بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدركت بقرارة نفسها وروحها أن الصبر هو العنوان العريض الذي نستطيع أن نتمسك به من أجل استمرارها واستمرار اخوتها وأولاد إخوتها وأولادها هي أيضا حيث تزوجت من عبدالله بن جعفر ابن عمها.
ثم بعد أن قتل علي لم تهدأ الأمور فكان معاوية يريد التخلص من أخيها الحسن وهنا برزت صفة أخرى للسيدة زينب عليها السلام وهي صفة العقل فقد كانت عاقلة بل حكيمة أيضا، فكثيرا ماحاولت مع أخيها الحسن كي لايصطدم مع جماعة معاوية حيث أن معاوية كان همه أن لايطالب الحسن بالخلافة.
ويقال أنها لعبت دورا في إقناع الحسن عليه السلام بالابتعاد عن النار المشتعلة وعلى إثرها أقام في المدينة المنورة ثمان سنوات، حتى بلغت الفتنة قلب زوجته التي دست سم الغدر والخيانة في جوف المجتبى المطهر، الذي لم يسلم جسده الطاهر من سهام الحقد التي أصابت جنازته، ومنعت أهله وأصحابه من دفنه إلى جانب جده الرسول الأعظم، عندها أقنعت السيدة زينب أهله بدفنه بالبقيع الى جانب والدته الزهراء عليها السلام كي لاتتفاقم الأمور وتشتد الفتنة.
فقد كانت حكيمة في كل تصرفاتها ثم رحل الامام الحسين عليه السلام إلى مكة بعدما أحس الإمام (ع) بضغط الأمويين عليه لمبايعة يزيد ، خرج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة للحج ولم تستطع زينب عليها السلام إلا أن لحقت بأخيها وكان القرار الصعب بعد أربعة أشهر وعلى مايبدو أنه قد تم الاتفاق مابين السيدة وأخيها الحسين للذهاب للعراق بناء على مراسلات مع مسلم بن عقيل سفير الحسين إلى العراق الى جانب الكتب والرسل التى أرسلت للامام الحسين عليه السلام من أهل الكوفة يدعونه إليهم ويستعجلونه للقدوم ليبايعوه بالخلافة عوضا عن يزيد.
وبذلك بدأت رحلة المسير الى أرض كربلاء ليستعيدو حقهم المسلوب...
في الجزء اللاحق.....
كانت على رأس السبايا السيدة زينب التى كانت تلعب دور الأب والأم وتحن على هذه وتضمد جراح تلك...
فسلام عليك يازينب ياكعبة الأحزان،،
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدركت بقرارة نفسها وروحها أن الصبر هو العنوان العريض الذي نستطيع أن نتمسك به من أجل استمرارها واستمرار اخوتها وأولاد إخوتها وأولادها هي أيضا حيث تزوجت من عبدالله بن جعفر ابن عمها.
ثم بعد أن قتل علي لم تهدأ الأمور فكان معاوية يريد التخلص من أخيها الحسن وهنا برزت صفة أخرى للسيدة زينب عليها السلام وهي صفة العقل فقد كانت عاقلة بل حكيمة أيضا، فكثيرا ماحاولت مع أخيها الحسن كي لايصطدم مع جماعة معاوية حيث أن معاوية كان همه أن لايطالب الحسن بالخلافة.
ويقال أنها لعبت دورا في إقناع الحسن عليه السلام بالابتعاد عن النار المشتعلة وعلى إثرها أقام في المدينة المنورة ثمان سنوات، حتى بلغت الفتنة قلب زوجته التي دست سم الغدر والخيانة في جوف المجتبى المطهر، الذي لم يسلم جسده الطاهر من سهام الحقد التي أصابت جنازته، ومنعت أهله وأصحابه من دفنه إلى جانب جده الرسول الأعظم، عندها أقنعت السيدة زينب أهله بدفنه بالبقيع الى جانب والدته الزهراء عليها السلام كي لاتتفاقم الأمور وتشتد الفتنة.
فقد كانت حكيمة في كل تصرفاتها ثم رحل الامام الحسين عليه السلام إلى مكة بعدما أحس الإمام (ع) بضغط الأمويين عليه لمبايعة يزيد ، خرج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة للحج ولم تستطع زينب عليها السلام إلا أن لحقت بأخيها وكان القرار الصعب بعد أربعة أشهر وعلى مايبدو أنه قد تم الاتفاق مابين السيدة وأخيها الحسين للذهاب للعراق بناء على مراسلات مع مسلم بن عقيل سفير الحسين إلى العراق الى جانب الكتب والرسل التى أرسلت للامام الحسين عليه السلام من أهل الكوفة يدعونه إليهم ويستعجلونه للقدوم ليبايعوه بالخلافة عوضا عن يزيد.
وبذلك بدأت رحلة المسير الى أرض كربلاء ليستعيدو حقهم المسلوب...
في الجزء اللاحق.....
كانت على رأس السبايا السيدة زينب التى كانت تلعب دور الأب والأم وتحن على هذه وتضمد جراح تلك...
فسلام عليك يازينب ياكعبة الأحزان،،
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ
