السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،،
الاخوة والأخوات القائمات على قراءة أحوالي والنظر فيها، لقد أنهيت ولله الحمد العمل بأعمال شهر رجب، علماً اني تأخرت في سرد أحوالي بسبب توفيقي لأداء العمرة، وهذا ما حصل معي خلا هذه الايام من شهر رجب المبارك:
اليوم الأول:
راحة نفسية، اقبال على القراءة، تعب بسيط في الجسم، حزن، دموع وذكريات، راحة في قراءة الأوراد، شوق لزيارة الامام الحسين والعباس عليهما السلام عند قراءة زيارتهما، مدافعة بسيطة جداً للغازات أكرمكم الله اختفت سريعاً، قليل من التثاؤوب بعض الأحيان.
،،، توقفت للعذر الشرعي ،،،
اليوم الثاني:
راحة نفسية، انشراح واقبال على العبادة والقراءة، لا أعراض جسمية ولله الحمد، احساس بتعب في الجسم بسبب الجلوس الطويل، قرأت 5 صفحات فقط مع الاقتصار على اقل الاعداد المذكورة سواء للاوراد او الادعية.
الرؤى: حلمت حلماً مشوشاً غير واضح، فيه لاعبين يقعون في بركة عميقة من أعلى لاسفل، وكانو يجلسون بعد ان تم انقاذهم على طرف قريب من الوقوع مجدداً وكنت مستغربة انهم لا يخافون من الجلوس هكذا، كذلك رأيت عرس وأغاني مثل الأعراس ومعازيم وكأنه عرس حقيقي، ثم رأيت اني أدخل بيت قديم وهناك رجل ميت أو نائم كبير في السن عليه ثوب ملقى في الحوش.
اليوم الثالث:
قسمته جزأين ظهرا وبعد العشاء، قرأت خمسه صفحات من القرآن الكريم، في الصلاة على النبي والاستغفار راحة نفية واقبال عبادي، انشراح، ملاحظة ألم في الاصبع البنصر للكف الايسر، وأحياناً طيلة لايوم أو أوقات متفرقة، وخلال الأعمال عاد هذا الألم بعد غيابة يوم واحد فقط، والالم على هيئة الوخزات، بقية الأعمال راحة تثاؤوب، تثاؤوب وتعب بسيط في الجسم، مع ملاحظة ان الالم قل في الاصبع، راحة نفسية، واستحثاث النفس على القراءة مع وجود رغبة داخليه نحو العبادة.
الرؤى: رأيت حلم مشوش أذكر منه موقفاً اني مع أمي وزوج أختي وأخته بالسيارة، حيث هي معه في المقعد الامامي، بينما نحن في الخلف، ثم كأننا سنركب السيارة وكانت اختي ستجلس معنا بالخلف وليس مع زوجها بالامام حيث اختها احتلت المكان بقربه، وكنت في نفسي مستغربه قليلا، بعد فترة رأيت ان زوجها قد قاد السيارة دون أن تدخل أختي السيارة وتركها وكأنها في صحراء كبيرة، وكان يريد ذلك على سبيل المزاح، غير انه تأخر بالرجوع اليها وهو يتنقل معنا من مكان لآخر بالسيارة وكنت غير مرتاحة لتصرفه، ورحت أنبهه وأقول له ان ذلك لا يجوز، بعد ذلك بكيت وأنا خائفة عليها، يث انها لوحدها، وبعدما طال الامر، والغريب ان الجميع كان يبتسم وغير مهتم حتى أمي وزوج أختي وشقيقته، ثم عدنا الى قرب الموقع الذي فيه اختي ورأيناها على بعد مسافة منا تمشي وكأنما تريد الرجوع الى بيتها وهي تبكي، وتبدوا انها متضايقة لهذا التصرف، وكان هناك رياح بالمكان، ثم رأيناها تطير في الهواء باتجاهنا وتحولت الى سمكة صغيرة ( حرسون)، وقع في كف أمي، وكنت أعاتبهم وأقول لهم ان سبب ذلك تصرفهم.
اليوم الرابع:
تثاؤوب، مدافعة غازات، ضيق وتعب نفسي بسبب بعض المشاكل بالبيت وعدم توفر الهدوء، ألم في الاصبع البنصر لليد اليسرى، توتر وضيق في النفس.
توقفت يوم واحد عن الأعمال بسبب التعب وعدم توفر الأجواء المناسبة والهادئة.
اليوم الخامس:
في الاوراد اطمئنان، مدافعة غازات بعض الاحيان اكرمكم الله، تنميل في القدم اليمنى، حاجة الى بيت الخلاء اكرمكم الله، ماسبب في قطع الاعماتل. في دائي يستشير والمشلول راحة نفسية مع اقبال وروحانية، خاصة في زيارة الامام الحسين والعباس مع شوق ورغبه في الزيارة، عودة بسيطة لمدافعة الغازات ثم تختفي وهكذا، تنميل بسيط في القدم اليمنى ثم اختفى، راحة نفسية في البقية.
الرؤى: لا تذكر. ولكن استيقاظ متأخر لصلاة الصبح، واستمر ذلك ليلتين متواليتين.
اليوم السادس:
راحة نفسية واقبال، احياناً فتور بسبب عدم توفر الخلوة والهدوء في المنزل، مدافعة بسيطة للغازات اكرمكم الله.عند الانتهاء.
الرؤى: لا تذكر، النوم بصعوبة.
اليوم السابع:
في الاوراد ارتياح نفسي وانشراح، طمأنينة، ضيق نفس بسيط، مدافعة بسيطة للغازات عند الانتهاء، في دعاء المشلول ويستشير راحة نفسية واطمئنان وروحانية، بقية الاعمال راحة ولله الحمد، لا اعراض اخرى.
الرؤى: حلمت اننا سنذهب نطوف حول الكعبة وكنت خائفة من الازدحام والضياع وخائفة مع من معي، علماً انه في الحقيقة قمنا بالحجز للسفر لاداء العمرة.
اليوم الثامن:
عند قراءة الاوراد راحة نفسية، ضيق نفس بسيط، سرعة اللسان في القراءة، اطمئنان وتركيز واستلطاف وشوق اكثر في ورد يا نور ويا حنان،اقبال عبادي ولله الحمد. أتممت البقية بعد صلاة العشاء وفيها راحة نفسية وانشراح، اقبال، عند قرب الانتهاء سرعة بسبب التعب وألم في الرأس، ضيق بسيط في النفس، لا أعراض جسمية أخرى.
الرؤى: لا توجد. النوم افضل حالا من الليلة السابقة ولله الحمد.
اليوم التاسع:
عند قراءة الاورادراحة نفسية وانشراح ، بعدها سرعة في القراءة، ضيق نفس بسيط ثم ضيق بسبب الرغبه في الاسراع قبل الاذان، سورة الاخلاص قليل من الاستثقال بسبب طولها وبالغالب اني لا احب تكرار السطور الطويلة لعدد طويل، في دعائي المشلول ويستشير دموع وبكاء وحزن، وجع رأسن ضيق بسيط في النفس، بقية الأعمال اطمئنان وراحة ولله الحمد.
الرؤى: رأيت بين النوم واليقظة أختي المتزوجة قادمة لغرفتنا وتستعد للبس جوربها ستطلع الى مكان وبيدها حرز مغلف بقطعة قماش خضراء، وكانت في سرعة من امرها وهي تقول الآن سآخذ هذا الحرز الى " المقسم " وهي منطقة كانت تسمى قديما بهذا الاسم لدينا، وبها عيون وطبيعة سابقاً، وكنت اعرف بدخيلتي ان الحرز من اجل مشكلة تعسر امر السفر لتعسر موضوع اختي ومسألة الذهاب بالحرز الى ذلك المكان من اجلها كي تتيسر الامور، ثم قالت الم تروا ان المسجد الذي بالمنطقة وهو معروف انه قد كسروة المرتزقة وقاموا بتخريبة.
اليوم العاشر:
تثاقل في قراءة سورة التوحيد فقرأت 150 منها على ان اكملها بوقت آخر، وأكملت الاوراد التي تليها وفيها نفس مرتاحة واحساس بالخفة، الحالة المتعكرة احيانا متعكرة وحزينةن ضيق نفس واحساس بالحرارة في الوجه والصدر، اكملت بعد صلاه العشاء، وفيه اطمئنان وراحةن تنميل في القدم اليمنى تثاؤوب عند الانتهاء، حكة متفرقة.
الرؤى: لاتوجد، سرعة استيقاظ من النوم بين فترة وأخرى.
اليوم الحادي عشر:
في الاوراد خطأ بسيط فزدت العدد على وردين وكذلك في سورة التوحيد زدت عددها بدون انتباه، بقية الاعمال راحة نفسية واطمئنان ولله الحمد، انخفاض بسيط في المعنويات وتفكير بالحال.
الرؤى: لاتوجد، النوم عميقف ولله الحمد.
اليوم الثاني عشر:
اطمئنان احيانا انفعال بسبب عدم استقرار المنزل هذه الايام وقلة الهدوء.فتور بسبب لازعاج، وجع رأس بسيط، لا أعراض جسمية أخرى.
الرؤى: لا تذكر.
اليوم الثالث عشر:
راحة نفسية، اطمئنان واقبال، تشتت في التركيز لذلك زدت على اغلبية الاوراد، لم اكمل البقية، وصلت الى ما قبل الزيارة الرجبية وتوقفت.
الرؤى: رأيت اخت لي في المنام كأنما توفى طفل لها وكنا حزينين، ثم تغير الوضع ورأيت صديقتي وقد توفى جنينها في بطنها بالشهر السابع وكنت اراها تبكي فقمت بمواساتها واحتضانها.
اليوم الرابع عشر:
قمت بقراءة نصف الاعمال، مع سورة واحدة فقط ولم التزم بقراءة جزء كامل من القرآن الكريم وكذلك غالبية الايام اقتصرت على سور وصفحات لا تتجاوز الخمس صفحات واحيانا صفحات اقل، راحة نفسية واطمئنان.
الرؤى: لا تذكر.
ملاحظة: التراجع في الايام الاخيرة عن اتمام الاعمال بسبب السفر الى مكة المكرمة والمدينة المنورة وما فيه من فعاليات وأعمال شغلتني قليلا عن اتمام ما هو مفترض علي من قراءته من الاعمال المدفوعة الي.
هناك ملاحظة بشأن تفاقم المشاكل بالمنزل مؤخراً فما نكاد نخرج من مشكلة الا نقع في اخرى، فلدي تساؤول ان كان قطع الاعمال العلاجية والانضمام الى المدرسة الفاطمية قد يكون سبب في ذلك وهل لازالت بحاجة للعلاج وتسرعت بالانضمام الى المدرسة الفاطمية، علماً ان بالسابق لم يكن وضع المنزل كهذه الايام من ناحية المشاكل، فهي بازدياد، وكان الوضع مستقراً اثناء علاجي حتى بامور المنزل وامور ليست خاصة بي مباشرة، ولم اشعر بقيمة العلاج بشكل كبير الا بعد توقفي عنه. فماذا تنصحوني الرجوع للعلاج ام الاستمرار بالمدرسة الفاطمية ؟؟؟
أشكركم الشكر الجزيل على اهتمامكم وعنايتكم بنا والرقي بنا نحو تطوير روحنا والأخذ بها نحو الأفضل، بانتظار نصائحكم.
بسم الله العلي رب محمد و علي
بِـسـر الأسـرار عـلـي 110
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
و لعن الله قاتليهم و ظالميهم من الأوليين و الأخريين
لـعــنـــــــة أبديــــة مـتـجـــددة إلى يــــوم الـــديــــــن
وعجل اللهم فرج ولي زماننا الإمام الحجة إمام المتقين
يــــا عــلــي
الطالبة الجليلة : (يا رب)
نبارك لكم حلول شهر شعبان المبارك ، فـ كل عام وأنتم بألف خير
مرحبا" بعشاق الله في محطة شهر رجب الأصب ، هذه المحطة المباركة من محطات المسير إليه في رحاب المدرسة الفاطمية المباركة ، هنيئا" لكم ما نلتم من توفيق إلهي لإجتياز هذه المحطة في رحلتكم القدسية المباركة متمنين لكم كل التوفيق و دوام الإرتقاء و التسديد ببركة وسداد محمد وآل محمد (عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم).
أهلاً بكم نور العين وحمداً لله تعالى على سلامتكم ،، ربي يتقبل طاعاتكم بأحسن القبول و يرزقكم العود لتلك البقاع الطاهرة بحوائج مقضية و هموم مجلية بحق محمد و آله خير البرية. تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى لكني غاليتي أرى في النفس زفرات و في الروح حسرات و الله أعلم ، ثقي أخيتي أن الله مع الصابرين. و من كان الله معه ذلّ أمامه كل شيء و أستسهل صعاب الأمور ،، لإن الصابر يكون في أعلى قمم الصحة النفسية حينما يشعر بأنّ الله يعوضه عن صبره بالحب و اللطف ، فلا شقاء مع حبّ الله له ، و لا قيمة لشيء أمامه و هو داخل في دائرة الحب الإلهي. توكلي على الله تعالى و فوّضي أموركِ إليه حيث أن التوكل بالنسبة للنفس و الروح كـ الطعام بالنسبة للجسد لا حياة لها إلا به ، كما إنه يورث القوة الروحية و الثبات في أوقات المحن ، ورد عن أهل البيت عليهم السلام : (ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله).
نور عيني ، بخصوص الملاحظة التي ذكرتموها فـ لا نريد لتلك الوساوس أن تسيطر عليكِ أبداً ،، المدرسة الفاطمية نور و رحمة مزجاة من الباري جلّ و علا و للتعرف أكثر على مقصدي أنصحكم بمراجعة روضة نفحات و كرامات طلبة المدرسة الفاطمية ستجدين أن الآثار الإيجابية لهذه الدروس لم تؤثر فقط على صاحبها بل شملت حتى المحيطين به كأفراد الأسرة ، عليكم باليقين فهذه الدروس المباركة محل نور ورحمة. و علينا إدراك نقطة جدا" مهمة و هي إن نهج المدرسة الفاطمية مختلف تماماً عن باقي المدارس الروحية ، لإننا نسعى هنا إلى تقليص المسافة بين العبد و ربه من خلال الدروس الروحية الطاهرة التي تنصب في توثيق هذه العلاقة السامية و الأخذ بيد السائر نحو عالم الإرتقاء الروحي بكل ما تحويه الكلمة من معنى. واظبي غاليتي على النهل من ينابيع الرحمة الإلهية المتمثلة بدروس المدرسة الفاطمية لتطهير النفس و الإرتقاء بها ، ورد في دعاء مكارم الاخلاق (اللهم خذ لنفسك من نفسي ما يخلصها وأبقِ لنفسي من نفسي ما يصلحها فإن نفسي هالكة أو تعصمها) ، كلمات بليغة و عميقة المعنى تسمو بالفكر و الروح إلى ذلك العالم المستسلم لإرادة الله ومشيئته فتأخذنا يد الله تعالى إلى بر الأمان المطلق إلى عالم النور و كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها ولا تُعرضوا عنها)) فأستمري نور عيني بالتعرض لنفحات أُنسِ رب العالمين ، ونسائِم قُدسه.
**** إن كنتم تشعرون بأنكم بحاجة للعلاج الروحي فـ بإمكانكم الجمع بين العلاج و الدروس الروحية فكلاهما نور من مشكاة واحدة ،، و إن صعب عليكم ذلك فـ ننصحكم بتقديم الأهم (العلاج) على المهم (الدروس)....و يبقى القرار قراركم. ****
--------------------------------------------------------------------------------------------------
أنصحكِ غاليتي بالمواظبة على قراءة سورة البروج مرة واحدة قبل النوم للحفظ من ثم تشغيل اما حرز أبي دجانة أو الرقية الشرعية والإستماع لها حتى يغلبكم النوم كما يُفضّل تشغيلها في وسط الدار لتحصينكم مع إشعال البخور الفاطمي قبل الغروب بنصف ساعة ---> ولا تغفلي عن دفع الصدقة بنية دفع البلاء وقضاء الحوائج ومن الجميل أن تكون ايضا نيابة عن امام زمانك ارواحنا له الفداء
\\\ بخصوص الغازات فأنصحكم العمل بالموضوع التالي :\\\
لأوجـاع الـبـطـن والـتـخـلـص مـن الـريـاح
--------------------------------------------------------------------------------------------------
كما ننصحكم بتتبع الإرشادات اليومية حسب قدرتكم ومستطاعكم و هي :
-انصحكم بصلاة ركعتان شكر لله تعالى مع مناجاة حبيب قلوب الصادقين بمناجاة الشاكرين
- كما انصحكم بالمواظبة على قراءة ماتيسر من القرءان الكريم حبذا صفحتان قبل او بعد كل فريضة ليمضي يومكم بقراءة جزء
- كما انصحكم بالمواظبة على هذا الورد ( لا اِلـهَ إلاَّ اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلاّ اِيّاهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) خلال شهر شعبان المعظم ، ليكن وردك اليومي اعمل به قدر المستطاع.
- كما احثكم على مناجاة حبيب قلوب الصادقين بالمناجاة الشعبانية العظيمة طيلة الشهر قدر المستطاع :
*الـمنـاجـاة الـشـعـبـانـيــة*
- كما انصحكم بتقليل الكلام والصدقة و الإستغفار و كثرة الصلاة على محمد و آل محمد. كما نحثكم على الصوم ما استطعتم الى ذلك سبيلا وعدم ترك صلاة الليل
--------------------------------------------------------------------------------------------------
كما أهديكِ هذه الجواهر الفاطمية الثمينة من كنوز سماحة الأب الروحي(أعلى الله مقامه) و ذلك لمساعدتكِ على إكمال مشواركِ المقدس بكل يسر و سهولة:
(الجوهرة الفاطمية الاولى) : كما ننصحكم العمل بموضوع نصيحة الأب الروحي للتحصين من الجن والشياطين قبل مباشرة الدرس في مكان خلوتكم وايضا قبل النوم في مكان نومكم.
http://www.alfatimi.org/php/viewtopic.p ... 04&start=0
(الجوهرة الفاطمية الثانية) : بخصوص التنميل و الوخز و الحكة فـ ننصحككِ الكتابة بسبابة يمينك رقم 110 على مكان الوخز وسوف يتوقف مباشرة باذن الله تعالى.
(الجوهرة الفاطمية الثالثة) : بخصوص الأوجاع والآلام والصداع والدوخة ، أنصحك بجلب قدح ماء و قراءة سورة الفاتحة 7 مرات على قدح من الماء من ثم تنفخين عليه بالبسملة والصلوات وجعله معك في خلوتك سواء كان للعلاج او تأدية الدرس وعند الشعور بألم مباشرة تشربين منه وتمسحين الوجه وتمسحين منطقة الالم وتستخدميه كلما احتجت لذلك.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
مبارك لكم ما حظيتم به من ألطاف إلهية في هذه المحطة المباركة في درب السير إلى الله ، أما الآن فننصحكم بإكمال المسير في رحلتكم المقدسة و التوجه الى بستان عظيم لشهر عظيم (۩۞۩الـفـاطـمـي وبـسـتـان شهـر شـعـبــان الـمُـعـظـم ۩۞۩) للنهل من معينه القدسي على بركة الله تعالى ، إن شهر شعبان المعظم شهر عظيم وشريف وهو شهر نبينا محمد صلى الله عليه وآله حيث قال: «شهر شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري». أريدكِ أن تكملي المسير بنفس الهمة و النشاط ونترقب أحوالكم المباركة بكل لهفة و شوق.
((نـسـألـكـم الـدعـاء))
((خدمتكم شرف لنا يا عشاق الله))
سدد الله بالخير خطاكم وتقبل بأحسن القبول طاعاتكم
أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي