بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عالم الذر والجبر والاختيار
السؤال الأول
في إحدى الحوارات مع إخوة موالين تطرقنا إلى موضوع عالم الذر.
وكان الإشكال: أن أحد الإخوة قال: (إن الإنسان هو من اختار حياته في عالم الذر، مثلا التاجر هو من اختار أن يكون تاجراً والنبي هو من اختار ذلك، وابن الزنا هو من اختار أن يكون كذلك)، وإنما الحياة الدنيا هي دار تطبيق لما اخترناه هناك في عالم الذر.
وقد استدل على قوله من أنه لا يمكننا أن ننسب كون ابن الزنا ابن زنا من الله تعالى، لأن الله تعالى لا يأتي بالقبيح، ثم لكي لا تكون لنا حجة على الله يوم القيامة.
فبما أننا لا ننسب هذا الاختيار القبيح إلى الله تعالى لعلمنا بعدله، نسبنا هذا الاختيار القبيح إلى أنفسنا.
السؤال الثاني
هل هذا الكلام صحيح من أننا من اختار ماذا سيكون منذ عالم الذر؟! وهل من روايات منصوصة بالموضوع؟ أم أن المسالة عقلية؟. مع إعطائنا المصادر لو سمحتم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
حضرات الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رداً على ما جاء في رسالتكم الكريمة نقول متوكلين على الله:
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾
وجاءت الروايات لتؤيد ذلك وتشرحه وتبين: أن الله سبحانه وتعالى قد أخذ من بني آدم في عالم الذر ذريتهم، وأشهدهم على ألوهيته، ونبوة نبينا محمد (ص)، وولاية مولانا علي أمير المؤمنين (ع). وقد شهدوا بذلك. وأخذ الله عليهم الميثاق به. وأشهد الملائكة على قبولهم لهذا الميثاق.
وقد صرحت الآية الشريفة أيضاً بأنهم سيعتذرون يوم القيامة، بأنهم قد نسوا في دار الدنيا ميثاقهم هذا، وعملوا بخلافه.
أما ما ذكره السائل الكريم من أن الإنسان قد اختار حياته في عالم الذر، وأن ما يعمله في الدنيا ما هو إلا تطبيق لما أخذ عليه في ذلك العالم، فلا نرى الآية ولا الروايات قد دلت على شيء من ذلك.
فنحن نطالبه بالدليل الذي استند إليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين لكل خير
عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في مثل قولهم : (إنَّ ابن الزنا لا ينجب إلى سبعة أبطن)، فدلّ ذلك ومثله بمفهومه أنه بعد سبعة أبطن ينجب، ومعنى ذلك مضافاً إلى ما دلّ عليه دليل الحكمة، وأشارت إليه الأخبار، أن ابن الزنا الصالح يسكن أسفل حظائر الجنان، وابنه الصالح بالنكاح الحلال يسكن الحظيرة التي فوقها، وابن ابنه الصالح بالنكاح الحلال يسكن الحظيرة التي هي أعلى من حظيرة أبيه، وهكذا .
والسابع : من نسل ابن الزنا على نحو هذا التفصيل يلحق بالمؤمنين، ويسكن معهم، لأنه نجيب مثلهم لاستكمال النور الوجودي التشريعي فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ غاليتي ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي