إبتسامة مليحة جاء في الجزء الرابع من كتاب (رياحين الشريعة) الذي ألفه في تراجم أعلام المؤمنات من نساء الشيعة آية الله الشيخ المحلاتي، وقد نقلها رضوان الله عليه عمن وصفه بالسيد الثقة المتعبد الجليل والعالم الفاضل السيد علي أصغر الشهرستاني قدس سره الشريف وهو نجل العالم الرباني السيد محمد تقي الشهرستاني من معاريف العلماء الأتقياء في عصره في مدينة كربلاء المقدسة – رضوان الله عليه –.
قال العالم الورع السيد علي أصغر الشهرستاني رضوان الله عليه:
في إحدى السنين ذهب والدي بمعية والدتي العلوية طاب ثراهما لزيارة المشاهد المشرفة للإمامين العسكريين – عليهما السلام – وكانت والدتي تجلس ومعها أنا وأخي الرضيع في محمل مستقل على دابة فيما كان يجلس والدي مع أخي واثنين من أطفال أخي في محمل على دابة ثانية ضمن قافلة من الزوار ولكن وقبل الوصول إلى سامراء بثلاثة فراسخ ضعفت الدابة التي تحمل والدتي عن متابعة السير حتى اختفت عن الأنظار باقي دواب القافلة وبضمنها دابة والدي وأخي، ثم توقفت دابة والدتي وعجزت بالكامل عن متابعة المسير..
وقبل أن نتابع نقل الحكاية نشير إلى أن طرق السفر وإلى سامراء خاصة كانت في تلك الأيام محفوفة بمخاطر كثيرة بسبب كثرة هجمات قطاع الطرق والنواصب على الزوار ولذلك كان من الخطر جدا السفر للزيارة إلا مع القوافل خاصة مع وجود نساء وأطفال...
وبعد هذه الملاحظة نعود لمتابعة الحكاية حيث قال العالم التقي السيد الشهرستاني في تتمتها:
سيطر القلق والخوف والإضطراب على المكاري الذي كان يقود دابة محمل والدتي فجاء إليها وقال بهلع: يا علوية! حان وقت الدعاء، لقد عجزت الدابة عن السير والطريق خطر ومخيف للغاية.. لقد انقطعت بنا السبل ولا حيلة لنا سوى أن تتوسلي بأجدادك الطاهرين لكي يغيثوننا..
ولما سمعت والدتي العلوية بقول المكاري واستغاثته، بادرت فورا بإخلاص نية واستغاثت بإمام العصر – أرواحنا فداه –، وإثر ذلك مباشرة إلتفتوا إلى سيد جليل بحلة بهية، نظر إلى الدابة بنظرة خاصة بدت الدابة معها وكأنها قد استعادت قواها بل ونشطت في سيرها بأفضل مما كانت عليه في البداية!!
ونبقى مع السيد الشهرستاني وهو يتابع نقل الحكاية، قال – قدس سره الشريف : إبتسم ذلك السيد الجليل إبتسامة مليحة ثم غاب فجأة مثلما شاهدوه فجأةوانطلقت الدابة في حركة سريعة حتى دخلت سامراء دون أن نرى القافلة التي جئنا معها، ثم ذهبنا إلى منزل عمي حجة الإسلام السيد محمد حسين الشهرستاني وكان مقيما فيها، فتعجب من وصولنا قبل قافلة الزوار بل وقبل ظهور طلائع القافلة...
وبعد مدة طويلة من وصولنا وصل والدي مع القافلة وهو في غاية القلق لعدم علمه بخبرنا ولما رآنا قد وصلنا قبلهم تبدل قلقه إلى تعجب شديد فسأل عن الأمر، فحكت له والدتي ما جرى وعندها ملأه السرور فرحا بهذه المكرمة والمرحمة من إمام الزمان – أرواحنا فداه – وكذلك بتشرفنا برؤية طلعته المباركة والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء على الطرح الطيب .. بارك الله فيكِ لا عدمناكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم في ميزان أعمالكم أن شاء الله
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سلطان العصر والزمان ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح الجميل المؤثر المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين