حلف سبحانه في سورة الضحى بأمرين، أحدهما: الضحى، والآخر: اللَّيل قال تعالى : ﴿وَالضُّحى . وَاللَّيلِ إِذا سَجى ﴾.
والمراد من الضحى وقت الضحى، وهو صدر النهار حتى ترتفع الشمس وتلقي شعاعها، قال سبحانه:في سورة طه:59. ﴿وَأَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحى ﴾
وقوله:﴿ وَالليلِ إذا سَجى﴾ أي والليل إذا سكن، يقال: سجى البحر سجواً، أي سكنت أمواجه، ومنه استعير تسجية الميت،
أي تغطيته بالثوب، والمراد إذا غطى الليلُ وجه الاَرض وعمّت ظلمتُه جميع أنحاء البسيطة.
والعصر يطلق ويراد منه تارة الدهر، وجمعه عصور.
وأُخرى العشيّ مقابل الغداة، يقال: العصران: الغداة والعشي، والعصران الليل والنهار، كالقمرين للشمس و القمر.
وثالثة بمعنى الضغط فيكون مصدر عصرت. والمعصور الشيء العصر، والعُصارة نفاية ما يُعصر.
والمراد بالعصر: الدهر، وإنّما حلف به لاَنّ فيه عبرة لذوي الاَبصار من جهة مرور الليل والنهار،
وقد نسب ذلك ا لقول إلى ابن عباس والكلبي والجبائي.
قال الزمخشري: وأقسم بالزمان لما في مروره من أصناف العجائب .1
ولعلّ المراد من الدهر والزمان اللّذين يفسرون بهما العصر هو تاريخ البشرية، وذلك لاَنّه سبحانه جعل المقسم عليه كون الاِنسان لفي خسر
إلاّ طائفة خاصة،ومن المعلوم أنّ خسران الاِنسان انّما هو من تصرم عمره ومضي حياته من دون أن ينتفع بأغلى رأس مال وقع في يده .2
--------------- 1- الكشاف/3|/357.
2- الأقسام في القرأن / الشيخ السبحلني _ سور الضحى والعصر
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة وردة الزهراء جزاكِ الله كل خير موفقين دومـــاً
علاقتنا بالحسين لن تنتهي
انها بدأت من عالم الاشباح وسوف تمتد إلى عالم الآخرة
أنها معجونة بخلقنا قبل ان يبرأ الله السماء والارض ومن عليها
عظم الله اجورناوأجوركم بذكرى وفاة الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام
بآرك الرحمن فيكم اعزائي عالمرورالعطر سعدت بتواجدكم وشكرا لكم
دمتم برعايه الزهراء....و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاكم خير الجزاء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم وينور قلوبكم بنور آيات القرآن العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين