اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
الحوراء الانسيه الصديقه الطاهره النقيه المباركه
التي تفطرت السموات و الارضين على مصابها الما و افتجاعا و بكت الملائكه بمصابها و رحيلها
تأسيا برسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و المعصومين جميعا،
لعظم المصاب الجلل والفاجعة العظمى
ثم نسألك اللهم يارب الدنيا والآخرة
ان تترحم عليها برحمات نامية سامية تكرم بها وجه ابيها وتفرح منها قلوب شيعتها وبنيها
وتزيد لها شرفا فوق شرف وزلفة فوق زلفة وفضيلة فوق فضيلة ووسيلة فوق وسيلة
بعدد ما طلع طالع ولمع لامع وبعدد ما في علمك من الثريا الى الثرى وما في الآخرة والاولى
و على هذا يا حبذا لكل فاطميه ان تقدم ما يجود به قلمها او نسمات عبير قلبها من أجل هذا المصاب الجلل و من أجل الثوآب الجزيل,
التي لولاها لم يخلق الله رسول الله صلى الله عليه و آله ,
و لولاها لم يخلق الله امير المؤمنين عليه السلام,
فتفضلي أختي الفاطميه بهدية متواضعه منك الى سيدة نساء العالمين حتى تكون ذخراً لك يوم لا ينفع مال و لا بنون
،، الا من اتى الله بقلب سليم ,,
و على بركة الله أبدأ ..
فاطمة الزهراء عليها السلام هل كسر ضلعها
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يجيب:
فبعصرها بالباب اسقط محسنٌ و الضلع منها آنذاك تكسرا
اذ رض تــلك الاضـــلع الزكـــية رزيــة مــا مثـــلها رزيــه
عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ( وأما ابنتي فاطمه فهي سيدة نساء العآلمين من الاولين و الآخرين
و هي بضعة مني و هي نور عيني , و هي ثمرة فؤادي, و هي الروح التي بين جنبي, و هي الحوراء الانسيه,
و اني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي, و كأني و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصب حقها و منع ارثها وكسره جنبها.. )
وما جاء في زيارتها عليها السلام( اللهم صل على محمد و أهل بيته و على البتولة الطاهرة
الصديقة المعصومه التقية النقيه الرضية الزكيه الرشيدة المظلومه المقهورة المغصوبة حقها,
الممنوعة ارثها, المكسور ضلعها, المظلوم بعلها, المقتول ولدها, فآطمة بنت رسول الله )
وما اخبره جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و آله : ( أما ابنتك
فهي اول اهلك لحاقا بك بعد ان تظلم و يأخذ حقها و تمنع ارثها و يظلم بعلها ويكسر ضلعها)
و ان النصوص المثبته مما جرى على الزهراء عليها السلام كثيرة و متنوعه منها ,
ودعاء عمر بالنار فأضرمها بالباب فأخذت النار في خشب الباب و دخل الدخان البيت,
فأدخل قنفذ يديه يروم فتح الباب فأخذت فاطمه عليها السلام بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه ,
و قالت عليها السلام: ( نآشدتكم الله و بأبي رسول الله, أن تكفوا عنا و تنصرفوا)
فأخذ عمر الصوت من قنفذ و ضرب به عضدها , فألتوى الصوت على يديها حتى صار كالدملج الاسود,
فضرب عمر الباب برجله فكسره و فآطمه قد الصقت احشائها بالباب تترسه,
فركل الباب برجله و عصرها بين الحآئط و الباب عصرة شديده قآسيه حتى كآدت روحها ان تخرج من شدة العصره
و نبت المسمار في صدرها و نبع الدم من صدرها فسقطت لوجهها و النآر تسعر,
فصرخت صرخه جعلت اعلى المدينة اسفلها, و صاحت
( يا ابتاه يا رسول الله , هكذا يصنع بحبيبتك و أبنتك؟)
و الناظر في هذه الاخبار الشريفه , يرى مدى الوحشية و الاجرام ,
ففي قولة عليه السلام : ( فعصروها بين الحآئط و الباب عصرة شديدة قآسيه)
يظهر بوضوح الحقد الدفين على هذه المظلومه المقهوره عليه السلام,
لان العصر يعني زائداً على فتح الباب, دفع الباب لتعصر الصديقه عليها السلام,
و هذا المشهد نص عليه المسعودي في اثبات الوصيه حيت يقول ( و ضغط عمر سيدة النساء بالباب حتى اسقطت محسناً)
و الذي يدمي القلب هذه العباره ( و كسرجنبها ) حيث ان العصرة بلغت درجه من القوة ادت الى الى كسر جنبها اي عدة اضلاع لا ضلع وآحد,
فالسلام على من قال فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( فآطمة هي روحي التي بين جنبي )
و كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأمير المؤمنين: ( يا علي ويلٌ لمن ظلمها , وويل لمن ابتز حقها,
و ويل لمن انتهك حرمتها, و ويل لمن احرق بابها)
ونسألكم صالح الدعاء في مثل هذا اليوم بجاه محمد وآل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته
الحوراء الانسيه الصديقه الطاهره النقيه المباركه
التي تفطرت السموات و الارضين على مصابها الما و افتجاعا و بكت الملائكه بمصابها و رحيلها
تأسيا برسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و المعصومين جميعا،
لعظم المصاب الجلل والفاجعة العظمى
ثم نسألك اللهم يارب الدنيا والآخرة
ان تترحم عليها برحمات نامية سامية تكرم بها وجه ابيها وتفرح منها قلوب شيعتها وبنيها
وتزيد لها شرفا فوق شرف وزلفة فوق زلفة وفضيلة فوق فضيلة ووسيلة فوق وسيلة
بعدد ما طلع طالع ولمع لامع وبعدد ما في علمك من الثريا الى الثرى وما في الآخرة والاولى
و على هذا يا حبذا لكل فاطميه ان تقدم ما يجود به قلمها او نسمات عبير قلبها من أجل هذا المصاب الجلل و من أجل الثوآب الجزيل,
التي لولاها لم يخلق الله رسول الله صلى الله عليه و آله ,
و لولاها لم يخلق الله امير المؤمنين عليه السلام,
فتفضلي أختي الفاطميه بهدية متواضعه منك الى سيدة نساء العالمين حتى تكون ذخراً لك يوم لا ينفع مال و لا بنون
،، الا من اتى الله بقلب سليم ,,
و على بركة الله أبدأ ..
فاطمة الزهراء عليها السلام هل كسر ضلعها
الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يجيب:
فبعصرها بالباب اسقط محسنٌ و الضلع منها آنذاك تكسرا
اذ رض تــلك الاضـــلع الزكـــية رزيــة مــا مثـــلها رزيــه
عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : ( وأما ابنتي فاطمه فهي سيدة نساء العآلمين من الاولين و الآخرين
و هي بضعة مني و هي نور عيني , و هي ثمرة فؤادي, و هي الروح التي بين جنبي, و هي الحوراء الانسيه,
و اني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي, و كأني و قد دخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصب حقها و منع ارثها وكسره جنبها.. )
وما جاء في زيارتها عليها السلام( اللهم صل على محمد و أهل بيته و على البتولة الطاهرة
الصديقة المعصومه التقية النقيه الرضية الزكيه الرشيدة المظلومه المقهورة المغصوبة حقها,
الممنوعة ارثها, المكسور ضلعها, المظلوم بعلها, المقتول ولدها, فآطمة بنت رسول الله )
وما اخبره جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه و آله : ( أما ابنتك
فهي اول اهلك لحاقا بك بعد ان تظلم و يأخذ حقها و تمنع ارثها و يظلم بعلها ويكسر ضلعها)
و ان النصوص المثبته مما جرى على الزهراء عليها السلام كثيرة و متنوعه منها ,
ودعاء عمر بالنار فأضرمها بالباب فأخذت النار في خشب الباب و دخل الدخان البيت,
فأدخل قنفذ يديه يروم فتح الباب فأخذت فاطمه عليها السلام بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه ,
و قالت عليها السلام: ( نآشدتكم الله و بأبي رسول الله, أن تكفوا عنا و تنصرفوا)
فأخذ عمر الصوت من قنفذ و ضرب به عضدها , فألتوى الصوت على يديها حتى صار كالدملج الاسود,
فضرب عمر الباب برجله فكسره و فآطمه قد الصقت احشائها بالباب تترسه,
فركل الباب برجله و عصرها بين الحآئط و الباب عصرة شديده قآسيه حتى كآدت روحها ان تخرج من شدة العصره
و نبت المسمار في صدرها و نبع الدم من صدرها فسقطت لوجهها و النآر تسعر,
فصرخت صرخه جعلت اعلى المدينة اسفلها, و صاحت
( يا ابتاه يا رسول الله , هكذا يصنع بحبيبتك و أبنتك؟)
و الناظر في هذه الاخبار الشريفه , يرى مدى الوحشية و الاجرام ,
ففي قولة عليه السلام : ( فعصروها بين الحآئط و الباب عصرة شديدة قآسيه)
يظهر بوضوح الحقد الدفين على هذه المظلومه المقهوره عليه السلام,
لان العصر يعني زائداً على فتح الباب, دفع الباب لتعصر الصديقه عليها السلام,
و هذا المشهد نص عليه المسعودي في اثبات الوصيه حيت يقول ( و ضغط عمر سيدة النساء بالباب حتى اسقطت محسناً)
و الذي يدمي القلب هذه العباره ( و كسرجنبها ) حيث ان العصرة بلغت درجه من القوة ادت الى الى كسر جنبها اي عدة اضلاع لا ضلع وآحد,
فالسلام على من قال فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( فآطمة هي روحي التي بين جنبي )
و كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأمير المؤمنين: ( يا علي ويلٌ لمن ظلمها , وويل لمن ابتز حقها,
و ويل لمن انتهك حرمتها, و ويل لمن احرق بابها)
ونسألكم صالح الدعاء في مثل هذا اليوم بجاه محمد وآل محمد
