سنقوم باذن الله ليلة الجمعه بالاستغاثه بالخضر عليه السلام لقضاء الحوائج المتعسره وتيسير كل عسير باذن الله
فمن اراد مشاركتنا في هذا العمل المبارك ليسجل اسمه
قضى الله حواجنا وحوائجكم ببركة محمد وال محمد
اغلاق الموضوع ليلة الجمعه
وهذه هي الاستغاثه منقولة من روضة الفاطمي وحوائج السائلين
السيـد الفـاطمـي كتب:اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
صدق الله العلي العظيم
أنصح بهذه الاستغاثة المباركة بـسيدنا و مولانا الخضر أبي محمد حي الدارين عليه السلام بخضوع وخشوع وأنتم على طهارة و وضوء مع إشعال البخور والشموع باسم الرسول وآل البيت عليهم السلام وباسم ولي الله أبي محمد الخضر عليه السلام. وهذه الأعمال نافعة جداً لـقضاء الحوائج،و رفع الشأن والمقام، وغفران الذنوب وستر العيوب وكشف الكروب، والنصر والغلبة ،والهيبة والقبول، ولنجاة المسجون، ولشفاء المرضى، ونيل الولد الصالح، وللزواج، ونافعة جداً لنيل لطائف الرحمن الرحيم والله أعلم .
~~~~~~~~~~~~~~~~
أنصح العمل بهذه الاستغاثة الكريمة لمدة 7 أيام متتالية كما يجوز العمل بهذا الدرس 3 أيام متتالية أو مرة واحدة، أو كل أسبوع مرة واحدة، أو كل شهر مرة واحدة. بـاستطاعتكم القيام بهذا الدرس عند الشدائد والمحن أو عند الرخاء والله أعلم .
~~~~~~~~~~~~~~~~
** ملاحـظة مهـمة **
البخور المستخدم مع القراءة هو (( الجاوي ، أو لبان الذكر ، أو العود الكمبودي ))
( توكلنا على الله تعالى رب العالمين )
(( أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم ))
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
اللهم صل على محمد وآل محمد
****************
صلاة من ركعتين تهدي ثوابها لسيدنا و مولانا الخضر عليه السلام قربة لله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى الخضر حي الدارين بعدد 100 مرة
سورة الفاتحة بعدد مرة واحدة
سورة الإخلاص بعدد 3 مرات
سورة الكهف بعدد مرة واحدة
**************
(( ثـم ترفــع يـديك ))
(( أهدي ثواب هذه الأعمال المباركة لسيدنا ومولانا الخضر حي الدارين عليه السلام قربة لله تعالى رب العالمين.اللهم إني أسألك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تتقبلها مني بالقبول الحسن و لا تجعله آخر العهد مني ))
*****************
« مُناجاة المُطيعين للهِ »
اللهم صل على محمد وال محمد .. بسم الله الرحمن الرحيم
اَلّلهُمَّ أَلْهِمْنا طاعَتَكَ، وَ جَنِّبْنا مَعْصِيَتَكَ، وَ يَسِّرْ لَنا بُلُوغَ ما نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغاءِ رِضْوانِكَ، وَ أَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِكَ، وَ اقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الارْتِيابِ، وَ اكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَالْحِجابِ، وَ أَزْهِقِ الْباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا، وَ أَثْبِتِ الْحَقَّ فِي سَرائِرِنا، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنائِحِ وَالْمِنَنِ، اَلّلهُمَّ احْمِلْنا فِي سُفُنِ نَجاتِكَ وَمَتِّعْنا بِلَذيذِ مُناجاتِكَ، وَ أَوْرِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وَ أَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَ اجْعَلْ جِهادَنا فِيكَ، و هَمَّنا فِي طاعَتِكَ، وَ أَخْلِصْ نِيّاتِنا فِي مُعامَلَتِكَ، فَإِنّا بِكَ وَ لَكَ وَ لا وَسِيلَةَ لَنا إِلَيْكَ إِلاّ أَنْتَ، إِلـهِي اِجْعَلْني مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيارِ، وَ أَلْحِقْني بِالصّالِحينَ الأَبْرارِ، السّابِقينَ إِلى الْمَكْرُماتِ الْمُسارِعِينَ إِلَى الْخَيْراتِ، الْعامِلِينَ لِلْباقِياتِ الصّالِحاتِ، السّاعينَ إِلى رَفيعِ الدَّرَجاتِ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَبِالإِجابَةِ جَديرٌ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .
