المـسـيـرة العـاشـورائـيـة
۞الــدرس (30) الـفـاطـمـي و الـمـسـتـغـفـريـن بـالأسـحــار۞
۞ كرامة ورؤيا طيبة ببركة المسيرة العاشورائية ودرس المستغفرين بالأسحار ۞
سيدنا أريد أخبرك بشيء كنت متردده بكتابته بعد انتهاء مدة العلاج قمت بدرس كربلاء الحسين حتى لا أبقى بدون أعمال عبادية فخلال تأدية العلاج والدرس كنت أشم رائحة زكية تنبعث من منطقة الصدر في البداية شككت بالأمر قلت ربما أتوهم كانت الرائحة تأتي وتذهب طيلة يومي سواء أثناء تأدية الأعمال أو بعدها في الليل والنهار واستمرت طيلة الأيام وانا اشم هذه الرائحة تنبعث من صدري والله اعلم اصبحت اشم بعض اجزاء من جسمي كـ يدي ومناطق اخرى قلت ربما من رائحة الصابون التي استخدمها عند الإستحمام لكن لا توجد رائحة في هذه المناطق فقط في صدري والله اعلم
وعلى يقين أنها من بركات مولانا سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وببركات العلاج ( الإستغاثة الحسينية المباركة ) وزيارة الناحية المقدسة فقد كنت أواظب على قراءة زيارة الناحية المقدسة في الليل والإستغاثة في النهار وقتها كانت تتردد في ذهني كلمات مولانا الحجة عجل الله فرجه ( لأندبنك صباحاً ومساءاً ) فأردت مواساة مولانا بذكر جده الحسين عليه السلام في الليل والنهار وبعد إنتهاء العلاج كانت روضة العلاج مغلقة لم أرغب بالإنقطاع فقمت بدرس كربلاء الحسين لحين افتتاح روضة العلاج
فصارت تلك الرائحة يعبق أريجها في البداية أثناء العبادة بعدها أصبحت أشمها طيلة الوقت لكنني لم أكن مصدقة !! خفت أن أبوح بتلك الرائحة وتفكيري كله منصب بعقاب رب العالمين بأنني أقول أمر غير صحيح فانشغلت بهذا التفكير وبعد انقطاع الرائحة لفترة وعودتها مرة أخرى أدركت بأن تلك الأفكار كانت وساوس شيطانية لزعزعة اليقين لدي
اكملنا ماتبقى من العشرة الآخيرة من مدة الدرس ( الفاطمي و المستغفرين بالأسحار ) لتتم 40 يوما بتوفيق من الله تعالى
اما بخصوص فترة العذر الشرعي فهناك امور اريد ان اطرحها عليكم
قبل الدخول في فترة العذر الشرعي كانت هناك محاولة لإرتكاب الذنب فشممت رائحة لأول مرة أشمها لا أعلم شعرت بأن تلك الرائحة كمنبه وكان يراودني شعور بأنها رائحة إرتكاب الذنب
وخلال فترة العذر الشرعي كنت أتحدث مع إحدى الفاطميات عبر الماسنجر عن سلبيات شخص ما وبينما أنا معها في الحديث ربما لإنفعالي بدأت تظهر نفس تلك الرائحة فأصبحت اشم ملابسي لا أجد تلك الرائحة ووسط الصدر تنبعث رائحة زكية كما أن تلك الرائحة تختلف عن رائحة العرق وزداد شعوري بأن تلك الرائحة هي رائحة تنبيه لعدم إرتكاب الذنب عندها شعرت أنها تنبعث من منطقة القلب والله اعلم
كنت أشعر بالضيق الشديد والخوف من الله عند شمها
اما الأمر الآخر فعجيب خلال فترة العذر الشرعي كنت أشعر بأن جسمي مختلف فلا رائحة لتلك الدماء ولا حتى العرق وكأنني لم أكن في فترة العذر الشرعي
جسمي نقي نظيف لطيف وكنت يوم بعد يوم خلال العذر أتعجب مما يحدث لي فتذكرت كلام إحدى طالبات المدرسة الفاطمية عندما كتبت للمعلم عن آثار الدروس في الجسد وماجرى لها خلال فترة العذر الشرعي وهذا نص كلامها.
الحوراء كتب:سبحان الله الدروس وذكر الله دوماً وقراءة القرآن الكريم بكثرة يجعل الحائض تكرمون رائحة دمها المتعارفة تكاد تكون معدومة تماماً ولاأبالغ في ذلك كأنها طاهرة وهذه نعمة كبيرة من الله تعالى ..
ارجو المعذرة على التوضيح ولكن أردت فقط أن أوضح للنساء بعض الفوائد الحسية التي من الممكن أن تجنيها المرأة عند المداومة على الدروس الفاطمية .... وقراءة القرآن الكريم بكثرة حتى تركيبة الجسم ممكن تتغير ..حتى الوجه سبحان الله يتغير .....
( رأيت في المنام بأن نافذة او ثغرة مفتوحة امامي وكنت أرى من خلالها فصل دراسي مليئ بالطلبة من ضمن الطلبة الكادر الإشرافي للمدرسة الفاطمية ( المعلم ولبيك ياحسين والموالية لعلي )
كان المعلم يجلس وبجنبه الأيسر تجلس الموالية لعلي اما الجانب الأيمن فكان مقعداً خاصا للمشرفة لبيك ياحسين ولكنها تأخرت بالحضور ربما لوعكة صحية كانت تعاني منها ولكثرة مشاغلها فكان المعلم يفسح لها مجالاً كبيرا ويترقب حضورها وبعد فترة من الإنتظار حضرت وهي تحمل مجموعة من الأقلام قامت بتوزيعها على طلبة الفصل من ثم جلست في مقعدها عندها رأيت فتاه شابة اسمها زهراء تشرح للطلبة درسا وتكتب على السبورة والجميع ينصت لها ويكتب ( كأنه درسا روحيا والله اعلم ) وبعد انتهاء الدرس وخروج المعلمة زهراء مازال الجميع في حالة صمت عندها التفت المعلم للطلبة قائلا بما أننا في المرحلة الآخيرة لابد لنا من ذكريات فقام من مقعده وتوجه إلى السبورة وأخذ يكتب للطلبة دروسا باللغة اليابانية (كأنما ترجمة للدروس باللغات ) وبعد الإنتهاء جلس في مقعد بالقرب من السبورة وفي طاولة المقعد توجد به كيس بسكويت وشبس
ثم رأيت عبارة كتبها آية الله الخميني قدس الله نفسه الزكية في السبورة (ربما عن مراقبة ومحاسبة النفس للأسف لم ادون الرؤيا في حينها لذلك نسيت العبارة )
ثم بدأ الطلبة بتوزيع الحلويات والبركة على بعضهم بعض حصل المعلم على شبس أما البسكويت فلم يحضى به وكان يرى بعض الطلبة كل منهم يحمل بيده علبتان من البسكويت فقال ربما ليس لدي نصيب من هذا الرزق وفجأة أتت امرأة اسمها فاطمة هي من كانت توزع البسكويت فأعطت المعلم 3 علب بسكويت وكأنما نصيبه أكثر من الجميع لكنه خجل وأخذ فقط علبة واحدة وعند الخروج من الفصل وكأنما انتهى الدوام كانت المشرفة الموالية لعلي مع الطالبة ناصرة لدين محمد وآله في المنام على مايبدو بأنها اختها وهي أصغر سناً منها تجلسان على الأرض تنتظران والدهما لأخذهما للمنزل حينها طلب المعلم من الموالية لعلي اعطائه دفترها ليقوم بتدوين مافاته بسبب انشغاله مع أحد الطلبة والله اعلم وتأخر والد الموالية لعلي بالحضور لأخذهما فكانت الطالبة ناصرة لدين محمد وآله تشعر بالسعادة لتأخر والدهم لأنها ستحضى بتنظيف هذا المكان وهي خدمة لأهل البيت عليهم السلام وكأنما المكان لقداسته أشبه بالحسينية وكأنما المعلم هو من يتولى تنظيفه لهذا شعرت الطالبة ناصرة لدين محمد وآله بالسعادة لتاخر والدها لأنها ستشترك مع المعلم بتنظيف هذا المكان )
ابنتكم : حننت بحب فاطمة