أرادت زينب وأرادوا .. فرزقها الله من حيث لا تحتسب(1) جاء في خطبة العقيلة زينب عليها السلام (فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة )
لقد أراد بنو أمية أن يبقى الحسين عليه السلام وتراً موتوراً مقطوعا .. وأرادته بنت أمير المؤمنين أن يكون موصولا , أرادوا أن يقطعوا الطرق عن الارتباط بالحسين وسعوا إلى محاصرته وأرادت هي أن ترتبط القلوب به وتتصل برحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة ..
بنوا دولتهم على بغض آل محمد ص وأقاموها على شفا جرف هار وبنت عقيلة الطالبيين دولة الولاء على حب محمد وال محمد صلوات الله عليهم . أرادوا أن يسلبوا الإحساس والشعور والعقل والإدراك.. فملأت صلوات الله عليها ظرف الدنيا بالحس والشعور والإدراك, فأنت تفتح عينك في صبيحة هذا اليوم وترى كل أرجاءه مليئة بالإحساس والنبض وكأن نبضات قلبك تصرخ .. ياحبيبي يا حسين .
لقد امتزجت زينب بحب الحسين ففتحت بابا لامتزاج قلوب الشيعة والموالين بحبه فأرادوا وأرادت وحقق الله لها ما أرادت.
تلك المقولة الواردة في خطبتها ع والتي صدرنا بها الحديث - على اختصارها - تطوي في مضامينها مقامات ومراحل قطعتها عليها السلام , وهي على وزن قوله تعالى في الحديث عن أعلى مراتب الجنان ومنطق أهل الجنة ( وكان آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) فقول السيدة (ع) لم يكن في مقام المجاملة ولا الاستعراض .. إذ لم تكن المصيبة تتحمل ذلك ولم يكن المكان ولا الزمان بل ولا الوضع الروحي كذلك , غير أن الله أجراها من ينابيع الحكمة على لسانها عليها السلام .
يؤكد العرفاء كما ينقل عن سماحة الإمام الخميني قدس سرهأن ( الحمد) هو آخر مقام يمكن أن يصل له العارف في سلوكه لله , هذا المقام العالي تتضمنه عدة مقامات وتسبقه عدة مراحل لا بد أن يقطعها السالك حتى يصل إليه . ولكي نبكي الحسين عليه السلام بكاء العارفين يجب أن نعرف المقام الرفيع الذي وصلت له زينب عليها السلام .
يقول السيد الخامنئي حفظه الله( زينب التي دخلت كربلاء في يوم الأربعين ليست هي زينب التي دخلت كربلاء مع الحسين وليست هي من خرجت منها للكوفة , بل كانت تختلف اختلافا جوهريا في علمها , مقاماتها , قلبها .. فقد قطعت مقامات ومسافات ومراحل لم يصل إليها ولي ولا عبد من عباد الله الصالحين )
ويقول في موضع آخر :(تألَّقت السيدة زينب(عليها السلام) كوليٍّ إلهي في المسير إلى كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، وفي حادثة يوم عاشوراء وفي تحمّلها تلك الصعاب والمحن، وأيضاً في أحداث ما بعد استشهاد الإمام الحسين بن علي(عليه السلام) حيث قامت برعاية تلك الجماعة المتبقِّية من الأطفال والنساء.. تألَّقت بشكل لا يمكن أن نجد له نظيراً على مرّ التاريخ. ثمَّ في الأحداث المتتابعة خلال فترة الأسر، في الكوفة والشام وإلى هذه الأيّام، وهي أيّام نهاية هذه الأحداث وابتداء مرحلة جديدة للحركة الإسلامية وتقدم الفكر الإسلامي والمجتمع الإسلامي. وبسبب هذا الجهاد الكبير اكتسبت زينب الكبرى(عليها السلام) عند الله تعالى مقاماً لا يمكننا وصفه)
كما يقول الشهيد مطهري :( زينب جوهرة ربانية اكتشفت في كربلاء , تلك الجوهرة التي غذاها علي ورعتها الزهراء وصنعها الحسنان لم تعرف ولم يكشف عنها النقاب إلا في كربلاء )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام علي عليه السلام : إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله لم تزل مظلومة ، من حقها ممنوعة ، وعن ميراثها مدفوعة
لم تحفظ فيها وصية رسول الله صلى الله عليه واله ولا رعي فيها حقه ، ولا حق الله عزوجل ،
وكفى بالله حاكما ومن الظالمين منتقما
عظـم الله أجـورنا وأجوركـم
بمصاب استشهاد مولاتنا الصديقة الطاهرة المظلومة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام
جزاك الله خيرلهذا الطرح المبارك
بارك الله بكم
مـأجورين
ولست أدري خـبر المسمـار * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشـا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشا
والبـاب والجـدار والدمـاء * شهود صدق ما بها خفـاء
لقد جـنى الـجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها
أهكـذا يصنع بابنـة النـبي * حرصا على الملك فيا للعجب
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح الرائع سلمت يداكم الطاهرة
ربي يجعله في ميزان اعمالكم يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة أختاه وعزيزتي : انوار فاطمة الزهراء عليها السلام
ربي يعطيكم العافيه والصحه يآآآآرب
بارك الله بكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وقضى الله حوائجكم وحوائج المؤمنين لدنيا والاخره يآآآرب
جزاك الله كل خير على هذا الطرح