إنْ كان كما نقول نجونا ونجوتَ ابن أبي العوجاء ، كان دهريَّاً معروفاً في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وكان يعيش في المدينة ، وكثيراً ما كان يتشرَّف بلقاء الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، ويطرح عليه بعض الأسئلة ، ويستفيد مِن الأجوبة التي كان يُقدِّمها الإمام . وكان ابن أبي العوجاء في بعض السنين ، يذهب إلى مَكَّة في موسم الحَجِّ ، لكي يُشاهد ما يفعله الناس . ولكنَّه بقي ماديَّاً حتَّى آخر حياته ، ولم يؤمن بالله خالق هذا الكون ، كما لم يؤمن بتعاليم الإسلام ، وفي آخر سنة مِن حياته ذهب إلى مَكَّة أثناء موسم الحَجِّ ، وكانت هي المَرَّة الأُولى التي يلتقي فيها بالإمام ، وهو في طريقه إلى الحَجِّ ، حيث أدَّى واجب الاحترام وخاطبه عبارة : ( يا سيدي ومولاي ).
فقال له الإمام : ( ما جاء بك إلى هذا الموضع ؟ ) .
قال : عادة الجَسد ، وسُنَّة البلد ؛ ولننظر ما الناس فيه مِن الجنون والحَلق ورمي الحِجارة .
قال الإمام : ( أنت بعد على عتوِّك وضلالك يا عبد الكريم ) .
فذهب يتكلَّم ، فقال الإمام له : ( لا جِدال في الحَجِّ ) ، ونفض رِداءه مِن يده وقال : ( إنْ يكن الأمر كما تقول ـ وليس كما تقول ـ نجونا ونجوت ، وإنْ يكن الأمر كما نقول ـ وهو كما نقول ـ نجونا وهلكت ) .
فأقبل عبد الكريم على مَن معه فقال : وجدت في قلبي حَزازة فردُّوني .
فردُّوه فمات .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل .. بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الحمد لله تعالى رب العالمين
طرح موفق أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ لا عدمناكم
يبدأ تاريخك الحقيقي من تلك اللحظة التي تبدأ فيها سلوك طريق جديد...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم وظالميهم أجمعين
اختي الكريمة بارك الله فيكِ في الدنيا والاخرة على هذا الجهد القيم وفقكِ الله ورعاكِ, وسدد الرحمن خطاكم وقضى حوائجكم
وصلّي الله على محمّد وآله الطاهرين