ولاة الأمر ونبش قبر الزهراء (عليها السلام)؟! ولا ندري لماذا يتلهّف الناس على ما فاتهم من الصلاة على البنت الوحيدة لنبيهم، وهم الذين خذلوها بالأمس، ولم ينصروها على من هاجمها، وضربها وحاول احراق بيتها عليها وعلى زوجها وابنائها، وخالفوا بذلك وصية أبيها فيها؟!
وماذا ينفع هذا التظاهر بالإعزاز والمحبة للزهراء (عليها السلام)، وكيف نفسره من أناس كانوا هم الذين آذوها، وقتلوها.. أو سكتوا عما يجري عليها.. فما أحرى هؤلاء بقول عبيد بن الأبرص:
لا ألفينك بعد الموت تندبني ... وفي حياتي ما زودتني زادي
ثم إننا لم نجد أي اندفاع أو حتى تفكير لدى عامة الناس في نبش قبر الزهراء (عليها السلام)، للصلاة عليها، ولم نجدهم شجعوا عمر على موقفه.. بل اكتفوا بإظهار الأسف لعدم تمكنهم من حضور جنازتها، ولام بعضهم بعضاً.
بل جاءت الفكرة من قبل ولاة الأمر أنفسهم، حيث ظهر اندفاعهم الشديد لتنفيذ هذا الأمر، لولا أن سيف ذي الفقار حال بينهم وبين ذلك.
ومن حقنا أن نفهم سبب هذا الاندفاع القوي نحو هذا الأمر القبيح، الذي لا يرضاه أي ملتزم بالشرع، أو من يحترم نفسه، وإنسانيته..
ولعل الإجابة الأقرب للاعتبار هي:أنهم أدركوا، أن ما جرى سوف يسجله التاريخ.
ليكون إدانة صريحة لهم، ووصمة لا مجال لمحوها، ولا للتشكيك فيها. ولن يتضاءل تأثيرها مهما طال الزمن.
وأدركوا أيضاً:أنه لن يكون لهم في ظل هذه الإدانة أية قداسة، أو احترام، أو مقبولية لهم، أو ارتياح وجداني لدى الكثيرين ممن يطلعون على ما جرى، سواء أكانوا من المسلمين أو من غيرهم، من عقلاء الناس.. وإلى يوم القيامة..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدة نساء العالمين ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)