دع ماء الحوض يصفو
الحكاية التالية جرت مع العالم الجليل والزاهد السيد محمد باقر الموسوي وقد كتبها بخطه على هامش نسخته من كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب _عجل الله فرجه_ لآية الله الميرزا حسين النوري رضوان الله عليه. وقد نقل الحكاية الشيخ القاضي الزاهدي في الجزء الثاني من كتابه عشاق الإمام المهدي _أرواحنا فداه_ . والحكاية جرت في أيام الحكم البهلوي في ايران الذي شن حملة دعائية وتصفوية ضد علماء الدين المجاهدين في ايران ونفى آية الله العارف الخميني عن ايران الى تركيا ثم العراق بعد إنتفاضة خرداد الشهيرة.
قال آيه الله السيد محمد باقر الموسوي: في سنة 1344 [حسب التقويم الهجري الشمسي] وفي تلك الفترة التي تعرض علماء الدين الى تلك المحنة الشديدة، رأيت في عالم الرؤيا نفسي واقفاً جوار حوض ماء في مدرسة الفيضية الدينية. وكانت هذه المدرسة تبدو لي في رؤياي شبيهة بمسجد السهلة المبارك. فخرج شخص بزي عربي من مكتبة المدرسة وهو يحمل بيده القرآن الكريم، فأعطاني متفضلاً بعض الحلوى...ثم ألهمت أنني في مسجد السهلة وعلي أن أزور مولاي إمام العصر روحي فداه...فرأيت سيداً جليلاً واقفاً في الطابق العلوي للمدرسة وسمعت هاتفاً يقول لي: هذا السيد هو إمام العصر _أرواحنا فداه_.
ويتابع السيد محمد باقر الموسوي نقل رؤياه الصادقة، فذكر أنه أوصل نفسه الى الإمام _عليه السلام_ قال: مددت يدي لمصافحته فمد يده وصافحني ثم أقسمت متوسلاً أن يقضي حاجاتي فعرضتها عليه، وكان منها أن قلت له: ياسيدي ، لقد فقد الأمان والإرهاب ضدنا شديد. ثم ذكرت له الظلامة والمحنة التي يعيشها علماء الدين وطلبة العلوم الدينية وطلبت منه أن يظهر لكشف هذه المحنة...فأجاب قائلاً: "لقد تلوث ماء الحوض، فدعه حتى يصفو" ثم قال _عليه السلام_: العاقبة لنا و لكم.
قال آية الله السيد محمد باقر الموسوي في ختام حكايته: إستيقظت من هذه الرؤيا مرتاحاً وقد ملأني الأمل...وقد كانت لي حاجة طلبتها منه وقد قضيت والحمد لله.
شمس خلف السحاب
الحكاية التالية جرت مع العالم الجليل والزاهد السيد محمد باقر الموسوي وقد كتبها بخطه على هامش نسخته من كتاب النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب _عجل الله فرجه_ لآية الله الميرزا حسين النوري رضوان الله عليه. وقد نقل الحكاية الشيخ القاضي الزاهدي في الجزء الثاني من كتابه عشاق الإمام المهدي _أرواحنا فداه_ . والحكاية جرت في أيام الحكم البهلوي في ايران الذي شن حملة دعائية وتصفوية ضد علماء الدين المجاهدين في ايران ونفى آية الله العارف الخميني عن ايران الى تركيا ثم العراق بعد إنتفاضة خرداد الشهيرة.
قال آيه الله السيد محمد باقر الموسوي: في سنة 1344 [حسب التقويم الهجري الشمسي] وفي تلك الفترة التي تعرض علماء الدين الى تلك المحنة الشديدة، رأيت في عالم الرؤيا نفسي واقفاً جوار حوض ماء في مدرسة الفيضية الدينية. وكانت هذه المدرسة تبدو لي في رؤياي شبيهة بمسجد السهلة المبارك. فخرج شخص بزي عربي من مكتبة المدرسة وهو يحمل بيده القرآن الكريم، فأعطاني متفضلاً بعض الحلوى...ثم ألهمت أنني في مسجد السهلة وعلي أن أزور مولاي إمام العصر روحي فداه...فرأيت سيداً جليلاً واقفاً في الطابق العلوي للمدرسة وسمعت هاتفاً يقول لي: هذا السيد هو إمام العصر _أرواحنا فداه_.
ويتابع السيد محمد باقر الموسوي نقل رؤياه الصادقة، فذكر أنه أوصل نفسه الى الإمام _عليه السلام_ قال: مددت يدي لمصافحته فمد يده وصافحني ثم أقسمت متوسلاً أن يقضي حاجاتي فعرضتها عليه، وكان منها أن قلت له: ياسيدي ، لقد فقد الأمان والإرهاب ضدنا شديد. ثم ذكرت له الظلامة والمحنة التي يعيشها علماء الدين وطلبة العلوم الدينية وطلبت منه أن يظهر لكشف هذه المحنة...فأجاب قائلاً: "لقد تلوث ماء الحوض، فدعه حتى يصفو" ثم قال _عليه السلام_: العاقبة لنا و لكم.
قال آية الله السيد محمد باقر الموسوي في ختام حكايته: إستيقظت من هذه الرؤيا مرتاحاً وقد ملأني الأمل...وقد كانت لي حاجة طلبتها منه وقد قضيت والحمد لله.
شمس خلف السحاب
