اختفاء الإمام من السجن
يقول حجة الإسلام والمسلمين السيد جلالي الخميني : يروي أحد الأصدقاء بأنه كان حاضراً في بهشت زهراء عندما اجتمع الناس هناك لاستقبال الإمام الخميني (قدس سره) إثر عودته من منفاه باريس , يقول أنه رأى شخصاً بين الحشود المتدفقة لاستقبال الإمام وقد بدت عليه إمارات الإضطراب والشوق واللهفة بشكل استئنائي وهو يحاول جاهداً أن يشق الحشد ويصل إلى الإمام فتقدمتُ إليه أسأله عن سبب حاله تلك , فأجابني قائلاً :
ذلك بسبب ما رأيته من الإمام أيام اعتقاله . في تلك الفترة كنت أؤدي الخدمة العسكرية والجندي الذي كان سجان الإمام صديقي . وكان يخبرني بأشياء عجيبة عن هذا السيد , فكان دائماً يراه في حال الصلاة وفي بعض الأحيان كان يختفي من السجن ! ففي إحدى المرات بعد أن افتقده فتح باب السجن وكان مقفلاً ودخل ليبحث عنه لم يجده فخرج وأقفل الباب وعاد إلى عمله , بعد فترة وجيزة رآه يصلي داخل السجن ! فتعجبت من رواية صديقي وأردت أن أتأكد من ذلك بنفسي فتبادلنا مهامنا في الخدمة ورأيت عين ما قالَه صديقي , وأدركت مدى عظمة هذه الشخصية . وبعد ذلك وفقني الله سبحانه وتعالى فتعرّفت إلى الإمام وتقربت منه .. وعندما عرف المسؤولون بشأن علاقتي به وولائي له احتجزوني وعذبوني ووصل بهم الأمر إلى أن قلعوا أظافري .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام الله على روح الله الخميني
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء وجزاكِ الله كل خير موفقين دومـــاً
فاطمة عليها السلام هي المقْسم ، فمنها بدأ التمايز بين خطين:
خط الذين يريدون الحقّ للحقّ، ويطلبون الحقيقة للحقيقة، ويتمسّكون بالدين للدين.
وخط الذين يريدون الحقّ للمصلحة، والحقيقة للتظاهر، والدين للدنيا.
ولا يزال هذا التمايز قائماً بين الخطين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة