ولادة بأمر الله نبدأ قصة الولادة بما نقله الفقية المحدث الکنجي الشافعي في کفاية الطالب والحلبي السروري في المواعظ والفتال النيسابوري في کتاب الروضة وغيرهم، أن جابر الأنصاري سأل رسول الله عن مولد علي فقال (صلی الله عليه وآله): لقد سألتني عن خير مولودٍ ولد في شبه المسيح (عليه السلام).
يعني المشابهة في العناية الإلهية الخاصة التي أحاط بها الله جل جلاله ولادتي وليد المرتضی ونبيه المسيح (عليهما السلام).
ثم نقل (صلی الله عليه وآله) بشارة أحد أولياء الله بالولادة العلوية فذکر أن المبرم بن دعيب وکان زاهداً عابداً، قد عبد الله سنين طويلة لم يسأل الله حاجة، فبعث الله إليه أبا طالب، فلما أبصره المبرم قام إليه وقبّل رأسه وأجلسه بين يديه ثم سأله عن هويته فأخبره أنه تهامي هاشمي فقبّل رأسه مرةً ثانية ثم قال: يا هذا، إن العلي الأعلی ألهمني إلهاماً.
قال ابوطالب: ما هو؟
أجاب: ولدٌ يولد من ظهرک وهو ولي الله عزوجل.
قال (صلی الله عليه وآله): فلما کانت الليلة التي ولد فيها عليٌ أشرقت الأرض.
فخرج ابوطالب وهو يقول: أيها الناس، ولد في الکعبة ولي الله.
ويستفاد من مجموع روايات المؤرخين المروية في المصادر المعتبرة عند مختلف فرق المسلمين، أن النبي الأکرم (صلی الله عليه وآله) دخل يوماً المسجد الحرام فرأی فيه عمه الکريم أبا طالبٍ (عليه السلام) مهموماً مغموماً فسأله عن ذلک، فأخبره أن زوجته الوفية فاطمة بنت أسد قد أخذها مخاض الولادة وتعاني من شدته.
فأخذ النبي (صلی الله عليه وآله) بيد أبي طالب وأتيا بفاطمة الی الکعبة وقال: إجلسي بأسم الله، فإن هذا المولود المکرم ينبغي أن يولد في هذا الموضع المحرّم.
فأخذت فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) تطوف حول الکعبة وهي تقول وقد رفعت طرفها نحو السماء: «يا رب، إني مؤمنةٌ بک وبما جاء من عندک من رسل وکتب، وإني مصدقةٌ بکلام جدي ابراهيم الخليل، وإنه بني البيت العتيق، فبحق الذي بني هذا البيت، وبحق المولود الذي في بطني إلا ما يسرت عليّ ولادتي».
قال الراوي: فرأينا البيت قد إنشق عن ظهره، ودخلت فاطمةٌ فيه وغابت عن أبصارنا وعاد الی حاله، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب [يعني باب الکعبة]، فلم ينفتح فعلمنا أن ذلک من أمر الله تعالی.
وبقيت هذه السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) في الکعبة المعظمة ثلاثة أيام لا يستطيع أحد أن يدخل عليها لأن قفل باب الکعبة لم ينفتح لأحد، وکان رزقها يأتيها من الله.
فيما کان أهل مکة يتحدثون عن هذه الکرامة في أفواه السکک، وابو طالب والنبي الأکرم (صلی الله عليه وآله) عند البيت ينتظرون خروجها فلما کان بعد ثلاثة أيام إنفتح البيت من الموضع الذي دخلت منه، فخرجت (عليها السلام) وعليٌّ علی يديها، قال مولانا الإمام موسی الکاظم (عليه السلام): فولدت علياً في الکعبة طاهراً مطهراً وولد مختوناً مقطوع السرة ووجهه يضيءُ کالشمس فسماه أبوطالب علياً وحمله النبي (صلی الله عليه وآله) وأتی به الی البيت.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متباركين بولادة أمير المؤمنين عليه السلام بارك الله بكِ غاليتي ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني