أفضل الأوقات والأحوال وحقّه أن يترصَّد له الأوقات الشريفة، فإنّها مظانّ الإجابة: كَعَرفة وهو اسم اليوم من السنة، وشهر رمضان من الشهور، ويوم الجمعة وليلتها من الأسبوع، وساعة الزوال من النهار، وساعته من الليل إلى أخرى بعدها تكون تمام السُّدس الرابع من الليل، والسَّحَر إلى طلوع الشمس، فإنّها من الأوقات التي تُفتح فيها أبواب السماء.
و[أن يترصّد له] الأحوال الخاطفة المغتَنَمة كحال الرّقّة، وحال الإضطرار، كما قال تعالى: ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه..﴾ النمل:62، والتيقُّظ بالقلب بجلال الله عزَّ وجلَّ، فإنَّ الخضوع حينئذٍ أكثر، والإقبال أوفى، والإلتفات إلى المدعوّ والإنقطاع عن غيره أتمّ، وكلّها من أسباب الإجابة.
وقراءة القرآن كما في حديث أمير المؤمنين عليه السلام، وهي تعمّ قراءة الداعي وغيره مع احتمال الإختصاص بكلٍّ منهما، والسجود فإنّهما أقرب الحالات، وعند الأذان وما بين الأذانين؛ الأذان والإقامة، وما بين أن ينزل الإمام من المنبر يوم الجمعة إلى أن تُقام الصلاة، وعند نزول الغيث، وهبوب الرياح، والتقاء الصفَّين للشهادة، وأوّل قطرة من دم القتيل المؤمن، وفي حال الغربة لما يلزمها غالباً من الإنكسار الجالب للرحمة، ومع الصَّوم، فإنَّ دعوة الصائم لا تُرَدّ.
ويترصّد أيضاً الأمكنة الشريفة كعرفات، وهو منسك الحاجّ يوم عرفة، والملتزم من الكعبة، وسائر المشاهد المشرَّفة، سيَّما تحت قبّة الإمام الحسين عليه السلام، ثمّ المساجد الجامعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين
و على أصحاب الحسين ورحمة الله و بركاته ..
مشكورة عزيزتي على الطرح الرائع
الله يعطيكم العافية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا