أعداء الزهراء(ع) وأعداء الرسول (صلى الله عليه وآله)
وقد صرّحت الرواية المتقدمة: بأنها (عليها السلام) تعتبر ظالميها أعداءً لها، وأعداءً لرسول الله (صلى الله عليه وآله).. رغم أن أبا بكر قد تظاهر لها بالكثير من المحبة والتودد في كلماته المعسولة حين جاء هو وعمر لعيادتها واسترضائها، وكذلك حين خطبت خطبتها المعروفة في المسجد في قصة فدك، التي بيّنت فيها عظيم ظلمهم لها، وعدوانهم على حقوقها.
وهذا يدل على: أنها (عليها السلام) تعتبر أن ما يظهره أبو بكر من كلام ودود ليس له حقيقة، بل هو يدخل في سياق السياسة، والتمويه على
الناس لامتصاص حالة التشنج، والتخفيف من وقع ما ارتكبه في حقها.
فمثله كمثل الذي كان يعاني من مرض في عينيه، التي لا يزال يسيل الدمع منها، فصاد عصفوراً، وهو مشغول بذبحه ودموعه تسيل، فرآه عصفوران كانا على الشجرة، فقال أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الصياد ما أرق قلبه، فهو يبكي رقة ورحمة للعصفور.
فقال له رفيقه: لا تنظر إلى دموع عينيه، بل انظر إلى فعل يديه.
وبذلك يقول أحد الشعراء:
فلا تنظري ليلى إلى العين وانظري إلى الكف ماذا بالعصافير تصنعُ
والخلاصة: إن الزهراء (عليها السلام) تعرف أن عمر قد قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرض موته: إن النبي ليهجر، ولم تنس بعد هجوم هؤلاء الناس على بيتها، وضربها، وإسقاط جنينها، وإضرام النار على بابها. إلى آخر ما هنالك مما يدل على عداوتهم لها، وعدم رعايتهم أية حرمة لأبيها.. فكيف تصدّق أنهم يحبونها وهم لم يغيروا شيئاً مما صنعوه، ولا أعادوا الحق الذي اغتصبوه؟! ولا.. ولا.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي العزيزة شكرا لك على هذا الطرح القيـــم .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا