زينب"ع" والدور الريادي
كان للسيدة زينب "ع" دورها العظيم البارز فهو الذي قوّى عقيدتنا ، وأثرى فكرنا واعتقادنا و زاد ثباتنا على ولاية محمد وآله "ص" .
أن زينب "ع" كانت زينة أبيها كما كانت أمها الزهراء"ع" أم أبيها ، فقد كان لزينب "الدور الكبير في الحركة الامتدادية في الحركة التوعوية للإمام الحسين"ع"، وللحق كان لدورها الأثر البالغ في ثبات هذه النهضة وإشاعتها وترسيخ معالمها والتأكيد على الأهداف الإلهية للنهضة الحسينية فيها فلا ننسى فضل زينب"ع".
وكانت السيدة زينب "ع" تمثل حقيقة الجهاد في الله ، فقد يكون هناك جهاد في سبيل الله وفي طريقه ، وجهاد ينطلق من الله ويصل إلى الله وهذا أعلى المراتب ، وكان الثاني هو جهادها "ع" ، لهذا هداها إلى السبل الموصلة إليه ، فكان من خصائصها "ع" أنها حصلت على العلم اللدني منذ طفولتها بل حظيت بالرعاية الإلهية وهي في بطن أمها ويكفيها فخراً أنها ابنة علي وفاطم"ع" ، فتربت وترعرعت في حجر الزهراء "ع" وفي كنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "ع" ، من هنا حصلت على ذلك العلم ، حتى أن اسمها حين ولادتها كان من الله تعالى عن طريق جبرئيل .
أن زينب "ع" كانت تحمل ذلك العلم اللدني والإلهامات الإلهية بشهادة الإمام السجاد "ع":" يا عمة أنت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة " ولا يحصل على هذا العلم إلا من له علاقة قوية وارتباط مع الله تعالى ، فمن صفاتها "ع" أنها محدثة عليمة كأمها ، وهذا المسألة لا تحدث جزافاً ، قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " يجعل له مخرجاً من كل الجوانب الفكرية والثقافية والعقدية والسياسية والاقتصادية و.، فخلاصكم باللجوء إلى الله : " واتقوا الله ويعلمكم الله"وهذه ليست أي درجة فدرجات التقوى متفاوتة من شخص لآخر ، ولا يصل إلى هذه الدرجة بسهولة ، وقد وصلت لها السيدة زينب "ع" فكانت عالمة غير معلمة ، ولذلك حملت عبء المسؤولية .
فعصمة زينب"ع" ليست عصمة ذاتية إنما اكتسابية :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " ، فكانت تحمل الرؤية الواعية للإسلام بأسره ، ولذلك لم تتغير "ع" في حركتها مع الإمام الحسين "ع" إذ ضحَّت بكل شيء من أجل الإسلام ومبادئه وقيمه ، وحفظت الرسالة والوديعة الإلهية ، وشاطرت أخاها الإمام الحسين "ع" هذا الدور الريادي للأمة .
" أيتها الزينبيات :" تخاطبكن زينب "ع": عليكن أن تحملن الرؤية الواعية للإسلام المحمدي الأصيل ، في حين أن هذا الخطاب من لسان زينب لك أيتها المرأة هو عين الخطاب للرجل .. إذاً لابد أن نحصل على الوعي و الرؤية الواعية للإسلام المحمد الأصيل "
فضيلة الشيخ عبد الجليل الزاكي
كان للسيدة زينب "ع" دورها العظيم البارز فهو الذي قوّى عقيدتنا ، وأثرى فكرنا واعتقادنا و زاد ثباتنا على ولاية محمد وآله "ص" .
أن زينب "ع" كانت زينة أبيها كما كانت أمها الزهراء"ع" أم أبيها ، فقد كان لزينب "الدور الكبير في الحركة الامتدادية في الحركة التوعوية للإمام الحسين"ع"، وللحق كان لدورها الأثر البالغ في ثبات هذه النهضة وإشاعتها وترسيخ معالمها والتأكيد على الأهداف الإلهية للنهضة الحسينية فيها فلا ننسى فضل زينب"ع".
وكانت السيدة زينب "ع" تمثل حقيقة الجهاد في الله ، فقد يكون هناك جهاد في سبيل الله وفي طريقه ، وجهاد ينطلق من الله ويصل إلى الله وهذا أعلى المراتب ، وكان الثاني هو جهادها "ع" ، لهذا هداها إلى السبل الموصلة إليه ، فكان من خصائصها "ع" أنها حصلت على العلم اللدني منذ طفولتها بل حظيت بالرعاية الإلهية وهي في بطن أمها ويكفيها فخراً أنها ابنة علي وفاطم"ع" ، فتربت وترعرعت في حجر الزهراء "ع" وفي كنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "ع" ، من هنا حصلت على ذلك العلم ، حتى أن اسمها حين ولادتها كان من الله تعالى عن طريق جبرئيل .
أن زينب "ع" كانت تحمل ذلك العلم اللدني والإلهامات الإلهية بشهادة الإمام السجاد "ع":" يا عمة أنت عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة " ولا يحصل على هذا العلم إلا من له علاقة قوية وارتباط مع الله تعالى ، فمن صفاتها "ع" أنها محدثة عليمة كأمها ، وهذا المسألة لا تحدث جزافاً ، قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " يجعل له مخرجاً من كل الجوانب الفكرية والثقافية والعقدية والسياسية والاقتصادية و.، فخلاصكم باللجوء إلى الله : " واتقوا الله ويعلمكم الله"وهذه ليست أي درجة فدرجات التقوى متفاوتة من شخص لآخر ، ولا يصل إلى هذه الدرجة بسهولة ، وقد وصلت لها السيدة زينب "ع" فكانت عالمة غير معلمة ، ولذلك حملت عبء المسؤولية .
فعصمة زينب"ع" ليست عصمة ذاتية إنما اكتسابية :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " ، فكانت تحمل الرؤية الواعية للإسلام بأسره ، ولذلك لم تتغير "ع" في حركتها مع الإمام الحسين "ع" إذ ضحَّت بكل شيء من أجل الإسلام ومبادئه وقيمه ، وحفظت الرسالة والوديعة الإلهية ، وشاطرت أخاها الإمام الحسين "ع" هذا الدور الريادي للأمة .
" أيتها الزينبيات :" تخاطبكن زينب "ع": عليكن أن تحملن الرؤية الواعية للإسلام المحمدي الأصيل ، في حين أن هذا الخطاب من لسان زينب لك أيتها المرأة هو عين الخطاب للرجل .. إذاً لابد أن نحصل على الوعي و الرؤية الواعية للإسلام المحمد الأصيل "
فضيلة الشيخ عبد الجليل الزاكي
