اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
عتيقة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1818
اشترك في: الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:14 pm

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة عتيقة الزهراء »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار وعجل فرج مولانا صاحب الزمان روحي له الفدا
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب

اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم

ياأبا الحسن علي
صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة سناء العترة »

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
صورة
صورة العضو الرمزية
شمعة دنيتي فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 17230
اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة شمعة دنيتي فاطمة »

{{بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــــم}}}

اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له,,واشهد ان محمد عبده ورسوله,,اللهم صل على محمد وال محمد,,اللهم صل على الملائكة المقربين,,اللهم صل على الانبياء والمرسلين..اللهم صل
على الائمة المعصومين,,اللهم صل على مولانا ومقتدانا امام الهدى والعروة الوثقى وحجتك على اهل الدنيا,,الذي قال في حقه سيد الورى وسند البرايا... ستدفن بضعة مني بارض خرسان مازارها مكروب الانفس الله كربه ,, ولامذنب الاغفر الله ذنبه ,,اللهم بشفاعته المقبولة,, ودرجته الرفيعة ان تنفس كربي وتغفر به ذنبي وتسمعه كلامي ,, وتبلغه سلامي
السلام عليك ياحجة ,, السلام عليك يانور الله ,,السلام عليك ياعيبة علم الله ,, السلام عليك
يامعدن حكمة الله ,,السلام عليك ياحامل كتاب الله ,,السلام عليك ياحافظ سر الله ,, انت الذي
قال فيك قاتل الكفرة وقامع الفجرة علي امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين
صلوات الله وسلامه عليه,,, سيقتل رجل من ولدي بارض خراسان بالسم ظـلمـــــــــــــا
اسمه على اسمي واسم ابيه اسم ابن عمران موسى ,, الا فمن زاره في غربته غفر الله له
ذنوبه وماتقدم منها وما تاخر ,,ولو كانت مثل النجوم وقطر الامطار وورق الاشجار ,, مولاي
مولاي ها انا واقف بين يديك وذنوبي مثل عدد النجوم وقطر الامطار وورق الاشجار
وليس لي وسيلة الى محوها الا رضاك ,, مولاي مااحسب في صفيحتي عملا ارجى عندي من
زيارتك كيف وقد قال في حقها باقر علم الاولين والاخرين ,,صلوات الله عليه ,,يخرج رجل من ولد موسى اسمه على اسم امير المؤمنين عليه السلام ,,فيدفن بارض خراسان من زاره عارفا بحقه اعطاه الله اجر من انفق من قبل الفتح وقاتل,,فاْتيتك زائرا لك عارفا بحقك ,
عالما بانك امام مفترض الطاعة غريب شهيد,,راجيا بما قاله الصادق عليه الصلاة والسلام
يقتل حفيدي بارض خراسان في مدينة يقال لها طوس ,,من زاره عارفا بحقه
اْخذته بيدي يوم القيامة وادخلته الجنة ,,, وان كان من اهل الكبائر ,,قيل له ماعرفان حقه
قال العلم بانه امام مفترض الطاعة غريب شهيد ... من زاره عارفا بحقه ,, اعطاه الله اجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله ,,
يابن رسول الله ,, يابن امير المؤمنين ,,ابتغي بزيارتك من الله تعالى غفران ذنوبي وذنوب والدي والمؤمنين والمؤمنات ,,واسالك الاتيان الموعود في المواطن الثلاثة ,,عنـــــــــــد
تطاير الكتب,, وعند الصراط ,,وعند الميزان ,, وقلت وقولك حق ,,ان شر ماخلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة ,,وبلاد غربة ,,الافمن زارني في غربتي كتب
الله عز وجل له اجر مئة الف شهيد ,,ومئة الف صديق ,, ومئة الف حاج ومعتمر ,, ومئة
الف مجاهد ,, وحشر في زمرتنا ,,وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا ,,الحمد للـــه
الذي وفقني لزيارتك في البقعة ,,التي قلت في حقها ,,هي والله روضة من رياض الجنة
من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه واله
وكتب الله له ثواب الف حجة مبرورة .. والف عمرة مقبولة .. وكنت انا وابائي شفعاءه يوم
القيامــــة ,, فكن شفيعي بابائك الطاهرين واولادك المنتجبين ,,مولاي انت الذي لايزورك
الا الخواص من الشيعة ,,فبحقك وبحق شيعتك ,,نسال الله ان تشفعني ونسال الله ان يحشرني
مع شيعتك في مستقر من الرحمة ,, معكم اهل البيت معكم معكم لامع غيركم ,,برئت الى الله من اعدائكم ,, وتقربت بالله اليكم ,, اني مؤمن بايابكم مصدق برجعتكم ,, منتظر لامركم
مترقب لدولتكم ,,عارف بعظم شانكم ,,عالم بضلالة من خالفكم ,,موال لكم ولاوليائكم
مبغض لاعدائكم ,, عائذ بكم لائذ بقبوركم ,,اللهم صل على محمد النبي ,والوصي , والبتول
والسبطين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والعسكري
والمهدي صاحب الزمان ,,,,صلواتك عليه وعليهم اجمعين
اللهم ان هولاء ائمتنا وسادتنا وقادتنا ورعاتنا ,,
اللهم وفقنا لطاعتهم وارزقنا شفاعتهم واحشرنا في زمرتهم واجلعنا من خيار مواليهم برحمتك
ياارحــــــــــــم الـــراحـــمــيــــــــن
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم اني اسالك وادعوك بحقك وحق محمد وال محمد صلواتك عليهم اجمعين ان تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كربنا وتشافي مرضانا وترحم امواتنا ,,,وتوسع علينا في ارزاقنا
وتنصرنا على من اراد بنا سوءا من الجن والانس اجمعين
وتجعلنا من انصار الامام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك
ولاتجعله اخر العهد منا لزيارة اوليائك واحبائك يااكرم الاكرمين
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
صورة العضو الرمزية
شجرة النبوة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5502
اشترك في: الاثنين يناير 04, 2010 12:04 am

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة شجرة النبوة »

وا إماماه وا غريباه وا مظلوماه وا سيداه .. فداك أبي وأمي ونفسي وعيالي يا بن رسول الله آهٍ آهٍ عليك يا بن فاطمة الزهراء يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
رجب الاصب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 204
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:00 pm

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة رجب الاصب »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرج قائم ال محمد
[align=]صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
حنين القلوب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1747
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة حنين القلوب »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
لبيك ياحسين ياحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 423
اشترك في: الأحد فبراير 19, 2012 5:00 am

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة لبيك ياحسين ياحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد ول محمد الطيبين الطاهرين
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: زيـارة "غـــريـــب طــــوس" عـلـيـه الـسـلام

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد ول محمد الطيبين الطاهرين
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
يامولاتي ياأم البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5072
اشترك في: الأربعاء إبريل 04, 2012 3:48 pm

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة يامولاتي ياأم البنين »

بسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليك ياحجة ,, السلام عليك يانور الله ,,السلام عليك ياعيبة علم الله ,, السلام عليك
يامعدن حكمة الله ,,السلام عليك ياحامل كتاب الله ,,السلام عليك ياحافظ سر الله ,, أنت الذي
قال فيك قاتل الكفرة وقامع الفجرة علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين
صلوات الله وسلامه عليه,,, سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظـلمـــــــــــــا
أسمه على إسمي وإسم أبيه إسم إبن عمران موسى ,, ألا فمن زاره في غربته غفر الله له
ذنوبه وماتقدم منها وما تأخر ,,ولو كانت مثل النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار ,, مولاي
مولاي ها أنا واقف بين يديك وذنوبي مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار
وليس لي وسيلة إلى محوها إلا رضاك
لبيك ياابا الاحرار
صورة العضو الرمزية
عشقي هو الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2604
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 3:31 pm
مكان: حيث يكون الهدوء

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة عشقي هو الله »

اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الافاضل ,
زيارة الإمام الرضا (عليه السلام)

وا إماماه وا غريباه وا مظلوماه وا سيداه .. فداك أبي وأمي ونفسي وعيالي يا بن رسول الله آهٍ آهٍ عليك يا بن فاطمة الزهراء يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات , ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا ومُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَحُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَسَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَدَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَتَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَتُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطَارِ وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطارِ وَوَرَقِ الْأَشْجَارِ وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَذُنُوبِ والِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَعِنْدَ الْصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَبِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَمِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ ومِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ ومِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَحُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَجُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَاللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَآبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَأَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَنَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ وَالْبَتُولِ وَالسِّبَطَيْنِ وَالسَجَّادِ وَالْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ والْكَاظِمِ وَالرِّضَا وَالْتَّقِيِّ وَالنَّقِيِّ وَالْعَسْكَرِيِّ وَالْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَسَادَتُنَا وَقَادَتُنَا وَرُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا , وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
صورة

يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
صورة العضو الرمزية
عشقي هو الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2604
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 3:31 pm
مكان: حيث يكون الهدوء

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة عشقي هو الله »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات , ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا ومُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَحُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَسَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَدَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَتَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَتُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطَارِ وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطارِ وَوَرَقِ الْأَشْجَارِ وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَذُنُوبِ والِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَعِنْدَ الْصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَبِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَمِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ ومِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ ومِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَحُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَجُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَاللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَآبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَأَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَنَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ وَالْبَتُولِ وَالسِّبَطَيْنِ وَالسَجَّادِ وَالْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ والْكَاظِمِ وَالرِّضَا وَالْتَّقِيِّ وَالنَّقِيِّ وَالْعَسْكَرِيِّ وَالْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَسَادَتُنَا وَقَادَتُنَا وَرُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا , وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
صورة

يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
صورة العضو الرمزية
عشقي هو الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2604
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 3:31 pm
مكان: حيث يكون الهدوء

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة عشقي هو الله »

* زيارة الإمام الرضا عليه السلام *

واماماه وغريباه ومظلوماه وسيداه .. فداك أبي وأمي ونفسي وعيالي يابن رسول الله آه آه عليك يابن فاطمة الزهراء ياليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما

{{الـلهـــم صــل علـــــى محـمـــــد وآل محمـــــد}}
{{بــســم الــلــه الــرحــمــن الــرحــيــــم}}

نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا واخواننا وأخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له,,وأشهد أن محمد عبده ورسوله,,اللهم صل على محمد وآل محمد,,اللهم صل على الملائكة المقربين,,اللهم صل على الأنبياء والمرسلين..اللهم صل
على الائمة المعصومين,,اللهم صل على مولانا ومقتدانا إمام الهدى والعروة الوثقى وحجتك على أهل الدنيا,,الذي قال في حقه سيد الورى وسند البرايا... ستدفن بضعة مني بارض خرسان مازارها مكروب إلا نفس الله كربه ,, ولامذنب إلاغفر الله ذنبه ,,اللهم بشفاعته المقبولة,, ودرجته الرفيعة أن تنفس كربي وتغفر به ذنبي وتسمعه كلامي ,, وتبلغه سلامي
السلام عليك ياحجة ,, السلام عليك يانور الله ,,السلام عليك ياعيبة علم الله ,, السلام عليك
يامعدن حكمة الله ,,السلام عليك ياحامل كتاب الله ,,السلام عليك ياحافظ سر الله ,, أنت الذي
قال فيك قاتل الكفرة وقامع الفجرة علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين
صلوات الله وسلامه عليه,,, سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظـلمـــــــــــــا
أسمه على إسمي وإسم أبيه إسم إبن عمران موسى ,, ألا فمن زاره في غربته غفر الله له
ذنوبه وماتقدم منها وما تأخر ,,ولو كانت مثل النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار ,, مولاي
مولاي ها أنا واقف بين يديك وذنوبي مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار
وليس لي وسيلة إلى محوها إلا رضاك ,, مولاي ماأحسب في صفيحتي عملا أرجى عندي من
زيارتك كيف وقد قال في حقها باقر علم الأولين والأخرين ,,صلوات الله عليه ,,يخرج رجل من ولد موسى أسمه على أسم أمير المؤمنين عليه السلام ,,فيدفن بأرض خراسان من زاره عارفا بحقه أعطاه الله أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل,,فاْتيتك زائرا لك عارفا بحقك ,
عالما بأنك إمام مفترض الطاعة غريب شهيد,,راجيا بما قاله الصادق عليه الصلاة والسلام
يقتل حفيدي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ,,من زاره عارفا بحقه
اْخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ,,, وإن كان من أهل الكبائر ,,قيل له ماعرفان حقه
قال العلم بإنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ... من زاره عارفا بحقه ,, أعطاه الله أجر سبعين شهيدا ممن أستشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ,,
يابن رسول الله ,, يابن أمير المؤمنين ,,أبتغي بزيارتك من الله تعالى غفران ذنوبي وذنوب والدي والمؤمنين والمؤمنات ,,وأسالك الإتيان الموعود في المواطن الثلاثة ,,عنـــــــــــد
تطاير الكتب,, وعند الصراط ,,وعند الميزان ,, وقلت وقولك حق ,,إن شر ماخلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة ,,وبلاد غربة ,,إلافمن زارني في غربتي كتب
الله عز وجل له أجر مئة ألف شهيد ,,ومئة ألف صديق ,, ومئة ألف حاج ومعتمر ,, ومئة
ألف مجاهد ,, وحشر في زمرتنا ,,وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا ,,الحمد للـــه
الذي وفقني لزيارتك في البقعة ,,التي قلت في حقها ,,هي والله روضة من رياض الجنة
من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله
وكتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة .. وألف عمرة مقبولة .. وكنت أنا وأبائي شفعائه يوم
القيامــــة ,, فكن شفيعي بأبائك الطاهرين وأولادك المنتجبين ,,مولاي أنت الذي لايزورك
إلا الخواص من الشيعة ,,فبحقك وبحق شيعتك ,,نسأل الله أن تشفعني ونسأل الله أن يحشرني
مع شيعتك في مستقر من الرحمة ,, معكم أهل البيت معكم معكم لامع غيركم ,,برئت إلى الله من أعدائكم ,, وتقربت بالله إليكم ,, إني مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم ,, منتظر لأمركم
مترقب لدولتكم ,,عارف بعظم شانكم ,,عالم بضلالة من خالفكم ,,موال لكم ولأوليائكم
مبغض لأعدائكم ,, عائذ بكم لائذ بقبوركم ,,اللهم صل على محمد النبي ,والوصي , والبتول
والسبطين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والعسكري
والمهدي صاحب الزمان ,,,,صلواتك عليه وعليهم أجمعين
اللهم إن هولاء أئمتنا وسادتنا وقادتنا ورعاتنا ,,
اللهم وفقنا لطاعتهم وأرزقنا شفاعتهم وأحشرنا في زمرتهم واجلعنا من خيار مواليهم برحمتك
ياأرحـــــــــــــم الراحمـــــــــين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كربنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا
وتنصرنا على من أراد بنا سوءا من الجن والإنس أجمعين
وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك
ولاتجعله أخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك ياأكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة

يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
صورة العضو الرمزية
عشقي هو الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2604
اشترك في: الثلاثاء يناير 26, 2010 3:31 pm
مكان: حيث يكون الهدوء

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة عشقي هو الله »

اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الافاضل ,
زيارة الإمام الرضا (عليه السلام)

وا إماماه وا غريباه وا مظلوماه وا سيداه .. فداك أبي وأمي ونفسي وعيالي يا بن رسول الله آهٍ آهٍ عليك يا بن فاطمة الزهراء يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات , ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا ومُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَحُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَسَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَدَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَتَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَتُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطَارِ وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطارِ وَوَرَقِ الْأَشْجَارِ وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَذُنُوبِ والِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَعِنْدَ الْصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَبِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَمِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ ومِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ ومِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَحُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَجُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَاللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَآبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَأَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَنَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ وَالْبَتُولِ وَالسِّبَطَيْنِ وَالسَجَّادِ وَالْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ والْكَاظِمِ وَالرِّضَا وَالْتَّقِيِّ وَالنَّقِيِّ وَالْعَسْكَرِيِّ وَالْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَسَادَتُنَا وَقَادَتُنَا وَرُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا , وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
صورة

يامستقبل انت في عالم الغيب عندي فلن افكر في شئ وهو لم يأت
صورة العضو الرمزية
دوحة الهاشمية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 251
اشترك في: الاثنين ديسمبر 12, 2011 9:11 pm

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة دوحة الهاشمية »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
عتيقة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1818
اشترك في: الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:14 pm

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة عتيقة الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج مولانا صاحب الزمان روحي له الفدا
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب

اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم

ياأبا الحسن علي

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“