بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من الطبيعي جداً ورود هذا السؤال طالما أن معرفة الخالق سبحانه متوقفة على معرفة النفس فكيف تتم معرفتها؟
إن الطريق لذلك على قسمين:
الأول: الإعراض عن نشأة المادة.
الثاني: الانقطاع التام للحق سبحانه وتعالى.
والأول بدوره يحتاج إلى مقدمتين هما: الاخلاص واليقين، كما أن الأول هو مقدمة للثاني بمعنى أنه لا يتحقق الانقطاع إلا بعد تحقق الإعراض عن نشأة الدنيا، وبالإمكان الاطلاع على ذلك تفصيلاً عبر مراجعة كتاب "الأربعون حديثاً للإمام الخميني رحمهم الله".
هل هناك معرفة لأزمة في السلوك غير معرفة النفس؟
الصحيح إن هناك جملة من المعارف لا يمكن التخلي عنها في هذا السفر الرباني إضافة إلى معرفة النفس التي هي باب معرفة اللَّه تعالى وهي:
أ- معرفة الكون:
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "ولو فكّروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق وخافوا عذاب الحريق ولكن القلوب عليلة والبصائر مدخولة ألا ينظرون إلى صغير ما خلق؟ كيف أحكم خلقه.. انظروا إلى النملة في صغر جثتها ولطافة هيئتها لا تكاد تنال بلحظ البصر ولا بمستدرك الفكر"15..
ب- معرفة النبي صلى الله عليه وآله.
ج- معرفة الإمام عليه السلام:
في الحديث: "لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف اللَّه ورسوله والأئمة كلّهم وإمام زمانه ويردّ إليه ويسلّم له"16..
د- معرفة القران:
فمن وصايا الإمام الخميني رحمهم الله لولده: "تعرّف إلى القران كتاب المعرفة العظيم.. واعلم أننا لو أنفقنا أعمارنا بتمامها في سجدة شكر واحدة على أن القران كتابنا لما وفيّنا هذه النعمة حقها من الشكر"17 وهناك معارف أخرى يأتي ذكرها فيما بعد إن شاء اللَّه تعالى.
كتاب: سراج الطريق
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من الطبيعي جداً ورود هذا السؤال طالما أن معرفة الخالق سبحانه متوقفة على معرفة النفس فكيف تتم معرفتها؟
إن الطريق لذلك على قسمين:
الأول: الإعراض عن نشأة المادة.
الثاني: الانقطاع التام للحق سبحانه وتعالى.
والأول بدوره يحتاج إلى مقدمتين هما: الاخلاص واليقين، كما أن الأول هو مقدمة للثاني بمعنى أنه لا يتحقق الانقطاع إلا بعد تحقق الإعراض عن نشأة الدنيا، وبالإمكان الاطلاع على ذلك تفصيلاً عبر مراجعة كتاب "الأربعون حديثاً للإمام الخميني رحمهم الله".
هل هناك معرفة لأزمة في السلوك غير معرفة النفس؟
الصحيح إن هناك جملة من المعارف لا يمكن التخلي عنها في هذا السفر الرباني إضافة إلى معرفة النفس التي هي باب معرفة اللَّه تعالى وهي:
أ- معرفة الكون:
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "ولو فكّروا في عظيم القدرة وجسيم النعمة لرجعوا إلى الطريق وخافوا عذاب الحريق ولكن القلوب عليلة والبصائر مدخولة ألا ينظرون إلى صغير ما خلق؟ كيف أحكم خلقه.. انظروا إلى النملة في صغر جثتها ولطافة هيئتها لا تكاد تنال بلحظ البصر ولا بمستدرك الفكر"15..
ب- معرفة النبي صلى الله عليه وآله.
ج- معرفة الإمام عليه السلام:
في الحديث: "لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف اللَّه ورسوله والأئمة كلّهم وإمام زمانه ويردّ إليه ويسلّم له"16..
د- معرفة القران:
فمن وصايا الإمام الخميني رحمهم الله لولده: "تعرّف إلى القران كتاب المعرفة العظيم.. واعلم أننا لو أنفقنا أعمارنا بتمامها في سجدة شكر واحدة على أن القران كتابنا لما وفيّنا هذه النعمة حقها من الشكر"17 وهناك معارف أخرى يأتي ذكرها فيما بعد إن شاء اللَّه تعالى.
كتاب: سراج الطريق
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين