بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثر الشعائر على الفرد والمجتمع
إن مسألة العزاء والمواساة والجزع على الإمام الحسين (ع) وما يمثله من الحضور الدائم لهذه الشخصية في الوجدان الإنساني، له أثر عظيم في دفع هذا الإنسان باتجاه العمل، والسير نحو الهدف الأسمى، الذي ضحى لأجله (ع) بكل ما لديه، وبأغلى ما يملك.. وله أثر عظيم أيضاً في ربط الإنسان عاطفياً، ووجدانياً، وإنسانياً بأهل البيت (ع)، وتفاعله مع قضاياهم، وتسليمه لهم بكل وجوده، وبكل مشاعره وأحاسيسه، فيحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم..
وهل هناك مناسبة أعظم من واقعة كربلاء يعبر فيها الإنسان عن هذا الارتباط، وتلك العلاقة بهم (ع)؟!
وقد يكون التعبير عن هذا الحزن والجزع بأشكال وطرق مختلفة، يظهر من خلالها ذلك الشعور الإنساني، الفطري، المرتكز إلى قداسة الأهداف، وإلى مقام من ضحى من أجلها، ومعرفة منازل كرامته، وقداسة شخصيته، وحساسية موقعه من هذا الدين.
وقد جاءت الأوامر الشرعية لتعطي الإنسان فسحة ومجالاً واسعاً، من خلال تسجيل الأمر بإقامة العزاء على عناوين عامة، مثل: (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا).. حيث تركت لكل إنسان، الحرية في اختيار الأسلوب والطريقة التي تناسبه، بشرط أن يكون ذلك وفق أحكام الشرع، وحيث لا يصاحب ذلك أية مخالفة أو إساءة، فإنه لا يطاع الله من حيث يعصى...
فأحياها الشاعر: بشعره.
وأحياها الأديب: بنثره.
وأحياها ثالث: بإقامة مجالس العزاء.
ورابع: آثر أن يسقي الناس الماء، ليذكرهم بعطش الحسين (ع).
وخامس: علق قطعة سوداء على الطريق العام.
وسادس: نظّم مسيرة تحمل فيها الشموع في ليالي عاشوراء... وهكذا تستمر قائمة وسائل التعبير بالتنامي وتتكاثر باطّراد..
وكان منها تنظيم المواكب مِن قِبَل مَن آثر أن يعظم شعائر الله، ويحيي أمرهم (ع)، بطريقة.. اللطم في المواكب والمجالس والبكاء.. وغيرها الكثير.
وقد حاول كثير من المخالفين لأصل إحياء ذكرى عاشوراء، تهجينها، والتنفير منها، والتشكيك بمشروعيتها، وأثيرت مؤخراً أسئلة حول هذه الموضوعات الأخيرة، وبُذلت محاولات جادة أيضاً من أجل ذلك، رغم وجود فتاوى لأكثر مراجع الأمة في هذه العصور المتأخرة بالمشروعية.. وإذا كان ثمة مَن تحفّظ، فإنما هو في الموارد التي يلزم فيها عكس ما قصد منها.. كالموارد التي تؤدي إلى صد الناس عن الحق.. وتضييع فرصة الهداية عليهم..
واللافت هنا، ما تظهره لنا شاشات التلفزة في هذه الأيام، من ممارسة المسيحيين لأساليب حادة جداً للتعبير في هذا المجال، إلى حد دق المسامير في أيديهم، وهم على الصليب، لمواساة النبي عيسى(ع)، فيما يعتقدون أنه جرى عليه، هذا عدا عن حملهم الصليب مسافات طويلة على الظهر، تعبيراً عن الآلام!! ولم نجد أحداً ثارت ثائرته، فرماهم بالتخلف، وبالخرافة، ولم يعترض ولم يخجل أحد من أتباع تلك الديانة من عرض تلك المشاهد على شاشات التلفاز..
فلماذا نستسلم لحملات التشنيع المغرضة على عاشوراء، والتي تأتينا من جهات حاقدة ومغرضة من غربيين وغيرهم، ممن يعادون عاشوراء، ويعملون على إخماد جذوتها، وإطفاء نورها؟ ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، ويتم حجته، وينصر دينه وأولياءه..
أي غرض أعظم، وأسمى وأشرف، من إحياء أمرهم (ع)، إذا كانت هذه المراسم موجبة لعز الدين، وتثبت اليقين؟.. وفي المواضع الخالية من خطر التوهين، والصد عن سبيل الهداية، وليس فيها أي أثر لإثارة الذعر في النفوس، وإخافتهم، وجعلهم يهربون من هذا الدين؟ مع أن اللازم هو مراعاة حالهم، والرفق بهم! على قاعدة: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}!..
(من كتاب (مراسم عاشوراء) للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي)
إشحــــده مـــــن عليــــــنا يتجســــر ... عــــدنـــه هالشعــــــائر خط أحمــــــــــــر .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي العزيزة دموعي حسينية بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير موفقين
الشعائر الحسينية تعبئة روحيّة وعاطفيّة وثقافيّة، في الاتجاه الصحيح، وفي الوقت الصحيح، وحول المحور الصحيح.وفيها كنوز من المعارف، والبصائر...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك
وفقكم الله تعالى في الدنيا والآخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك الشريف
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار