اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

مـن القـلـب إلـى كـل الـقـلـوب
واخـتـم لـنـا بـخـيـر
...(2)

3ـ الغفلة عن الله سبحانه وتعالى‏
فالإنسان المؤمن بالله سبحانه يمكن أن يغفل عنه وينساه. هذه الغفلة إذا طالت فإنها تؤدي إلى قسوة القلب وإلى البعد عن الله،
بل الله سبحانه يبعدنا عنه
{نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة: 67)
ويكلنا إلى أنفسنا ويرفع عنا عنايته وهدايته ولطفه، وبالتالي ستكون عاقبتنا وخاتمتنا سيئة. وكذلك عندما نأتي لموضوع الغفلة عن الموت وعمّا بعد الموت فإن ذلك يؤدي إلى قسوة القلب والتعلق بالدنيا والغرق في الشهوات والأطماع والأهواء فتسوء عندئذٍ العاقبة والخاتمة.‏

إذاً، فالذي يغفل عن الله ولا ينتبه إلى انغماسه في المعاصي ولا يجد ما يردعه عن تلك الأفعال والأقوال. ولكن، بالمقابل، الذي يبقى يقظاً من خلال حضور الله سبحانه وتعالى في وجدانه لا يغفل ولا ينسى، بل يبقى ذاكراً، وهنا الذكر ليس المراد منه الذكر اللساني، بل الذكر الحقيقي الذي أرى من خلاله حضور الباري عزّ وجلّ في كل المواقف، فلا أعصيه خجلاً وحياءً منه، ولا أطيعه تقرباً وتزلّفاً للناس، بل شوقاً وحباً له عزّ وجلّ.‏
هذا التذكُّر لله سبحانه والانتباه إلى حضوره وإلى مراقبته وإلى أنه سميعٌ وبصير ومحيط، يمنع الإنسان من المعصية ويشجعه على الطاعة.


وفي حديث للإمام الباقر(ع) قال:
«ثلاثٌ من أشدّ ما عمل العباد: إنصاف المرء من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عزّ وجلّ عند المعصية يهمُّ بها فيحُول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}(الأعراف: 201)(4).‏
فلنتأمل، في هذه الأمور الثلاثة التي ذكرتها الرواية فإنها أشد ما فرض الله:‏
الأمر الأول: إنصاف الناس من نفسك‏
وفي الواقع تحقيق هذا الأمر بحاجة إلى مجاهدة وإلى مرتبة عالية من الإيمان، فأن تحكم بالعدل بين المتخاصمين أمر جيد ومطلوب ولكن أن تحكم بالعدل فيما لو كنت أنت نفسك أو أحد أقربائك طرفاً في القضية، فهذا بحاجة إلى إخلاص وإلى مرتبة عالية من التقوى والورع والتوفيق الإلهي.‏

الأمر الثاني: مواساتك لأخيك‏
أن تواسي أخاك في مالك إذا احتاج لك أو وقع في مشكلة تعينه وتشدّ أزره. وهنا كلمة الأخ مطلقة وهي أعم من الأخ الرحمي.

الأمر الثالث: ذكر الله على كل حال‏
هذا الذكر الذي يرغّبك في طاعة الله ويقوي عزيمتك ويدفعك ويحثُّك للاقتراب أكثر في ساحة العبودية لله سبحانه وتعالى، كما أنه يردعك ويمنعك من ارتكاب المعصية.‏
وفي الواقع، إن التجربة تقودنا إلى أن لا نركن إلى أية ضمانات وأن لا ندع طول الأمل يدخل ساحتنا، فلا الشباب ولا الصحة ولا المال يمكن أن تشكل ضمانة للإنسان لتجنب سوء العاقبة وسوء الخاتمة.‏
وفي هذا السياق نرى أن الكثير من التشريعات الإسلامية جاءت لتحثَّ الإنسان على التذكر والتفكر بالعاقبة والخاتمة، ومن ذلك استحباب إعلام المؤمنين عند موت الإنسان، ومواساة أهله، واستحباب زيارة القبور... فكل هذه الأمور تحيي قلب الإنسان بالموعظة وتجعله ذاكراً، لا يغفل ولا ينسى ربّه.‏

عن الإمام الباقر(ع):
«إياك والغفلة، ففيها تكون قساوة القلب» (5).‏

4ـ التـقوى والتـزكية‏
يقول تعالى مخاطباً رسول الله (ص):
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
(طه: 132)،
ويقول:
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
(القصص: 83).‏
نستفيد من هاتين الآيتين أن العاقبة الحسنة هي نتاج التقوى. والتقوى تعني أن يتّقي الإنسان كل ما يفضي إلى الإثم ويوقعه فيه. ولذلك ورد

عن الإمام علي(ع):
«التقوى اجتناب» (6)،
وبمعنى آخر التقوى تعني المراقبة، أي أن يعيش الإنسان حالةً يراقب فيها نفسه وأقواله وأعماله فيردعها عن ارتكاب الذنوب وفعل المعاصي ويشجّعها على فِعل الطّاعات والواجبات.‏

عن رسول الله (ص) في وصيته لأبي ذر:
«عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله» (7).
فالتقوى هي الأساس والأصل للأمور الثلاثة التي تقدّم ذكرها، ومن حصل عليها فقد تمسّك برأس الأمر كله.‏
وعن الإمام علي(ع):
«أيسرُّكَ أن تكون من حزب الله الغالبين؟
اتق الله سبحانه وأحسن في كل أمورك، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»
(8).

والحديث الأخير في مسألة التقوى هو ما ورد
عن أمير المؤمنين(ع):
«التقوى حصنٌ حصين...» (9).
فالمتقي محصَّن، فلا شياطين الجن والإنس ولا الفضائيات ولا الإنترنت ولا زخارف الدنيا وبهارجها ولا كل ما يراه ويسمعه يمكن أن ينالوا من عزمه وإرادته والتزامه واندفاعه وتقواه.‏

* التّـزكـية ضمـانة التـقـوى‏
هذا بالنسبة للتقوى، وأما التزكية التي من خلالها يصل الإنسان إلى مرحلة يسيطر فيها على قواه النفسية والجسدية فتصبح نفسه مطيعةً ومنسجمةً ومقتنعةً وتابعةً لما يريده الله سبحانه، فلا يحتاج بعدها المرء لمعركة مع نفسه الأمّارة حتى يتخلى عن الذنب ويتركه، بل يرى أن من السهل اجتناب المعاصي والذنوب. هذه التزكية بحاجة إلى تربية وجهد وعناء وصبر وعزيمة وإصرار وتوكّل وإرادة، وبالتالي يصبح عندنا ضمانة للتقوى ولحسن العاقبة
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} (الشمس: 9)،
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} (الأعلى: 14).‏

وفي الختام نذكر أنّ هناك أعمالاً خاصة تساعد على حسن العاقبة، منها قضاء حوائج الإخوان والإحسان إليهم،
فعن الإمام الكاظم(ع):
«إن خواتيم أعمالكم قضاءُ حوائج إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم، وإلا لم يقبل منكم عمل، حنّوا على إخوانكم وارحموهم تلحقوا بنا» (10).‏
نسأل الله سبحانه وتعالى حُسن العاقبة وأن يختم لنا بخير وأن يُعيننا على أنفسنا وعلى ابتلاءاتنا وعلى اختباراتنا وعلى امتحاناتنا لنكون إن شاء الله من أهله ومن أهل جنته ورضوانه ومن أهل جواره وهذا ما يحتاج إلى الدعاء والنية والعزم والإرادة والجهد.

الهوامش:‏
(4) الخصال، الشيخ الصدوق، ص 131.‏
(5) بحار الأنوار، م. س، ج 75، ص 164.‏
(6) عيون الحكم والمواعظ، الليثي الواسطي، ص 60.‏
(7) بحار الأنوار، م. س، ج 63، ص 289.‏
(8) ميزان الحكمة، الشيخ الريشهري، ج 1، ص 600.‏
(9) بحار الأنوار، م. س، ج 75، ص 62.‏
(10) م. ن، ج 72، ص 379.‏

سماحة السيد حسن نصر الله
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12220
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيكم الف عافية يارب
سلمت الانامل الطيبة
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
زهره محمد
فـاطـمـيـة
مشاركات: 48
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:22 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة زهره محمد »

يعطيك العافيه
صورة العضو الرمزية
ملاذ الطالبين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5845
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:18 pm

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة ملاذ الطالبين »


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

صورة

سلمت يمناكم العلويه على طرحكم القيم
وبوركت جهودكم النيره
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا

نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا
صورة
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5015
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

صورة
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود

وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
نسألكم الدعاء
صورة
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمروركم الطيب اخواتي العزيزات
ربي يسعدكم ويوفقكم في الدنيا والآخرة
ببركة مولاتنا الطاهرة فاطمة الزهراء النقية عليها افضل الصلاة والسلام




اشـتـهـرت
الصديقة عليها السّلام بالزهراء
لجمال هيئتها و النور الساطع في غرّتها، حتى إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر الكواكب لأهل الأرض، و إن حضرت للاستهلال أول الشهر لا يرى نور الهلال لغلبة نور وجهها على ضيائه
.


صورة
خجلا من نور بهجتها *** تتواري الشمس بالشفق
و حياء من شمائلها *** يتوارى الغصن بالورق


صورة

«اللهم صل على فاطمة و ابیها و بعلها و بنیها والسر المستودع فیها
بعدد ما احاط به علمك»
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

يا غياث المستغيثين أغثني بالمظلوم المسموم الإمام محمد الجواد أدركني
سلمت يمناكِ أختي الكريمة
نشكر لكِ إنتقائكِ المميز للمواضيع .
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر مروركم الطيب اختي الكريمة
جزاكم الله خيرا
دمتم بالخير السلامة والتوفيق




اشـتـهـرت
الصديقة عليها السّلام بالزهراء
لجمال هيئتها و النور الساطع في غرّتها، حتى إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر الكواكب لأهل الأرض، و إن حضرت للاستهلال أول الشهر لا يرى نور الهلال لغلبة نور وجهها على ضيائه
.


صورة
خجلا من نور بهجتها *** تتواري الشمس بالشفق
و حياء من شمائلها *** يتوارى الغصن بالورق

صورة
صورة

«اللهم صل على فاطمة و ابیها و بعلها و بنیها والسر المستودع فیها
بعدد ما احاط به علمك»
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة


اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
الفردوس المحمدي
نائب المدير الإداري
مشاركات: 15019
اشترك في: الاثنين سبتمبر 13, 2010 9:00 pm
مكان: مع محمد وآل محمد (عليهم السلام)

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة الفردوس المحمدي »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وسدد خطاك على الطرح النوراني المبارك
أنآر الله قلبكِ بنور الإيمآن
وجعله في ميزان حسناتكِ

دمت في رعاية الله تعالى وحفظه..
إلهي ... أنت كما أحب فاجعلني كما تحب
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم

دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)

نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: من القلب إلى كل القلوب - واختم لنا بخير.(2)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح الجميل القيم المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“