بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... وبعد :
سيدنا الجليل الفاطمي .. أتمنى أن تكون بأطيب حال .. وقبل أن أعرض أحوالي على حضرتكم أود أن أشير إلى أنه بعد استلامي لدفعة العلاج السابقة عملت منها يوماً واحداً فقط , وتوقفت بسبب العذر الشرعي , وبعد الإنتهاء أكملتُ مباشرة وقبل أبدأ أردت أن أتأكد مما أعمله , ولكن لا أدري كيف كنتُ أقرأ وأنظر إلى الأستغاثة المحمدية بأنها الإستغاثة العسكرية , فقمت بالاستغاثة العسكرية , ولكن في اليوم الأخير وبعد أن انتهيت من كتابة الأحوال , رأيت حلماً جعلني ألجأ إلى التأكد أكثر فرأيتُ أنه يجب القيام بالاستغاثة المحمدية , وهكذا قمتُ بإعادة جزئية الإستغاثة بالنبي محمد ( ص ) في خمسة أيام أخرى , وقد عرضت أحوالي في الإثنتين أي في الإستغاثة العسكرية والمحمدية .
سيدي الكريم قد كتبت لي ملاحظة قبلاً بسبب الأهمال في البخور , وأنا إزاء هذا وما حصل معي لاحقاً , أريد أن أنوه أنه لم يكن هناك إهمال وإنما سهو ونسيان , ولا أملك لحضرتكم سوى الأسف والإعتذار , مقدرة ثقل مسؤليتكم وصبركم , وحلمكم علينا , وأنا أعرف أن الأب لا يملك سوى الصبر على ابنته ..
وهذا بيان أحوالي :
أربعون استغاثة بصاحب العصر والزمان :اليوم الأول /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع كم حضور قلبي وتأثر وبكاء , وكان هناك جو من التوجه والإقبال , ولكن كان أثناء ذلك بعض الآلام في الرأس زالت قبل الإنتهاء .
بخور الحرمل : اشتعل بفرقعات خفيفة ومتوسطة سريعة ومتلاحقة ثم حدثت ثلاث فرقعات قوية جداً في أوقات متفرقة , مع الشعور براحة نفسية أثناءه وبعده .
الأحلام : رأيتُ كأن صديقة لأمي اسمها ( مريم ) جاءت بيتنا وفتحنا لها الباب واستقبلناها بحرارة وبالأحضان أنا وأمي وأختي وابنة أختي , ولا أدري كيف أدخلت معها صندوق كرتوني كبير جداً وكأنه ظهر شاحنة , وكان به الكثير من الثياب الملونة وأكثرها شتوية , فصرنا أنا وأختي وابنة أختي نختار منها مانشاء وكنا معجبين بها جداً .
بعد هذا اليوم توقفتُ ستة أيام بسبب العذر الشرعي , ثم استأنفتُ الأعمال في اليوم السابع مباشرة بعد الإغتسال .
اليوم الثاني /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع كبيران مع تأثر عميق وبعض البكاء .
وقد كان هناك توجه وإقبال أول الأمر ولكن فجأة شعرت بنوع من الضيق المفاجئ والتعب العام في الجسم خصوصاً في الرأس والأكتاف , ثم زال كل ذلك مع الإندماج والتأثر وشعور براحة كبيرة أيضاً .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة سريعة ومتلاحقة ظلت تحدث أول التبخير , ثم حدثت فرقعة قوية جداً مع تطاير بعض البخور , مع الشعور بالراحة أثناء التبخير وبعده .
الأحلام : لا أذكرها .
الاستغاثة العسكرية :
اليوم الثالث /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع تأثر عميق وبكاء , مع شعور بألم وتعب في والجزء الأيمن من الجسم وخاصة الساق والذراع وحتى نصف الرأس الأيمن وذلك منذ أن استخدمتُ بخور الحرمل .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة أول وضع البخور وكانت كثيرة وظلت تحدث إلى أن حدثت فرقعة قوية جداً شعرتُ معها مباشرة بألم في الساق اليمنى ومع الاستمرار في التبخير ظلت تحدث فرقعات متوسطة والألم صار في الجزء الأيمن من الجسم والرأس , وذلك مع الشعور بالراحة النفسية .
الأحلام : رأيتُ كأن في بيتنا نساء كثر وأنا أجلس بجانب أمي والنساء تحاول أن تفهمني بأن والدي قد توفي وأنا لا أستطيع الشعور بذلك ولا استيعابه , فأخذتُ أحاول أن أذكر أبي وهو يجلس مكانه ويعمل بعض الأشياء وأحاول أن أبكي , ثم أخذت أبكي بصمت.
اليوم الرابع /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع بشكل أقل من كل ليلة لشعوري بضيق شديد .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة وسريعة أول وضع البخور ثم فرقعات متوسطة ظلت تحدث لفترة قصيرة ثم هدأ البخور مع الشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا شيء .
اليوم الخامس /
القراءة والبخور الجاوي : بعض الفتور ولم يكن الخشوع كالليالي السابقة أيضاً , رغم التركيز والهدوء والسكينة اللذين أشعر بهم .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة مع الشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا أتذكرها .
اليوم السادس /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وتأثر مع بعض البكاء واجتهاد في التوسل والدعاء وطلب الحاجة .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة وسريعة أولاً ثم حدثت ثلاث فرقعات قوية جداً أشبه بالإنفجار في أوقات وأماكن متفرقة من البيت مع تطاير البخور وشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا شيء .
اليوم السابع /
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع تأثر عميق وبكاء وقبلها كان هناك توجه وإقبال .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ثم قوية جداً مع تطاير البخور بشكل شظايا مشتعلة كثيرة , مع الشعور براحة أثناءه وبعده .
الأحلام : وهذا الحلم هو ماجعلني أتأكد وأقوم بالاستغاثة المحمدية ..
وهو :رأيتُ كأن عندي طفل صغير على أنه ولدي وكان سيدخل بيت جدي ( والذي في الواقع كنتُ أرى كوابيس وأحلالما مزعجة بالجن وماشابه في السنوات الماضية ) وفتح الباب ليدخل ومنعته من الدخول خوفاً عليه من هذا البيت المزعج والمخيف بالنسبة لي وقبل أن أغلق الباب أخذت أنظر إلى البيت وأرى أن كل شيء فيه وأقول إنه لم يتغير وكان هادئاً ولايوجد به شيء , ثم رأيتُ كأني متزوجة , وكان زوجي يحمل طفلاً لنا (هو نفسه الطفل ) عمره سنوات قليلة , وكان الطفل مريضاً ورأسه نائم على كتف أبيه , وأنا كنتُ معهم في مكان على أنه مستشفى مليء بالمرضى ، ولكن المكان لي يعجبني وكنتُ أرى فيه جماعات كثيرة من أهل السنة يستشفون بما يوجد عندهم من رقى شرعية وما شابه , فخرجنا من ذلك المكان وفي طريقي للذهاب إلى مستشفى آخر فجأة وبقوة وعزيمة كبيرة قلت إنني يجب أن أعمل شيئاً باسم النبي محمد ( ص ) لتقضى حاجتي , فذهبتُ مباشرة إلى بيت كبير ومفروش يشبه مسجد النبي في مساحته وفرشه , فاستقبلني رجل ذلك البيت وجعل يريني المزل ويقول إن نبينا قد سكن هنا من قبل , وجعل يدخلني في ذلك المكان أكثر وأكثر وكان أشبه بالطريق المفروش وتدخل أشعة الشمس فيه كلما مشينا أماماً , وكنت أمشي معه على أني سأعمل له شيئاً أو أقضي له حاجه باسم النبي ( ص ) .
الاستغاثة المحمدية :
اليوم الأول :
القراءة والبخور الجاوي : خشوخ وخضوع بشكل كبير مع توجه وإقبال واجتهاد في الطلب والدعاء مع البكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة ظلت تحدث معظم وقت التبخير مع الشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا أتذكرها .
اليوم الثاني :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع ولكن كان هناك تعب وألم في جانب الرأس الأيمن .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة وقوية جداً مع تطاير البخور بشكل شظايا مشتعلة أصابتني منها لسعة محرقة ومؤلمة جداً على جانب العنق وأخرى في اليد اليمنى , وظلت هذه الفرقعات تحدث معظم وقت التبخير مع الشعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا شيء .
اليوم الثالث :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع تأثر وبكاء .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة وفرقعة واحدة قوية جداً , وشعور بالراحة أثماءه وبعده .
الأحلام : لا شيء .
اليوم الرابع :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع وإحساس بالراحة والطمأنينة ، برغم ما كنتُ أشعر به من الضيق الشديد قبل البدء فيها مما أثر في الإقبال عليها .
بخور الحرمل : فرقعات متوسطة وقوية جداً يتطاير منها البخور وقد ظلت تحدث طوال فترة التبخير , مع الشعور بالراجة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا أتذكرها .
اليوم الخامس :
القراءة والبخور الجاوي : خشوع وخضوع مع إندماج وتأثر عميق .
بخور الحرمل : فرقعات خفيفة ومتوسطة ثم حدثت فرقعة قوية جداً أشبه بالإنفجار مع تطاير البخور , وكان هناك شعور بالراحة أثناءه وبعده .
الأحلام : لا شيء .
أما العبادت خلال هذه الأيام فكانت فهي بحال جيد جداً مع الإقبال عليها , ورغم كل شيء إلا أنه مازال هناك استقرار نفسي كبير ولا يخفى التعاطي مع معظم الأمور بشكل أفضل وأفضل .
سيدي الفاطمي مع تكرار إعتذاري فشكري لك , ومع أنه لا يفيك حقك أبداً إلا أني دائماً أرفع شكري إلى الله أولاً وأطلب منه هو أن يشكر مسعاك هذا معنا ويجزيك الجزاء الأوفى وكل من معك من المؤمنين والمؤمنات إنه سميع مجيب .