السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنس ( ذكر / أنثى ) : انثى
العمر :29
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :عزباء
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) : جامعية
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :عاطلة
المشكلة بالتفصيل :
عزيزتي تقوى .. ترددت كثيراً في طرح مشكلتي .. كانت عندي رغبه منذو مدة طويله في طرحها لكني مترددة .. اليوم قررت ان اكتبها ..لا اعلم من اي ابتدأ .. انا وحياتي كومة مشاكل ..اتمنى ان تكون لديك سعة بال لسماعي .فلأول مره افضفض لأحد
تعاستي ابتدت من صغري في عامي السادس منذو ان توفت والدتي ابتدأت رحلة الشقاء . وانقلبت حياتنا رأساً على عقب بعد ان كنا اسرة هانئة وسعيدة . كان والدي يحب امي حباً شديداً وما ان توفت حتى انتكس حاله فأصبح بلا عمل وأوكل مهمة تربيتنا إلى جدي . اصبحنا بلا اب ولا أم, عشنا فترة تعيسة بكل المقاييس النفسية والمادية . فلا توفر لنا ابسط الاشياء .وكنا محط اتهام من اقارب والدي. فنحن بنظرهم سرقنا منهم الجد الحنون . لكن تعتبر فترة حياتنا تحت ظل جدي افضل بكثير من المرحلة التي تلت وفاته. لا اريد شرحها بالتفصيل فهي تؤلمني جداً
عشنا بلا توجيه من احد, كانت مرحلة ممكن ان اصفها بالفاسدة لم نكن حتى نصلي ولا نعرف من امور ديننا اي شي. تخيلي اني بسن المراهقة لا اصلي ولا اعلم شيئاً عن امور الحيض فقط ماكان يُدرس لنا بالمدرسة! تعلمنا ممن حولنا من بنات المدرسة بعض الامور .
كنت فتاة متفوقة دراسياً ومحط انظار الجميع بالمدرسة, فقد كانت المدرسه هي المتنفس الوحيد لي في حياتي, إلى ان وصلت للمرحلة الاخيرة من دراستي الثانوية وانتكست حالتي وحصلت على معدل سيئ مقارنة بالسنوات التي قبله هنا تهدمت الآمال والاحلام وجلست بعدها بالمنزل بعد ان قدمت على الجامعة ولم يتم قبولي لكن بعد سنة بتوفيق الله قبلوني ولم تكن ترضي طموحي او رغبتي لكني اكملتها وبرعت فيها
انهيت الدراسه والآن انا انتظر الفرج من الله فالوظيفه هي الحل الوحيد بالنسبة لي
الآن اعيش حياة تعيسة, لا احب الاختلاط بالناس غير اجتماعي , ليست لدي ثقه بنفسي .. مترددة حتى في اتخاذ ابسط الامور.علاقتي مع اخواني سيئة فلا اشعر ان بيننا اخوة .نعيش كأننا خدم لهم لا اخوات مع انهم جميعا يصغرونني سننا
بالرغم انني اظهر للجميع بأني البنت ذات الشخصيه الحكيمة الكل يستشيرني ويأخذ بكلامي ويثقون برأيي . وانا المدبرة للمنزل ويعتمدون علي اعتماد كُلي .
اعاني من سمنة مفرطه وليست لدي الإرادة لتخفيف وزني الذي اصبح بالنسبة لي عائق.بالاضافه إلى عمري . قريباتي الاصغر مني سناً لديهم اطفال. ايضاً اكتئب عندما ارى زميلات الدراسه لديهم اطفال وانا عانس
ايضا حيائي يشكل لي عائق .استحي حتى ان اذهب لمنزل جدي بمفردي وحتى ان ذهبنا استحي ان ادخل اولا فدائما تتقدمني اختي الصغرى .
حساسه من ابسط الامور . ما ان يكلمني احد حتى تذرف دموعي .
اعلم جيداً اني املك هواياتي وامور يتمناها الاخرون لكن لا امارسها مع اني لا اعمل ووقتي ممل اقضي اغلبه بالنوم ومشاهدة التلفاز والمحادثات مع شبااب وبنات تعرفت عليهم عن طريق الانترنت . .
شخصيتي ضعيفه .دائما متخاذله . لا ادافع عن حقي . حتى عندما يوبخني احد التزم الصمت لا تكون لي ردة فعل غير البكاء.
متنفسي الوحيد وملاذ همومي هي وسادتي . فلا تمر ليلة دون ان اغرقها بالدموع
اعذريني على كثرة حديثي . وعدم تسلسله
الجنس ( ذكر / أنثى ) : انثى
العمر :29
الحالة الأجتماعية ( أعزب / متزوج ) :عزباء
المستوى التعليمي ( غير متعلم/ أبتدائي/إعدادي/ثانوي/ جامعي ) : جامعية
الوضع العملي ( يعمل/يدرس/ربة بيت ) :عاطلة
المشكلة بالتفصيل :
عزيزتي تقوى .. ترددت كثيراً في طرح مشكلتي .. كانت عندي رغبه منذو مدة طويله في طرحها لكني مترددة .. اليوم قررت ان اكتبها ..لا اعلم من اي ابتدأ .. انا وحياتي كومة مشاكل ..اتمنى ان تكون لديك سعة بال لسماعي .فلأول مره افضفض لأحد
تعاستي ابتدت من صغري في عامي السادس منذو ان توفت والدتي ابتدأت رحلة الشقاء . وانقلبت حياتنا رأساً على عقب بعد ان كنا اسرة هانئة وسعيدة . كان والدي يحب امي حباً شديداً وما ان توفت حتى انتكس حاله فأصبح بلا عمل وأوكل مهمة تربيتنا إلى جدي . اصبحنا بلا اب ولا أم, عشنا فترة تعيسة بكل المقاييس النفسية والمادية . فلا توفر لنا ابسط الاشياء .وكنا محط اتهام من اقارب والدي. فنحن بنظرهم سرقنا منهم الجد الحنون . لكن تعتبر فترة حياتنا تحت ظل جدي افضل بكثير من المرحلة التي تلت وفاته. لا اريد شرحها بالتفصيل فهي تؤلمني جداً
عشنا بلا توجيه من احد, كانت مرحلة ممكن ان اصفها بالفاسدة لم نكن حتى نصلي ولا نعرف من امور ديننا اي شي. تخيلي اني بسن المراهقة لا اصلي ولا اعلم شيئاً عن امور الحيض فقط ماكان يُدرس لنا بالمدرسة! تعلمنا ممن حولنا من بنات المدرسة بعض الامور .
كنت فتاة متفوقة دراسياً ومحط انظار الجميع بالمدرسة, فقد كانت المدرسه هي المتنفس الوحيد لي في حياتي, إلى ان وصلت للمرحلة الاخيرة من دراستي الثانوية وانتكست حالتي وحصلت على معدل سيئ مقارنة بالسنوات التي قبله هنا تهدمت الآمال والاحلام وجلست بعدها بالمنزل بعد ان قدمت على الجامعة ولم يتم قبولي لكن بعد سنة بتوفيق الله قبلوني ولم تكن ترضي طموحي او رغبتي لكني اكملتها وبرعت فيها
انهيت الدراسه والآن انا انتظر الفرج من الله فالوظيفه هي الحل الوحيد بالنسبة لي
الآن اعيش حياة تعيسة, لا احب الاختلاط بالناس غير اجتماعي , ليست لدي ثقه بنفسي .. مترددة حتى في اتخاذ ابسط الامور.علاقتي مع اخواني سيئة فلا اشعر ان بيننا اخوة .نعيش كأننا خدم لهم لا اخوات مع انهم جميعا يصغرونني سننا
بالرغم انني اظهر للجميع بأني البنت ذات الشخصيه الحكيمة الكل يستشيرني ويأخذ بكلامي ويثقون برأيي . وانا المدبرة للمنزل ويعتمدون علي اعتماد كُلي .
اعاني من سمنة مفرطه وليست لدي الإرادة لتخفيف وزني الذي اصبح بالنسبة لي عائق.بالاضافه إلى عمري . قريباتي الاصغر مني سناً لديهم اطفال. ايضاً اكتئب عندما ارى زميلات الدراسه لديهم اطفال وانا عانس
ايضا حيائي يشكل لي عائق .استحي حتى ان اذهب لمنزل جدي بمفردي وحتى ان ذهبنا استحي ان ادخل اولا فدائما تتقدمني اختي الصغرى .
حساسه من ابسط الامور . ما ان يكلمني احد حتى تذرف دموعي .
اعلم جيداً اني املك هواياتي وامور يتمناها الاخرون لكن لا امارسها مع اني لا اعمل ووقتي ممل اقضي اغلبه بالنوم ومشاهدة التلفاز والمحادثات مع شبااب وبنات تعرفت عليهم عن طريق الانترنت . .
شخصيتي ضعيفه .دائما متخاذله . لا ادافع عن حقي . حتى عندما يوبخني احد التزم الصمت لا تكون لي ردة فعل غير البكاء.
متنفسي الوحيد وملاذ همومي هي وسادتي . فلا تمر ليلة دون ان اغرقها بالدموع
اعذريني على كثرة حديثي . وعدم تسلسله