دفع الخطر
يقول شهيد المحراب آية الله صدوقي : في الفترة التي كان فيها نظام السفاك الشاهنشاهي يطارد كل من يذهب إلى النجف ويزور الإمام كان أحد التجار الإيرانيين قد حمل مقداراً كبيراً من أموال الخمس ( سهم الإمام ) إلى النجف ليسلمها للإمام الخميني (قدس سره ) كمصرف للحوزة العلمية التي كانت يومها في النجف الأشرف لكنه لما قابل الإمام وعرض عليه الأموال رفض طلبه . ولم يفلح التاجر بإصراره وإلحاحه في إقناع الإمام فما كان منه إلا أن سلم الأموال إلى عالم آخر واستلم منه إيصالا بالمبلغ المستلم .
ولما عاد هذا التاجر إلى إيران لحقته قوات الأمن (السفاك) التي كانت على علم مسبق بقصده من زيارة النجف ولما اعتقلوه على الحدود واتهموه بمقابلة الإمام وإعطائه مبلغاً كبيراً من المال وعزموا على عقابه بسجنه لعدة سنوات على الأقل وكان قد اعترف بأنه حمل أموالاً شرعية إلى العراق حقاً ولكن لعالم آخر , أخرج الإيصال من جيبه وأثبت بأنه سلم المال إلى عالم آخر ولم يعط للإمام منه شيئاً , وهكذا نجا من السجن .. لأن مخابرات النظام الشاهنشاهي كانت تعاقب فقط من يدفع الأموال إلى الإمام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة