بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اختُلف في ماهيّة السّحر على أقوال. فقيل: إنّه ضرب من التخييل وصنعة من لطيف الصنائع، وقد أمر اللّه بالتعوّذ منه، وجعل التحرّز بكتابه وقايةً منه، وأنزل فيه سورة الفلق، وهو قول الشيخ المفيد...
وقيل إنه خدع ومخاريق وتمويهات لا حقيقة لها، يخيّل إلى المسحور أنَّ لها حقيقة؛ وقيل إنه يمكن للسّاحر أن يقلب الإنسان حماراً ويقلبه من صورة إلى صورة، وينشىء الحيوان على وجه الاختراع.. وهذا لا يجوز، ومن صدّق به فهو لا يعرف النبوّة ولا يأمن أن تكون معجزات الأنبياء من هذا النّوع، ولو أنَّ السّاحر والمعزّم قدرا على نفع أو ضرر وعلما الغيب، لَقدرا على إزالة الممالك واستخراج الكنوز من معادنها، والغلبة على البلدان بقتل الملوك من غير أن ينالهم مكروه أو ضرر، فلما رأيناهم أسوأ حالاً وأكثرهم مكيدةً واحتيالاً، علمنا أنّهم لا يقدرون على شيء من ذلك. فأمّا ما روي من الأخبار أنَّ النبيّ (ص) سُحر، فكان يرى أنه فعل ما لم يفعله، أو أنه لم يفعل ما فعله، فأخبار مفتعلة لا يُلتفت إليها، وقد قال اللّه سبحانه وتعالى ـ حكايةً عن الكفّار ـ: {إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً} . حاشا النبيّ(ص) من كلّ صفة نقص تنفر عن قبول قوله، فإنّه خيرة اللّه من خليقته، وصفوته من بريّته.
وإنّنا نعقّب على ما استفاده الشّيخ المفيد من سورة الفلق، في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} [الفلق:4]، أنَّ من الممكن أن تكون الاستعاذة أسلوباً من أساليب التخلّص من الحالات النفسيّة الّتي يعيشها الإنسان من خوفٍ أو قلقٍ إزاء هذه الحالات، وذلك بسبب العقليّة الشعبيّة الّتي درجت على اعتقاد وجود آثار حقيقيّة لمثل هذه الأمور، وقد يكون قريباً من هذا الجوّ، الأحاديث الواردة في الاستعاذة باللّه من أسباب الطيرة والتشاؤم إذا حدث في النفس شيء بسببها، ما يوحي بأنَّ المعالجة ليست معالجةً لشيء حقيقيّ يخاف من خطره، بل هي معالجة لحالة نفسيّة تحدث من خلال العقائد الموروثة، وقد لا يعني هذا أن نلغي من الحساب كلّ التأثيرات الروحيّة بسبب بعض الكلمات المقدّسة من أسماء اللّه الحسنى وآياته، فقد ورد في كثيرٍ من الأحاديث، تأثيرها في بعض القضايا الّتي تبقى من اهتمامات الأديان المرتكزة على وحي اللّه الّذي يعلم حقائق الأشياء في خصائصها الروحيّة والماديّة.
ولكنّ هذه الأمور ليست مساحةً مفتوحة للجميع، بل هي من صلاحيّات أهل المعرفة الدّينيّة الواعية، الّذين يميّزون بين الخرافة والحقيقة، ويعرفون صحيح الحديث من فاسده، فلا يأخذون من هذه القضايا إلاَّ ما ثبت لهم صحّته مما لا يخالف المنطق وطبيعة الأشياء، ولا يمكن الاستسلام فيها إلى أشباه الأميّين الّذين لا يملكون من المعرفة إلاَّ قليلاً، فيعتمدون على الصّدفة في ربح ثقة النّاس، مما لم يكن لهم فيه أيّ دخلٍ من معرفة أو تأثير، فيتبعهم النّاس لذلك، ويعتذرون عنهم في غير ذلك مما يخطئون فيه، لأنَّ شأن النّاس أن يحبّوا التّصديق السّهل في الأمور، فذلك يجعلهم في حالة استسلام للحلّ السّهل الّذي لا يكلّفهم عناءً في مواجهة الأشياء.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء موفقين لكل خير
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ليس منا من ماكر مسلماً
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها وعلى التسعة المعصومين من ذرية ذراريها
عظم الله اجورنا واجووركم بستشهاد امنا فاطمة الزهراء عليها السلام
يعطيك الف عافيه باارك الله فيك
موفقين لكل خيرر
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصره
ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وهب لنا رائفته ورحمته ودعائه وخيره
ما ننال به فووزا عندك ورحمتة منك وجعل صلاتنا به مقبوله وهمومنا به مجليه وحوائجنا به مقضية وارزاقنا به مبسوطه ودعائنا به مستجابه واقبل الينا
بوجهك الكريم وقبل تقربنا منك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
عظم الله أجوركم باستشهاد سديتي ومولاتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
الله يعطيك العافيه
جزاك الله خير
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد .. بحق محمد وآل محمد ( عليهم السلام )
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
اللهم استنقذنا من الظلم بظهور الحجة ابن الحسن (عليه السلام )
وجعلنا من أنصاره وأعوانه بحق محمد وآل محمد