بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آثار ذكر الله على المؤمن (2)
5- وبذكر الله سبحانه تُستنزل الرحمة الإلهية وتُفتح أبواب البركات، قال أبو الحسنين عليه السلام: "الذكر يؤنس اللبّ ويُنير القلب ويستنزل الرحمة".
6- وذكر الله مَطردة للشيطان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: "ذكر الله مَطردة الشيطان".
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام - في الدعاء -: "وجعلت لنا عدوّاً يُكيدنا... فاقهر سلطانه عنّا بسلطانك، حتى تحبسه عنّا بكثرة الدعاء لك، فنُصبح من كيده في المعصومين بك".
7- الذكر أمانٌ من النفاق والخداع، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾.
وعن الإمام عليّ عليه السلام: "من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق".
8- الذاكر لله تعالى لا يموت عطشانَ، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "كلُّ أحد يموت عطشانَ إلا ذاكر الله".
إذاً هي كلمات صغيرة تُردّدها أيّها الإنسان العزيز، وتعيش معها بقلبك ووجدانك، فتنتقل من عالمٍ البعد والوحشة إلى عالم القرب والمؤانسة، هو الذي وعد وهو أصدق من يوفي، هو الذي قال اذكروني، وهو الذي وعد بأن يذكرنا، وعندما يطلب الله سبحانه من عباده أن يذكروه، فهو يُحبّ أن يسمع صوتنا، ويرى ضمائرنا مقبلة إليه، فهو يُحبّ
هذه المجالس، وهو يُحبّ أصحابها، هي مجالس الذكر لا الغفلة، ومجالس العلم لا الجهل، ومجالس القرب لا البعد، هي مجالس الحديث مع الله، فعن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "يا ربّ وددت أنّي أعلم من تُحبّ من عبادك فأُحبّه، فقال: إذا رأيت عبدي يُكثر ذكري، فأنا أذنت له في ذلك، وأنا أُحبّه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني، فأنا حجبته، وأنا أُبغضه".
المصدر: كتاب مظاهر الرحمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي العزيزة فاطمة سراج الدين بارك الله فيكِ على الطرح الطيب موفقين دومــــاً
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) طوبى لمن شغله خوف الله عز وجل عن خوف الناس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا ع مروركم الجميل.. بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة