بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
معبد الشمس..عرش بلقيس باليمن
تعريف بشخصيته
هو ابن اخت نبينا سليمان ع ووزيره وكان رجلا من الصالحين
وهو من جاء بعرش ملكة سبأ بطرفة عين
كان عالما وله معرفة بالكتب السماوية وكان ممن تكامل خلقه وعلمه
وتقواه وايمانه الى درجة كبيرة ادى الى معرفته بالاسم الاعظم الذي
يمنحه قوة خارقة فلذا اتى بعرش بليقس بطرفة عين!!!
وكان عند آصف حرفاً واحداً فتكلم به فخسف بالارض ما بينه وبين
سرير بليقس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت أسرع
من طرفة عين
قصة إحضار عرش بلقيس للنبي سليمان(ع)
قال تعالى:{قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ..}، إنّما كان سليمان حريصاً على السرعة الخاطفة في إحضار عرش بلقيس لإظهار مقام آصف وأنّه وصيّه والإمام من بعده، كذا جاء في الروايات عنهم (عليهم السلام)، ويعاضده سياق الآيات. والإتيان بالوصف {عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} مشعر بالعلّية، وأنّ الوصف هذا هو الذي أهّله للقيام بهذا العمل.
وآصف ليس نبيّاً بالاتّفاق، فتدلّ الآية على توفّر غير الأنبياء أيضاً على علم لدني وهو خاصّ، وصنّف هذا العلم بعلم الكتاب وهو علم مرتبط بالأديان، وبالدقّة: علم السنن الإلهية الكونية والشريعة بحسب التكوين.
وقد جاءت أوصاف العلوم اللدنية في الروايات متنوّعة: علم الكتاب، فصل الخطاب، علم الوصايا، علم الأصلاب، علم شهادة الأعمال، علم المنايا والبلايا، علم التأويل، علم تأويل الأحاديث، منطق الطير، وغيرها..
كما ألفت القرآن إلى علم الكتاب في مواضع متعدّدة:
أ – قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الاَْرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الاَْمْرُ جَمِيعًا..}
وقد نزلت الآية في كفّار قريش الذين طالبوا الرسول (صلى الله عليه وآله) بأن يقوم بتسيير الجبال المحيطة بالبيت الحرام بعيداً، ويقطّع الهضاب في مكّة كي تصير الأرض سهلة زراعية كأرض الشام وتذهب حزونتها، ويحيي لهم موتاهم ممّن مضى،
إلاّ أن القرآن ذكر أنّ المطلوبات ثلاثة لو أُنجزت بالقرآن لا بالمصحف الشريف المقدّس لما آمنوا، فهذه الآية دالّة على أنّ هذه الأُمور ممّا يمكن تحقّقها بحقيقة القرآن
إلاّ أنّه تعالى لم يأذن لنبيّه (صلى الله عليه وآله) بتحقيقها وإيجادها بتوسّط ما لديه من حقيقة القرآن;
لأنّ مشركي قريش لا يفون بشرطهم باستجابتهم للإيمان، ممّا يكشف عن أنّ هذه الأُمور تحصل بالقرآن، سوى أنّه لم يحصل لأنّه لا يؤدّي إلى وفائهم وإيمانهم.
ب - قال تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَل لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}
، فالخشية ههنا عظيمة، ومن ثمّ جاء: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، ومن الواضح أنّ نفس المصحف الشريف لو وضع على جبل لا يوجب تصدّعه، فمن الواضح أنّ المراد هو نزول حقيقة القرآن على الذات الحقيقية الخفية للجبل، حيث يثبت القرآن الكريم للأشياء الجامدة ذاتاً خفية وراء أجسامها، كقوله تعالى: { أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْء }، و { وَإِنْ مِنْ شَيْء إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ }
، ممّا يثبت أنّ لذوات الأشياء إدراك وشعور.
بقايا العرش حالياً
نسأل الباري ان يجعلكم ويشملنا من انصار الحجه المنتظر ارواحنا له الفدا
نسألكم الدعاء كلما رفعتم لله كفا