باسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا قد أصبحت في الشهر الثالث وللأسف الشديد تركت كل ما كنت أقوم به وما قمت به ما أمرتني به في الدرس الأول كان لمدة أسبوعين وطبعاً لم أكن أقوم به كما ذكر بالتفصيل، في البداية لاحظت تغير في نفسي وقلبي وقد تقربت لله تعالى وبعدها بدأت أبتعد وكتبت مشكلتي وعرضتها عليكم ولكن نظراً للمواضيع المغلقة بسبب كثرة الردود ولم أكن أجد جواباً لأسئلتي بقيت في حيرة ماذا أفعل إلا أن أصبح شهراً كاملاً وعمل متقطع وبدأت بالتراجع شيئاً فشيئاً حتى انقطع النت عندي وبقيت دون انترنيت لمدة شهر تقريباً وأنا الآن رجعت كما كنت سابقاً فلم أجد القرب من الله كما أريد
فأرجو مساعدتكم وأتمنى دعواتكم لي من قلوبكم الصادقة للسير على خطا محمد وآله ولكي لا ينقطع النت وأكون على تواصل معكم
وأتمنى من حضرتكم أن لا تتركوني مهما حصل فأنا أريد أن أصل للكمال ببركة أهل البيت عليهم السلام فساعدوني يرحمكم الله..
بأمان الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،،،
نور العين ،، مدة الدرس الأول هي إسبوع واحد فقط و ليس إسبوعين!! و هناك تقصير منكم في كتابة أحوالكم كما طلبنا منكم و وجهناكم. كيف لنا أن نقييم حالتكم الروحية من دون ذكر ما جرى عليكم أثناء تأديتكم الدرس؟! و بخصوص التساؤلات التي طرحتموها فتمت الإجابة عليكم بإدراج أحوالكم كي نتمكن من مساعدتكم لكن للأسف لم نرى شيئاً. غالية قلبي ، أرى فيكم بذرة روحانية طاهرة عليكِ السعي لإنمائها شيئاً فشيئاً و التحرر من شرنقة الخوف و القلق الذي أراكِ حبيسته. غاليتي ،، أنصحكم الآن بالتوجه إلى (( بستان صلاة الليل مع تسبيحة السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها)) تعملين به لمدة 3 أيام على بركة الله تعالى و بعدها تعرضين احوالكِ علينا بالتفصيل على النحو الآتي:
اليوم الأول:
عند تأدية الأعمال : شعرت بـ (خشوع ، توجه ، راحة أو نفور ، ضيق ، الآم...)
المنام إن وجد : رأيت كذا و كذا....
و هكذا لكل أيام الدرس...
عندها سنكون بخدمتكم بمشيئة الله تعالى. ربي يسدد خطاكم الطاهرة لكل خير و صلاح
كما أنصحكم بتتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
ـ انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بـ مُناجاة الراجين
(( يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ، وَاِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَنْبِهِ وَغَطّاهُ، وَاِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ اَحْسَبَهُ وَكَفاهُ، اِلـهي مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ، وَمَنِ الَّذي اَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما اَوْلَيْتَهُ، اَيَحْسُنُ اَنْ اَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً وَلَسْتُ اَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالاْحْسانِ مَوْصُوفاً، كَيْفَ اَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ، وَكَيْفَ اُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالاْمْرُ لَكَ، أَاَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ وَقَدْ اَوْلَيْتَني ما لَمْ اَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ اَمْ تُفْقِرُني اِلى مِثْلي وَاَنـَا اَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ، يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ اَنْساكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِري، وَكَيْفَ اَلْهُو عَنْكَ وَاَنْتَ مُراقِبي، اِلـهي بِذَيْلِ كَرَمِكَ اَعْلَقْتُ يَدي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ اَمَلي، فَاَخْلِصْني بِخالِصَةِ تَوْحيدِكَ، وَاجْعَلْني مِنْ صَفْوَةِ عَبيدِكَ، يا مَنْ كُلُّ هارِب اِلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِب اِيّاهُ يَرْتَجي، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَيا اَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيا مَنْ لا يَرُدُّ سائِلَهُ وَلا يُخَيِّبُ امِلَهُ، يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجيهِ، اَسْاَلُكَ بِكَرَمِكَ اَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطائِكَ بِما تَقِرُّ بِهِ عَيْني، وَمِنْ رَجائِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسي، وَمِنَ الْيَقينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصيرَتي غَشَواتِ الْعَمى، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ )) .
ـ انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
ـ انصحكم بالمواظبة كل صباح على قراءة هذه الإستعاذة المباركة
( أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وأخواني في ديني , ومارزقني ربي , وخواتيم عملي , ومن يعنيني أمره , بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد , وبرب الفلق من شر ماخلق , ومن شر غاسق إذا وقب , ومن شر النفاثات في العقد , ومن شر حاسد إذا حسد , وبرب الناس , ملك الناس إله الناس , من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )
ـ كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد العظيم لنيل العافية ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) تقومين به اين كنت ليلا ونهارا وانت تعملين ماشية جالسة -- هذا الورد لا يترك لأهميته والعمل به بيقيـن -- فـ فيه الشفاء من تسعة وتسعين داء كما ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
مـوالـيـة لـعـلـي