ الأسْفارِ، وَسَهِّلْ لي حُزُونَةِ الأوْعارِ، وَاطْوِ لي بِساطَ المَراحِلِ وقَرِّبْ مِنّي بُعْدَ نأي المَناهِلِ، وَباعِدْ في المَسيرِ بَيْنَ خُطَى الرَّواحِلِ، حَتّى تُقَرِّبَ نِياطَ البَعيدِ وَتُسَهِّلَ وُعُورَ الشَّديدِ، وَلَقِّني اللّهُمَّ في سَفَري نُجْحَ طائِرِ الواقيَةِ، وَهَبْني فيهِ غُنْمَ العافيةِ، وَخَضيرَ الإسْتِقْلالِ، ودَليلِ مُجاوَزَةِ الأهْوَالِ، وَباعِثْ وُفُورَ الكِفايَةِ، وَسانحْ خَضيرِ الوِلايَةِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ سَبَبَ عَظيمِ السِّلْمِ ،حاصِلَ الغُنْمِ، وَاجْعَلْ الَّلْيلَ عَلَيَّ سِتْراً مِنَ الآفاتِ، وَالنَّهارَ مانِعاً مِنَ الهَلَكاتِ، وَاقْطَعْ عَنّي قِطَعَ لُصُوصِه بِقُدْرَتِكَ وَاحْرُسْني مِنْ وَحُوشِهِ بِقُوَّتِكَ، حَتّى تَكونَ السَّلامَةُ فيهِ مُصاحِبَتي، وَالعافيَةُ فيهِ مُقارِنَتي، وَالُيمْنُ سائِقي وَاليُسْرُ مُعانِقي، وَالعُسْرُ مُفارِقي وَالفَوْزُ مُوافِقي، والأمْنُ مُرافِقي إنَّكَ ذُو الطَوْلِ وَالمَنِّ وَالقُوَّةِ وَالحَوْلِ، وَأنْتَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَديرٍ وَبِعِبادِكَ بَصيرٌ خَبيرٌ ) .