اشرف السادة
فی لیلة النصف من محرم سنة 1354 هـ شفیت السیدة الموسویة زوجة الحاج السید رضا الموسوی الساکن فی جرجان کما کتب ذلک السید رضا مفصلا ً بخطه و خلاصة القول: أصیبت زوجتی منذ تسعة أشهر بمرض الملاریا، مهما بذل الاطباء فی جرجان من علاج فانه لم یوثر، و لذلک جئنا الی مشهد و سألنا عن أمهر الاطباء فقالوا: هو الطبیب غنی ّ السبزواری، فراجعناه و عملنا وفق إرشاداته مدة أربعین یوما ً فاشتد ّ المرض بالتدریج و لهذا قلت للطبیب یوما ً: أنا قد تعبت فاذا کان نظرک فی أخذ حق النسخة فأنا مستعد ّ لتقدیم حق النسخة لشهرین و عالج مریضتی بسرعة حتی إن لم ینفع معها العلاج فی مشهد أذهب بها الی طهران، فقال الطبیب: ماذا أفعل فمرضها مزمن، وبحاجة إلی مدة طویلة، وأعطانی ورقةکتب علیها الدواء اللازم، و عدنا إلی المنزل، ولما أردت الذهاب لشراء الدواء فقالت العلویة: أنا لا أرید الدواء بعد الیوم، لأن ّ مرضی غیر قابل للعلاج، وشرعت فی البکاء فتصورت أنها عندما سمعت کلمة مزمن من الطبیب تخیلت أنه یعنی غیر قابلة للعلاج، و لذلک قلت لها: أن الطبیب قال: أن المرض مزمن یعنی علاجه یتاخر فلا بد ّ من الصبر، فلم تصدق العلویة کلامی و قالت باکیة: هی ء لنا سیارة نرجع بها عاجلا الی جرجان، فلم أحفل بکلامها، بل ذهبت واشتریت الدواء وأتیت به، لکنها لم تتناوله،کانت تفکر فی الموت، فالمتنی وعندما جن ّ اللیل اشتدت الحمی بها إلی أن حان وقت السحر، فتوجهت نحو الحرم کالمجنون و دخلت دون أن أقرأ إذن الدخول و أمسکت بالضریح بقلة أدب و قلت:
منذ اربعین یوما ً أتیت بمریضتی إلی هنا، وتوسلت لشفائها فلم تحفل بی، و أنا علی علم لو أنک نظرت الیها لتشافت، وبعد ساعة من البکاء قلت له: علیک بحق جدتک الزهراء أن ترحمنا وتمن ّ علینا والا فأشتکی إلی جدی موسی بن جعفر(ع) لو لم أکن مستحقا ً فاننی ضیفک.
ثم خرجت من الحرم، و عندما أقبل اللیل نمت، وکانت العلویة فی حمی شدیدة ولکنها أیقظتنی فی منتصف اللیل،
وقالت لی: إنهض فان السادة قد جاووا
فقمت فورا ًلکنی ما رأیت احدا ً فتصورت أن ّ العلویة قالت ذلک من شدة الحمی و لذا عدت إلی نومه واستیقظت قبل ساعة من الصباح فرأیت المریضة التی لم تکن تقوی علی النهوض قد نهضت و قامت بإعداد الشای،
فقلت لها: لماذا نهضت لإعداد الشای مع ما أنت علیه من الحمی، فلماذا لم توقظي خادمتک لهذا العمل؟
فقالت:ألم تعلم أن جدک و جدی قد شافانی و أننی علی أثر نظرة الامام لا أشعر بأی ألم ؛ و بما أن حالتی صارت جیدة لم أرد أن أزعج أحدا ً
فقلت لها: ماذا حصل ؟
قالت: کان منتصف اللیل وکنت فی حالة شدیدة من المرض فرأیت خمسة أشخاص جاووا الی سریری کان احدهم متعمما ً والاربعة الاخرون قد وضعوا علی رووسهم قلنسوات و أنت أیضا کنت جالسا ً عند قدمی، فقال الشخص المعمم للاشخاص الاربعة:
لاحظوا أی مرض عند هذه المرأة فاجری کل واحد منهم فحصه علی ّ وکل واحد منهم سمی مرضا ً مختلفا ً
ثم قالوا له: أنت ماذا تقول لها؟
فمدّ الامام یده و أمسک بالنبض،
وقال: لیس فیها أی ّ مرض و عندما قال ذلک ترخص منه الاطباء الأربعة و ذهبوا ثم توجه الامام نحوک و قال: یا سیدرضا إن مریضتک علی مایرام لما تفکر من الفزع و الجزع؟
ثم تحرک من مکانه لیذهب، فنهضت و شایعته إلی باب الدار وشکرته وودّعت الامام وذهب.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ على الطرح المبارك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة أختاه وعزيزتي : انوار فاطمة الزهراء عليها السلآم
ربي يعطيكم العافيه والصحه يآآآآرب
بارك الله بكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وقضى الله حوائجكم وحوائج المؤمنين لدنيا والاخره يآآآرب
جزاك الله كل خير على هذا الطرح