أدوار مسؤولية السيدة زينب (عليها السلام)
1 - مسؤولية أسرة الزوجية.
2 - مسؤولية فترة الأسر.
3 - مسؤولية ما بعد الأسر.
أما مسؤوليتها في أسرة الزوجية :
فقد عاشت بعد اقترانها بعبد الله بن جعفر ابن عمها تحت كنف الزوجية الحميمة، وقد أكنّ لها الحبّ العميق؛ والمودة الصادقة؛ والاحترام الفائق؛ والتقدير المتواصل؛ لما يعرفها لها المكانة وعلوّ الهمة والإطلاع في الشريعة الإسلامية، وقد أنجب منها أربعة ذكور وأنثى، ولا تنس شخصية عبد الله بن جعفر. عندما استشهد والده في مؤتة أخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجره قائلاً: (أما عبد الله فشبيه خلقي وخُلقي اللهمّ أخلف جعفراً في أهله؛ وبارك لعبد الله في صفقة يمينه)، وخاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسماء زوجة جعفر والتي كانت متأثرة ليُتم أبنائها قائلاً: (لا تخافي عليهم أنا وليهم في الدنيا والآخرة)وكان معروفاً بالكرم والسّخاء قد انهال عليه أبناء السبيل والفقراء، وكان عبد الله لم ينفصل عن الإمام علي (عليه السلام) والحسنين (عليهما السلام)
وأشار ابن عبد ربّه الأندلسي أن عبد الله بن جعفر كان كاتباً لعمّه الإمام علي فترة خلافته. وذكر السيد الأستاذ الخوئي في (معجم رجاله) أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يتحفظ على عبد الله بن جعفر من القتل كما كان يتحفظ على الحسن والحسين (عليه السلام) ومحمد بن الحنفية. والمهم أن دور السيدة زينب (عليه السلام) العائلي قد احتفظت بمصداقية البناء الأسري بشتى أبعاده الاجتماعي والأخلاقي والتربوي والنفسي.
مسؤوليتها في بيت أبيها :
يحدثنا السيد بحر العلوم في قوله: ورغم ان زينب عليهاالسلام عاشت في بيت الزوجية لكن الزواج لم يشغلها عن تحمّل مسؤوليات بيت أبيها علي عليهالسلامفهي بنت الزهراء و حفيدة خديجة و تحمل المسؤولية من خصال ربّات هذا البيت و زينب عقيلة بني هاشم و سيدة البيت العلوي و زعيمة القوم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلا أنها لم تتخلَ عن المسؤولية لتدبير بيت أبيها و اشرافها بشؤون أخويها و تصبح المسؤولة عنهم. أولا و آخرا.
واما دور مسؤوليتها في فترة الأسر:
فقد قامت بدور اعلامي كبير قد خلعت عن نفسها الآلام والمحن العاطفية و تجلببت براد السلاح المهاجم واعطت من نفسها القوّة والعزيمة و الثبات فقالت في أول مقتل الامام الحسين عليهالسلاماللهم تقبل منّا هذا القربان و عندما مر بها الموكب الأموي في القتلى قالت عليهاالسلام يا محمداه هذا حسين بالعراء مرمّل بالدماء مقطع الاعضاء و بناتك سبايا و ذريتك مقتلة حتى قال الرواة فابكت كل عدوّ وصديق حتى جرت دموع الخيل على حوافرها
كتاب من أشعة الإيمان تأليف الشيخ محمد آل شُبير الخاقاني
1 - مسؤولية أسرة الزوجية.
2 - مسؤولية فترة الأسر.
3 - مسؤولية ما بعد الأسر.
أما مسؤوليتها في أسرة الزوجية :
فقد عاشت بعد اقترانها بعبد الله بن جعفر ابن عمها تحت كنف الزوجية الحميمة، وقد أكنّ لها الحبّ العميق؛ والمودة الصادقة؛ والاحترام الفائق؛ والتقدير المتواصل؛ لما يعرفها لها المكانة وعلوّ الهمة والإطلاع في الشريعة الإسلامية، وقد أنجب منها أربعة ذكور وأنثى، ولا تنس شخصية عبد الله بن جعفر. عندما استشهد والده في مؤتة أخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجره قائلاً: (أما عبد الله فشبيه خلقي وخُلقي اللهمّ أخلف جعفراً في أهله؛ وبارك لعبد الله في صفقة يمينه)، وخاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسماء زوجة جعفر والتي كانت متأثرة ليُتم أبنائها قائلاً: (لا تخافي عليهم أنا وليهم في الدنيا والآخرة)وكان معروفاً بالكرم والسّخاء قد انهال عليه أبناء السبيل والفقراء، وكان عبد الله لم ينفصل عن الإمام علي (عليه السلام) والحسنين (عليهما السلام)
وأشار ابن عبد ربّه الأندلسي أن عبد الله بن جعفر كان كاتباً لعمّه الإمام علي فترة خلافته. وذكر السيد الأستاذ الخوئي في (معجم رجاله) أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يتحفظ على عبد الله بن جعفر من القتل كما كان يتحفظ على الحسن والحسين (عليه السلام) ومحمد بن الحنفية. والمهم أن دور السيدة زينب (عليه السلام) العائلي قد احتفظت بمصداقية البناء الأسري بشتى أبعاده الاجتماعي والأخلاقي والتربوي والنفسي.
مسؤوليتها في بيت أبيها :
يحدثنا السيد بحر العلوم في قوله: ورغم ان زينب عليهاالسلام عاشت في بيت الزوجية لكن الزواج لم يشغلها عن تحمّل مسؤوليات بيت أبيها علي عليهالسلامفهي بنت الزهراء و حفيدة خديجة و تحمل المسؤولية من خصال ربّات هذا البيت و زينب عقيلة بني هاشم و سيدة البيت العلوي و زعيمة القوم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلا أنها لم تتخلَ عن المسؤولية لتدبير بيت أبيها و اشرافها بشؤون أخويها و تصبح المسؤولة عنهم. أولا و آخرا.
واما دور مسؤوليتها في فترة الأسر:
فقد قامت بدور اعلامي كبير قد خلعت عن نفسها الآلام والمحن العاطفية و تجلببت براد السلاح المهاجم واعطت من نفسها القوّة والعزيمة و الثبات فقالت في أول مقتل الامام الحسين عليهالسلاماللهم تقبل منّا هذا القربان و عندما مر بها الموكب الأموي في القتلى قالت عليهاالسلام يا محمداه هذا حسين بالعراء مرمّل بالدماء مقطع الاعضاء و بناتك سبايا و ذريتك مقتلة حتى قال الرواة فابكت كل عدوّ وصديق حتى جرت دموع الخيل على حوافرها
كتاب من أشعة الإيمان تأليف الشيخ محمد آل شُبير الخاقاني
