بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ورد في نفسير هذه الآية المباركة من (سورة الكوثر)، أن المراد من الكوثر الذي منّ الله على نبيه الأكرم (ص) أنه الخير الكثير، أو الذرية الكثيرة، والمتيقن في تفسير هذه السورة المباركة، أنّ المراد بالذرية الكثيرة هو الأكثر قربا الى واقع نفس الآيات المباركة، بدليل قوله تعالي: " إن شانئك هو الأبتر". أي أننا يارسول الله نمنّ عليك بذرية طيبة مباركة تحمل هموم الرسالة وآمالها وتتحمل مسؤولية ابقاء هذه الشمس التي أشرقت في الجزيرة العربية لتطل خيرا وهدى ونورا ورحمة للعالمين..
وحقا كان ماوعد رب العزة رسوله، بأن جعل ذرية حبيبه محمد (ص) من نسل علي وفاطمة (ع)... هذه الذرية كان منها حسنا وحسينا (ع) سيدا شباب أهل الجنة، وكان منها الأئمة الأحد عشر من صلب علي (ع) أمير المؤمنين وسيد الأوصياء والمتقين.. ومنها أولاد الحسن والحسين (ع) ذرية طيبة طاهرة قدمت على مدى التاريخ عطاء وافرا ومازال حتى ظهور المهدي المنتظر الموعود (عج) والذي هو من ولد فاطمة (ع) وحتى قيام يوم الدين.
ومن أهم مواصفات هذه الذرية المباركة:
1. أنها ومنذ انبثاق فجر الرسالة المحمدية، كانت الأمينة المخلصة لنداء الرحمة الالهيه الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ص).
2. لو استعرضنا التاريخ - استقراء- لوجدنا ان عملها كان في الله ولله ولاعلاء كلمة الله.. وليسود الحق والعدالة والسلام هذا العالم.
3. الخط البياني لمسيرة هذه الكوكبة اللامعة يشير وبكل عزة وشموخ... أنها الأكثر تضحية وعطاء وفداءا.. على كل صعيد يرضي رب العالمين.. صعيد التضحية بالغالي والنفس والنفيس.. وعلى صعيد الكلمة الطيبة علما وعملا وتقوى واخلاصا وارساء لأسس العزة والكرامة والحرية للانسان في هذه الأرض.
4. لو اجرينا استفتاء لبيان مدى شعبية خط الكوثر (خط فاطمة وعلي - ع) وذريتهما المباركة وعلى مدى التاريخ وحتى يومنا هذا، لوجدنا أن الاحصاءات كلها في جانب هذا الخط المحمدي الاصيل.. ولرأينا ان هذه النسبة حتما تفوق كثيرا جدا نسبة مايحصل عليه الخط الآخر... المعادي والمناهض والحاقد والحاسد والظالم لخط علي وفاطمة -ع.
وسيبقى خط علي وفاطمة - ع حيا ونابضا ومشرقا... خيرا ورحمة وبركات على البشرية... رغم عاديات الزمن الخثون
مؤسسة الامام علي (ع)
ِإلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ورد في نفسير هذه الآية المباركة من (سورة الكوثر)، أن المراد من الكوثر الذي منّ الله على نبيه الأكرم (ص) أنه الخير الكثير، أو الذرية الكثيرة، والمتيقن في تفسير هذه السورة المباركة، أنّ المراد بالذرية الكثيرة هو الأكثر قربا الى واقع نفس الآيات المباركة، بدليل قوله تعالي: " إن شانئك هو الأبتر". أي أننا يارسول الله نمنّ عليك بذرية طيبة مباركة تحمل هموم الرسالة وآمالها وتتحمل مسؤولية ابقاء هذه الشمس التي أشرقت في الجزيرة العربية لتطل خيرا وهدى ونورا ورحمة للعالمين..
وحقا كان ماوعد رب العزة رسوله، بأن جعل ذرية حبيبه محمد (ص) من نسل علي وفاطمة (ع)... هذه الذرية كان منها حسنا وحسينا (ع) سيدا شباب أهل الجنة، وكان منها الأئمة الأحد عشر من صلب علي (ع) أمير المؤمنين وسيد الأوصياء والمتقين.. ومنها أولاد الحسن والحسين (ع) ذرية طيبة طاهرة قدمت على مدى التاريخ عطاء وافرا ومازال حتى ظهور المهدي المنتظر الموعود (عج) والذي هو من ولد فاطمة (ع) وحتى قيام يوم الدين.
ومن أهم مواصفات هذه الذرية المباركة:
1. أنها ومنذ انبثاق فجر الرسالة المحمدية، كانت الأمينة المخلصة لنداء الرحمة الالهيه الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ص).
2. لو استعرضنا التاريخ - استقراء- لوجدنا ان عملها كان في الله ولله ولاعلاء كلمة الله.. وليسود الحق والعدالة والسلام هذا العالم.
3. الخط البياني لمسيرة هذه الكوكبة اللامعة يشير وبكل عزة وشموخ... أنها الأكثر تضحية وعطاء وفداءا.. على كل صعيد يرضي رب العالمين.. صعيد التضحية بالغالي والنفس والنفيس.. وعلى صعيد الكلمة الطيبة علما وعملا وتقوى واخلاصا وارساء لأسس العزة والكرامة والحرية للانسان في هذه الأرض.
4. لو اجرينا استفتاء لبيان مدى شعبية خط الكوثر (خط فاطمة وعلي - ع) وذريتهما المباركة وعلى مدى التاريخ وحتى يومنا هذا، لوجدنا أن الاحصاءات كلها في جانب هذا الخط المحمدي الاصيل.. ولرأينا ان هذه النسبة حتما تفوق كثيرا جدا نسبة مايحصل عليه الخط الآخر... المعادي والمناهض والحاقد والحاسد والظالم لخط علي وفاطمة -ع.
وسيبقى خط علي وفاطمة - ع حيا ونابضا ومشرقا... خيرا ورحمة وبركات على البشرية... رغم عاديات الزمن الخثون
مؤسسة الامام علي (ع)
ِإلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ
