الكرامة الخامسة
كرامة لحواري أمير المؤمنين(ع) ميثم بن يحيى التمار (رض) في أوال العام 1980 انتقل الشيخ محمد الشيخ محمد حسن الدكسن مال الله الاسدي الى مدينة النجف الاشرف وحينها لم يكن يمتلك دار وكان في ذلك الوقت الايجار وشراء المنزل في غاية الصعوبة لغلاء الاسعار علما انه كان استاذ في الحوزة العلمية الشريفة وخطيب منبر حسيني وأجرة الخطيب حينها لاتتجاوز( 150) دينار عراقي وراتب الحوزة اقل منه بكثير. وسعر الدور في حينها اكثر من 20,000 دينار عراقي ضاقت به السبل وهو في طريقه الى النجف وترك عائلته في مدينة البصرة واشتدت الحرب في حينها ..
وحين وصوله احب ان يتجه الى زيارة امير المؤمنين(ع) ولكن خطر له ان يزور في بادئ الامر حواريه وباب مدينة علمه ميثم التمار (رضوان الله تعالى عليه) وعندما جاء الى الكوفة ودخل الى مرقد ميثم (رض) جلس قرب القبر واخرج ورقة وقلم وكتب هذه الابيات الشعرية راجيا من الله وبشفاعة ميثم التمار وامير المؤمنين ان يرفع الهم عنه وتسهل اموره والقى الورقة داخل القبر..
وهذه الابيات الشعرية.. لله أبواب وللأبواب أبواب... أولها أحمد ما فيه مرتاب
وآله صفوة الباري جميعهم.. فوز الورى فيهم للفوز أسباب
فأنت للمصطفى والآل بابهم.. وأنت يا سيدي حقا لهم باب
يا ميثم التمار يا سيدي... واليت حيدرة مذ عاداه كذاب
للمرتضى سيدي أحسنت صحبته.. فأنت صاحبه إن عد اصحابه
وأنت يا ميثم للطهر واسطتي... والطهر ضاء به للرب محراب
يا صاحب الرتبة العليا بمسألتي.. أني أتيتك فانظر إني طلاب
برفعة جاهك قدمها لحيدرة.. عن ربه قوله ما عنه حجاب
مسألتي سيدي في حسن عاقبتي.. والطف بدار ففي الإيجار اتعاب
فقد أتاك كثير يسألون دعا.. فالله اعطاهم لطفا وماخابوا
وما سوى بابكم عندي لاقرعه.. من يقرع الباب حتما يفتح الباب..
وبعد ان اتم زيارته خرج من المرقد وصادف تاجر من تجار البصرة وكان يمتلك فندق في الكوفة في ذلك الزمان واسمه الحاج جاسب عطوان وكان بصحبة الحاج جاسب شخص يعرف الشيخ محمد. فسلم على الشيخ وطلب منه مجلس عزاء فقال له الشيخ معتذرا لانه يحب ان يزور امير المؤمنين (ع) فعندما تركه قال له الحاج جاسب خطرت لي فكرة الان يا شيخ احب ان استأجر لك دار في الكوفة وتحظر عائلتك وهذا بثواب ميثم التمار وابتغاء مرضاة الله لانك رجل دين ابتهج الشيخ وانشرح صدره لسماع الخبر فقال له ما خطر على بالك وانا الله وبشفاعة ميثم وامير المؤمنين القوا في قلبك هذا الشيء وهكذا استأجر الحاج جاسب منزل بحي قرب ميثم التمار(رض) وخلال سنة فتح الله الرزق على الشيخ من مجالس العزاء الحسيني وغيرها من الامور واشترى منزل ايضا قرب ميثم التمار وكان سعر الدار 35,000 دينار..
وهذه الكرامة قليلة في حق ميثم التمار(رض) فسلام عليه وعلى صاحبه ومولاه امير المؤمنين (ع)
راوي القصة ابن الشيخ محمد - علي الاسدي-
الأمانة العامة للمرقد المطهر لميثم التمار رضوان الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
ربي يجزاك خير
في حفظ الله
اللهم صل على محمد وال محمد الأبرار الأخيار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الل فيكم أختي على الطرح الرائع
وهذه الكرامة ليست بالكثيرة على حواري امير المؤمنين عليه السلام
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة