أساليب العدوّ في القضاء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام في عمليّة الصراع بين الحقّ والباطل لم يألُ أعداء الإسلام جهداً في سبيل إسكات صوت الحقّ وإخماده بالتضييق والتعذيب والسجن وصولاً إلى القتل، وهذا ما تشهد به حقائق التاريخ، والمتتبّع لأحداث كربلاء يجد أنّ أعداء الإسلام لم يوفّروا أيّ طريقة من أجل خنق الثورة في مهدها أو مصادرة شعاراتها أو تضييع أهدافها.
طلب البيعة منه: واستهدف هذا الإجراء - من حكومة يزيد فور موت معاوية- عدم توفير الوقت الكافي للإمام الحسين عليه السلام بإعداد العدّة واستنصار الناس لمواجهة النظام الحاكم، وكان قرار الحكومة واضحاً بأخذ البيعة منه أو قتله كما ورد في رسالة يزيد إلى الوليد بن عتبة واليه على المدينة، وهذا ما عبّر عنه الحسين عليه السلام بقوله: "ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلّة وهيهات منّا الذلّة".
محاولة قتل الإمام في مكّة: فقد كان واضحاً أنّ خروج الإمام المفاجىء من المدينة إلى مكّة يستهدف الخروج على النظام الحاكم وإعلان الثورة والعصيان على حكومة يزيد، فأرسل يزيد إلى واليه على المدينة بالحؤول دون ذلك وأمره بقتله ولو وجد معلّقاً بأستار الكعبة.
منعه من دخول الكوفة: واتخذت حكومة يزيد جملة من الإجراءات لمنع الإمام من دخول الكوفة واستنصار أهلها: أوّلاً: قتل مسلم بن عقيل وكانت هذه رسالة واضحة للإمام الحسين عليه السلام ولأهل الكوفة باتخاذ حكومة يزيد قرار المواجهة والحرب والتصدّي لمجيء الحسين بأيّ وسيلة.
ثانياً: إرسال الحرّ على رأس كتيبة من الجيش تجعجع بالحسين عليه السلام وتمنعه من دخول الكوفة، وأن تنزله في أرضٍ جدباء لا يقوى فيها على شيء.
ثالثاً: عزل النعمان بن بشير وتعيين عبيد الله بن زياد المعروف بقسوته وبطشه بشيعة عليّ بن أبي طالب عليه السلام والياً للكوفة.
قتله باسم الدين: قول ابن زياد للسيّدة زينب عليها السلام: "كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ فأجابته: ما رأيت إلّا جميلا، قومٌ كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجّ وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذٍ، ثكلتك أمّك يا ابن مرجانة".
وقول يزيد عندما سأل عن الإمام السجّاد، فقالوا له: هذا عليّ بن الحسين، فقال: أوليس قد قتل الله عليّ بن الحسين.
ولهذا عندما سئل بعضهم عمّا جرى في كربلاء ومشروعيّة قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنّ الحسين قتل بسيف جدّه.
التشهير بهم أثناء السبي: فقد حرص عمر بن سعد أن يسلك بموكب السبايا أطول الطرق ويدخل بهم أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات على طول الطريق والتشهير بهم على أنّهم خارجون عن طاعة الخليفة وأنّهم مستحقّون لما جرى عليهم، لكنّ هذا الإجراء كانت نتائجه عكسيّة فقد استطاع موكب السبايا أن يفضح النظام الحاكم وإجرامه وخروجه عن نهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام