بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد ما تحب وترضى
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزّ من الكبريت الأحمر
عن ابن المتوكّل، عن الأسدي، عن البرمكي، عن عليّ بن عثمان، عن محمَّد ابن الفرات، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ بن أبي طالب إمام أُمّتي وخليفتي عليهم بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الله عزَّوجلَّ به الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً والذي بعثني بالحقِّ بشيراً إنَّ الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر»، فقام إليه جابر بن عبدالله الأنصاري، فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال: «إي وربِّي، وليمحّصنَّ الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، يا جابر إنَّ هذا الأمر أمر الله وسرّ من سرّ الله مطوي عن عباده، فإيّاك والشكّ في أمر الله فهو كفر»([1]).
في عقيدة الشيعة الإماميّة الإثني عشريّة، أنَّ الأئمّة إثنا عشر إماماً كما نصَّ على ذلك ربّ العزّة، وبيّنه خاتم النبيّين (صلى الله عليه وآله)، وكتب العقائد تزخر بذلك، ومَن شاء فليراجع.
أوَّلهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وآخرهم المهديّ (عج)، ولكنَّ السياسة، والأطماع الدنيويّة، وضعف العقيدة، والأنانيّة، والحسد والأحقاد، والثارات البدريّة والخيبريّة ; حَدَت بالطلقاء وأبناء الطلقاء أن يحاربوا هذه الدوحة المحمَّديّة في كلِّ شيء، وحاكوا المؤامرات منذ الأيَّام الأُولى للبعثة المحمَّديّة، وعملوا جاهدين على إطفاء هذا النور في شخص رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكنَّ العناية الإلهيّة حالت دون ذلك وأبت، ولو أحصينا المحاولات لاغتيال النبيّ (صلى الله عليه وآله)، لوجدناها أكثر من أن تُعدّ وتُحصى، إلاّ أنَّها باءت بالفشل ولكنَّهم لم يمتنعوا، فتعاهدوا مع اليهود والنصارى على اتّباع أسلوب آخر، وهو الغدر الخفيّ كما قالوا: «إنَّ لله جنوداً من عسل»، فدسّوا السُّم في الطعام مرَّات ومرَّات، ولكن هي الأُخرى باءت بالفشل ولم يكن آخر المطاف لهم، وضعوا، وحذفوا، وافتروا في القرآن والحديث الكثير، واشتروا ضمائر وخلقوا أتباعاً ومريدين بالمال والسّلاح والكذب والخداع، حتّى أنَّهم حرّفوا الكثير من الحقائق، وسعوا في أن لا تجتمع النبوّة والخلافة في بيت واحد، ضاربين أوامر الله تعالى والنبيّ الكريم (صلى الله عليه وآله) التي تزخر بها صحاحهم ومسانيدهم عرض الحائط، لا بل وضعوا كلّ فضيلة ومكرمة لآل الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى أعدائهم وحذفوا الكثير منها كلَّما وجدوا الفرصة سانحة لذلك، ثمَّ مالوا إلى الغدر من جديد واستمرّوا في محاربتهم لأهل بيت النبوّة (عليهم السلام)، فكانت غيبة الإمام الثاني عشر (عج)، وكانت الأكاذيب والمفتريات والشبهات وإلى يومنا هذا.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) بشارة الإسلام، ص: 17 ـ 18.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ أختي العزيزة دموعي حسينية بارك الله فيكِ موفقين لكل خير
قال الإمام علي الهادي عليه السلام : خير من الخير فاعله وأجمل من الجميل قائله وأرجح من العلم عامله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
واللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم وظالميهم أجمعين
اختي الكريمة بارك الله فيكِ في الدنيا والاخرة على هذا الجهد القيم وفقكِ الله ورعاكِ, وسدد الرحمن خطاكم وقضى حوائجكم
وصلّي الله على محمّد وآله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي