السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقــول الوهابي:
الحمد لله رب العالمين
يردد الرافضة هذا الحديث وهو حديث صحيح
ولا يعلمون معناه أويحرفونه
والمقصود منه:
((أنه على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأن من يحبني يحبه))
كما في هذه الآيات الكريمة :
قال تعالى :
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ
فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ...)
(البقرة:249)
ومثل قوله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-:
(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(ابراهيم:36)
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجليبيب -رضي الله عنه-
قال الإمام مسلم في صحيحه 2472
حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن كنانة بن نعيم عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني افقد جليبيبا فاطلبوه فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه قال فوضعه على ساعديه ليس له الا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم قال فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلاً
وقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشعريين
جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه-
(أعيذك بالله يا كعب بن عجرة ! من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أبوابهم، فصدقهم في كذبهم،أعانهم على ظلمهم ؛ فليس مني، ولست منه
ولا يرد على الحوض . ومن غشي أبوابهم، أولم يغش، فلم يصدقهم في كذبهم
ولم يعنهم على ظلمهم ؛ فهو مني، وأنا منه وسيرد علي الحوض..)
صححه الألباني صحيح الترمذي 501 صحيح الترغيب 2243
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث الثلاثة المعروف ما بال أقوام
(..إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)
صحيح إرواء الغليل 1782
وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بعض أحاديث الفتن
(..فتنة الأحلاس، هي فتنة هرب و حرب، ثم فتنة السراء
دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي
يزعم أنه مني، و ليس مني
إنما و ليي المتقون )
إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 974
والخـــــلاصــــــــة
أن هذه النصوص وما يشبهها كلها
تؤكد أن قوله ( مني ) أي على هديي وطريقتي
و ( ليس مني ) أي ليس على هديي وطريقتي
وتؤكد أيضا أن الحسين رضي الله عنه ليس هو وحده
الذي من النبي صلى الله عليه وسلم
بل كل المؤمنين المتقين هم منه
-صلى الله عليه وسلم وهو منهم -
الــــرد:
وردي عليه اقول لا اتطرق الى الاحاديث والايات التي ذكرها الوهابيه لان الرد بسيط جدا اورده
واقول للوهابي في خلاصته كلامك مردود على قفاك تابع اولا ماقال القران
عندما اراد طالوت ان يمثل من تبعه قال التالي
فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفه بيده فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله والله مع الصابرين
ونفس الطريقة اتبعها ابراهيم الخليل
رب انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصاني فانك غفور رحيم
ولكن القران عندما اراد ان يعبر عن
الذات بالخصوص قال تعالى
قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
وايضاعلى لسان مريم الطاهره التعبير عن الذات
اذ قالت امراه عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم
ولكن لها معنى اخر اعمق وهو مانثبته
وهو
النفس--------مني ---نفسي
منكم --------انفسكم
تابع
لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين
وهنا قال تعالى
كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمه ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
وهنا تتجلى معنى
منكم - انفسكم
والامر ليس مطلق ايضا كما هو الحال بحديث سيد الشهداء فهو هنا منهم من انفسهم ماذا يفعل
يعلمهم -يزكيهم
اما عندما نصل الى سيد شباب اهل الجنة ارواحنا وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء نجده يعبر عنه
بالصلة بينهما بانهالا تقتصر على مجرّد الارتباط النسبي وكون الحسين من ذرّية الرسول، بل أنّ المدار هو اتّحادهما في المسار والخط
ومادام الأمر كذلك، فإن الجراحات التي أصابت بدن الحسين يوم عاشوراء قد وقعت على شخص رسول الله صلى الله عليه وآله ، وما يقع على النبي يقع على نور عظمة الله تعالى ! إن المصيبة التي أصيبها الإسلام بالحسين عليه السلام هي المصيبة التي ثقلت في السماوات والأرض! المصيبة التي تهدمت بها أركان الهدى ، وأثرت على كل الوجود
!
لذالك ورد هذا الحديث الصحيح
رأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في
المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قلت : يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث
:
الوادعي - المصدر:صحيح دلائل النبوة- الصفحة أو الرقم:372
خلاصة حكم المحدث:صحيح على شرط مسلم
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث
:
أحمد شاكر - المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:4/26
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
والرابط
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=% ... 9+&xclude=
فالمصاب مصاب النبي لانه امتداد للنبي بكل شي
وهذا ماعبره احد العلماء بتفسير نفس الحديث وتابعوا الامر
تحفة الاحواذي
بشرح جامع الترمذي
للمباركفوري-المجلد العاشر-ص279-حديث3864
قال رسول الله-ص-حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا حسين سبط من الاسباط
هذا حديث حسن
في ذيل الورقه يقول
قوله ( حسين مني وأنا من حسين ) قال القاضي:
كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم، فخصه بالذكر، وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله ( أحب الله من أحب حسينا ) فإن محبته محبة الرسول، ومحبة الرسول محبة الله
وقال من الاسباط اي امه من الامم في الخير والاسباط اولاد اسحاق بن ابراهيم الخليل بمنزلة القبائل في ولد اسماعيل واحدهم سبط فهو واقع على الامة والامة واقعه عليه وقال القاضي السبط ولد الولد اي هو من اولاد اولادي اكد به البعضية وقررها ويقال للقبيله قال تعالى-وقطعناهم اثنتي عشرا اسباطا ويحتمل ان يكون المراد ههنا علة معنى انه يتشعب منه قبيله ويكون نسله خلق كثير فيكون اشاره الى نسله يكون اكثر وابقى وكان الامر كذلك
والوثائق:
والخلاصة المكسره لظهر الوهابية
1.
أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله ( أحب الله من أحب حسينا ) فإن محبته محبة الرسول، ومحبة الرسول محبة الله
2.والاسباط اولاد اسحاق بن ابراهيم الخليل بمنزلة القبائل في ولد اسماعيل
وهذا الدليل يثبت الامامة للحسين ومنه بعدها لمن تابعه وسنقول كيف
لان الاسباط اولاد اسحاق=القبائل في ولد اسماعيل
والان ماذا قال ابن تيميه
منهاج السنه النبويه
في نقض كلام لشيعه القدريه
الجزء الثامن
ص238
قال لايزال هذا الامرعزيزا الى اثنى عشر خليفه كلهم من قريش
ولفظه البخاري(اثنى عشراميرا)
وهكذا فكان الخلفاء
ابوبكر وعمر وعثمان
وعلي
ومعاويه وابنه يزيد ثم عبد الملك واولاده الاربعه وبينهم عمر بن عبد العزيز وبد ذلك حصل في دوله الاسلام
......)
وفي صفحه
241
لايزال هذا الدين عزيزا ماتولى لثنا عشر خليفه كلهم من قريش
وهؤلاء الاثناعشر خليفه هم المذكورين في التوراه
حيث قال في بشارته باسماعيل
(
وسيلد اثنى عشر عظيما)
اذن بالواقع هو احد العظماء الذين بشر الله بهم اسماعيل وان كان ابن تيميه يختلف بالمعنى لاكنه لم يختلف بالنص
3 .معنى انه يتشعب منه قبيله ويكون نسله خلق كثير فيكون اشاره الى نسله يكون اكثر وابقى وكان الامر كذلك.(كما قال المباركفوري)في شرحه
وهذا دليل دامغ على من التزم بالحديث (انه سبط من الاسباط)اشاره الى تشعب نسل الرسول المراد
من الحسين عليه السلام حصرا-وه والد الائمة الحقة
منقول من منتديات أنا شيعي العالمية