بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاية أهل البيت عليهم السلام مفتاح أبواب الرحمة
عن عمر بن الخطاب قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عليّ عليه السلام فغضب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما بَالُ أقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ومقام كمقامي إلّا النبوّة، ألا ومن أحبَّ عليّاً فقد أحبَّني ومن أحبَّني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنّة، ألا ومن أحبَّ عليّاً استغفرت له الملائكة وفُتحت له أبواب الجنّة... ألا ومن أحبَّ عليّاً أثبتت له الحكمة في قلبه، وأُجري على لسانه الصواب، وفتح الله له أبواب الرحمة..."
إنّ ولاية أهل البيت عليهم السلام هي رأس مالنا ومتاعنا في الحياة الدنيا والآخرة، فهم سبيل النجاة وسفينته والصراط المستقيم والوسيلة إلى الله وباب الله الذي منه يُؤتى، وقد سعد من والاهم وشقي من عاداهم؛ ولذا البدار البدار أيّها الأخ العزيز لتجديد الولاء والبيعة لهم وتقوية العلاقة والارتباط بهم، والتوسّل بهم إلى الله، كيف لا وقد أَمَرَنا الله بإطاعتهم ﴿أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ..﴾
وأَمََرَنا بأن نبتغي إليه الوسيلة ﴿وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾ وفي تفسيرها عن الإمام الصادق عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّها أهل البيت سلام الله عليهم.
إنّ ولاية أهل البيت عليهم السلام هي النعمة الباطنة الواردة في قوله تعالى: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾
وهي إكمال الدين وتمام النعمة الواردة في قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾.
وعن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ قال: "إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام". وفي روايات أخرى كثيرة اهتدى إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام.
جلاء القلوب من صدأ الذنوب
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولاية أهل البيت عليهم السلام مفتاح أبواب الرحمة
عن عمر بن الخطاب قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عليّ عليه السلام فغضب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما بَالُ أقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ومقام كمقامي إلّا النبوّة، ألا ومن أحبَّ عليّاً فقد أحبَّني ومن أحبَّني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنّة، ألا ومن أحبَّ عليّاً استغفرت له الملائكة وفُتحت له أبواب الجنّة... ألا ومن أحبَّ عليّاً أثبتت له الحكمة في قلبه، وأُجري على لسانه الصواب، وفتح الله له أبواب الرحمة..."
إنّ ولاية أهل البيت عليهم السلام هي رأس مالنا ومتاعنا في الحياة الدنيا والآخرة، فهم سبيل النجاة وسفينته والصراط المستقيم والوسيلة إلى الله وباب الله الذي منه يُؤتى، وقد سعد من والاهم وشقي من عاداهم؛ ولذا البدار البدار أيّها الأخ العزيز لتجديد الولاء والبيعة لهم وتقوية العلاقة والارتباط بهم، والتوسّل بهم إلى الله، كيف لا وقد أَمَرَنا الله بإطاعتهم ﴿أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ..﴾
وأَمََرَنا بأن نبتغي إليه الوسيلة ﴿وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾ وفي تفسيرها عن الإمام الصادق عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّها أهل البيت سلام الله عليهم.
إنّ ولاية أهل البيت عليهم السلام هي النعمة الباطنة الواردة في قوله تعالى: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾
وهي إكمال الدين وتمام النعمة الواردة في قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾.
وعن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ قال: "إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام". وفي روايات أخرى كثيرة اهتدى إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام.
جلاء القلوب من صدأ الذنوب