(( اعلم أيها العابد بيقين أن وليَّ الله أبا محمد الخضر عليه السلام يحضر كـ البرق الخاطف فكن من الشاكرين لله تعالى ))
(( الاستغاثـــة بــ الخضـــر عليه السلام ))
*******************
يا غياث المستغيثين أغثني بنور وجهك الكريم أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بمقام الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بوليك المسدد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غياث المستغيثين أغثني بحجتك على خلقك الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ العبد الصالح الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ المؤمن العابد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غياث المستغيثين أغثني بـ الصابر الزاهد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ التقيِّ النقيِّ الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ الصادق المؤيد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غياث المستغيثين أغثني بـ السيد الرشيد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ حبيب محمد وآل محمد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ أبي محمد الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غياث المستغيثين أغثني بـ الخضر أنيس الإمام المنتظر المهدي أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ سرك الكريم الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بـ صاحب علم الباطن الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غياث المستغيثين أغثني بـ سفينة النجاة الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بنور الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
يا غياث المستغيثين أغثني بشفاعة الخضر حيِّ الدارين أدركني بعدد 3 أو 5 مرات
**************
(( زيارة الخضـــر عليه السلام ))
**************
نويت أن أزور سادتي وقادتي أئمتي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الأبرار(( وسيدنا و مولانا الخضر عليه السلام )) عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن قلدني الزيارة و التمسني الدعاء قربة لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَوْضِعَ الرِّسالَةِ ، وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَ مَهْبِطَ الْوَحْي، وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَ خُزّانَ الْعِلْمِ، وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَ أُصُولَ الْكَرَمِ، وَ قادَةَ الأُمَمِ، وَ أَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَ عَناصِرَ الأبْرارِ، وَ دَعائِمَ الأخْيارِ، وَ ساسَةَ الْعِبادِ، وَ أَرْكانَ الْبِلادِ، وَ أَبْوابَ الإِيمانِ، وَ أُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ، وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى أَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابِيحِ الدُّجَى، وَ أَعْلامِ التُّقى، وَ ذَوِي النُّهى، وَ أُولِى الْحِجى، وَ كَهْفِ الْوَرى، وَ وَرَثَةِ الأَنْبِياءِ، وَ الْمَثَلِ الأَعْلى، وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ الأُولى وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَ مَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَ مَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَأَوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ، وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللهِ، وَ الأَدِلاّءِ عَلى مَرْضاةِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ في أَمْرِ اللهِ، وَ التّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمخْلِصينَ فـي تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لأَمْرِ اللهِ وَ نَهْيِهِ، وَ عِبادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَ الذّادَةِ الْحُماةِ، وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أَولِى الأَمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَ صِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَ أُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا إِلـهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى، أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ للهِ ، الْقَوّامُونَ بِأَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِإِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَ ارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَ اخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَ اجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَ أَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَ أَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَ رَضِيَكُمْ خُلَفاءَ في أَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَ أَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَ تَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَ أَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَ أَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً في بِلادِهِ، وَ أَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَ أَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَ وَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ إلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ في مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما أَصابَكُمْ في جَنْبِهِ، وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَ نَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَ اللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فيكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَ إِيابُ الْخَلْقِ إِلَيْكُمْ، وَ حِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَ فَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَ نُورُهُ وَ بُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَ أَمْرُهُ إِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَى اللهَ، وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللهَ، وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، أَنْتُمُ الصِّراطُ الأَقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَ الآيَةُ الْمخْزُونَةُ، وَالأمانَةُ الْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ أَتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأَتِكُمْ هَلَكَ، إِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَ عَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ، وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ، وَ بِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَ إِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَ هَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَ خابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكُمْ، وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَ مَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْجَحيمِ، أَشْهَدُ أَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَ جارٍ لَكُمْ فيما بَقِي، وَ أَنَّ أَرْواحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ أَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَ جَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِ لايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لأَنْفُسِنا، وَ تَزْكِيَةً لَنا، وَ كَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَ مَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا إِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَ أَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَ أَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَ لا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَ لا يَطْمَعُ في إِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَ لا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَ لا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَ لا دَنِيٌّ وَ لا فاضِلٌ، وَ لا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَ لا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَ لا جَبّارٌ عَنيدٌ، وَ لا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَ لا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ إِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ، وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمامَ نُورِكُمْ، وَ صِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَ ثَباتَ مَقامِكُمْ، وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَ كَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ،بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مالي وَ أُسْرَتي أُشْهِدُ اللهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَ بِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَ لأوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لِأعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما أَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِأَمْرِكُمْ، مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ أَمامَ طَلِبَتي وَ حَوائِجِي وَ إِرادَتِي فِي كُلِّ أَحْوالي وَ أُمُوري مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأْيي لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِيَ اللهُ تَعالى دِينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ في أَيَّامِهِ، وَ يُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ، وَ بَرِئْتُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَ الشَّياطِينِ وَ حِزْبِهِمُ الظّالِمِينَ لَكُمُ، الْجاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ، وَ الْمارِقِينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لإِرْثِكُمُ الشّاكِّينَ فِيكُمُ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَدْعُونَ إِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِي اللهُ أَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِينِكُمْ، وَ وَفَّقَنِي لِطاعَتِكُمْ، وَ رَزَقَنِي شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوالِيكُمْ التّابِعِينَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَيْهِ، وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبِيلَكُمْ، وَيَهْتَدِي بِهُداكُمْ وَيُحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فِي عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فِي أَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمّي وَنَفْسِي وَ أَهْلِي وَمالِي مَنْ أَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَ مَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لا أُحْصـي ثَناءَكُمْ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَ أَنْتُمْ نُورُ الأخْيارِ وَ هُداةُ الأَبْرارِ وَ حُجَجُ الْجَبَّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَ بِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَ يَكْشِفُ الضُّرَّ، وَ عِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَ إِلى جَدِّكُمْ.
السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا سر الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك أيها العبد الصالح ، السلام عليك أيها المؤمن العابد ، السلام عليك أيها الصابر الزاهد ، السلام عليك يا سيدي ومولاي أبا محمد الخضر حي الدارين ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
*****************
من ثم اطلب قضاء حوائج إمامك وإمامنا المنتظر المهدي والخضر أبي محمد عليهم السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك وجعلنا الله تعالى وإياكم من خلص أنصارهم وأعوانهم المقربين ..مع حاجتك وحوائج المؤمنين و المؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .
**********
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللهُم كُنْ لِوليُّك الحُجةِ بن الحسن صلَواتُك عليهِ وعلى آبائِه في هذه الساعة وفي كلِ ساعة ولياً وحافِظْا وقائِداً وناصراً ودليلاً وعَّنا حتى تُسكِنَهُ أرضَك طوعا وتُمتِعهُ فيها طويلاً برحمتِك يا أرحمَ الراحِمين.
**************
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء } بعدد 7 أو 14 أو 21 مرة
**************
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا حنان يا منان يا كريم يا رحيم أسألك بحقك وبحق سيدنا ومولانا ونبينا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبحق رهطه الأخيار وبحق ولي الله أبي محمد الخضر حي الدارين عليهم السلام, لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك, وتوسع علينا في أرزاقنا , وتقضي حوائجنا, وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس, وتحسن عاقبتنا , وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا, وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك أنت أرحم الراحمين .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين