بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة علي علي السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان الذي جرى على رسول الله (صلى الله عليه واله) وما جرى على اهل بيته الاطهار من ظلم وقهر وسلب للحقوق وقتل وتشريد وكل واحد من ائمتنا (عليهم السلام) يحمل ظلامه فيها اسى عميق وحزن شديد وما كان لهذه الامة الا ان تصر على قطيعة رحمه واقصاء ولده . فالذي جاء به النبي هو لصالح البشرية ليخرج الناس من الظلما ت الى النور في الدنيا والاخرة والخلود في الجنان لافي النار والعياذ بالله ولكن من كان شيطانه مريد ونفسه تريد يقودانه الى المهالك و يجعلانه اهون هالك في النار خالد فيكون اسهل عليه ان يصبح عدوا لله وللرسول
فكم من مصيبه مرت على رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يتالم لها وبكى عليها ومن هذه المصائب مصيبة الزهراء (سلام الله عليها) فيبادر الى اذهاننا سؤال هو من الذي قتل الزهراء (عليها السلام ) ؟؟؟
عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله(صلى الله عليه واله) قال : ((ثم قام رسول الله (صلى الله عليه واله )ودخل بيت ام سلمة ورجعت عنه غير شاك في امر الثاني حتى رايت بعد وفاة رسول الله {صلى الله عليه واله } واتيح الشر وعاود الكفر وارتد عن الدين وشمر للمك وحرف القرآن واحرق بيت الوحي وابتدع السنن وغيرهاوغير الملة ونقل السنة ورد شهادة
امير المؤمنين (عليه السلام ) وكذب فاطمة بنت رسول الله واغتصب فدك منها وارضى اليهود والنصارى والمجوس واسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها وغير السنن كلها ودبر على قتل امير المؤمنين عليه السلام و اظهر الجور وحرم ماحلله الله وحلل ما حرم الله ابقى الناس ان يحتذوا النقد من جلود الابل ولطم و جه الزكية))
انتهى الحديث كتاب (( زوائد الفوائد)) لـ ابن طاووس
ولكن قبل ان نجيب على السؤال السابق الذي طرحناه في هذا الحديث استوقفتني عبارة (اغتصب فدك منها وارضى اليهود والنصارى والمجوس) ان فدك نحلة من الرسول لابنته فاطمة وهي مقاطعة يهودية صالح النبي اهلوها بتقديمها اليه هبة دون حرب فاليهود بما كانوا يملكونة من دهاء وخسة فقد جندوا لهم جنودا واتباعا كما للشيطان جنودا واتباع وعلى الرغم من انهم كانوا
يحملون بشارة النبي فهاجروا الى ذلك المكان وهو الجزيرة العربية وعندما جاء النبي بما لا تهوا به انفسهم رفضوه واقاموا له العداء والبغضاء فجعلوا للرسول وللمؤمنين اعداء همهم التشكيك برسالة النبي وابعاد الناس عن طريق الحق واهله
(افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون) البقرة/87
فنعود للجواب على السؤال الذي سالناه هو من الذي قتل الزهراء عليها السلام ؟
فيكون الجواب حسب فهمنا وكما اثبت السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ان الذي قتل الامام الحسين عليه السلام هو الدوله البيزنطية فحسب فهمنا نقول ان الذي قتل الزهراء هوالثاني الذي( ذكر في حديث عن حذيفة بن اليمان ) بامر من الاول والذي هو بدوره بامر من اسياده اليهود والنصارى انتقاما من رسول الله الذي جاء بما لا تهوى به انفسهم ومضافا لذلك هو اعادة ارض فدك اليهم لانهم كانوا يملكونها سابقا فسنوا لها سنة وبدلوا لها شريعة حيث قالوا ان معاشر الانبياء لايورثون فكان الهدف من قتلها عليها السلام هو عدم المطالبة بحقها وكما قلنا انتقاما من والدها الرسول الكريم وسلبا لحق ابن عمها امير المؤمنين فقتلوها فاطاعوا بقتلها الشيطان واغضبوا الرحمن
.
جعلنا واياكم من خدام خدام شيعة علي عليه السلام
م-ن
السلام على شيعة علي علي السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان الذي جرى على رسول الله (صلى الله عليه واله) وما جرى على اهل بيته الاطهار من ظلم وقهر وسلب للحقوق وقتل وتشريد وكل واحد من ائمتنا (عليهم السلام) يحمل ظلامه فيها اسى عميق وحزن شديد وما كان لهذه الامة الا ان تصر على قطيعة رحمه واقصاء ولده . فالذي جاء به النبي هو لصالح البشرية ليخرج الناس من الظلما ت الى النور في الدنيا والاخرة والخلود في الجنان لافي النار والعياذ بالله ولكن من كان شيطانه مريد ونفسه تريد يقودانه الى المهالك و يجعلانه اهون هالك في النار خالد فيكون اسهل عليه ان يصبح عدوا لله وللرسول
فكم من مصيبه مرت على رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يتالم لها وبكى عليها ومن هذه المصائب مصيبة الزهراء (سلام الله عليها) فيبادر الى اذهاننا سؤال هو من الذي قتل الزهراء (عليها السلام ) ؟؟؟
عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله(صلى الله عليه واله) قال : ((ثم قام رسول الله (صلى الله عليه واله )ودخل بيت ام سلمة ورجعت عنه غير شاك في امر الثاني حتى رايت بعد وفاة رسول الله {صلى الله عليه واله } واتيح الشر وعاود الكفر وارتد عن الدين وشمر للمك وحرف القرآن واحرق بيت الوحي وابتدع السنن وغيرهاوغير الملة ونقل السنة ورد شهادة
امير المؤمنين (عليه السلام ) وكذب فاطمة بنت رسول الله واغتصب فدك منها وارضى اليهود والنصارى والمجوس واسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها وغير السنن كلها ودبر على قتل امير المؤمنين عليه السلام و اظهر الجور وحرم ماحلله الله وحلل ما حرم الله ابقى الناس ان يحتذوا النقد من جلود الابل ولطم و جه الزكية))
انتهى الحديث كتاب (( زوائد الفوائد)) لـ ابن طاووس
ولكن قبل ان نجيب على السؤال السابق الذي طرحناه في هذا الحديث استوقفتني عبارة (اغتصب فدك منها وارضى اليهود والنصارى والمجوس) ان فدك نحلة من الرسول لابنته فاطمة وهي مقاطعة يهودية صالح النبي اهلوها بتقديمها اليه هبة دون حرب فاليهود بما كانوا يملكونة من دهاء وخسة فقد جندوا لهم جنودا واتباعا كما للشيطان جنودا واتباع وعلى الرغم من انهم كانوا
يحملون بشارة النبي فهاجروا الى ذلك المكان وهو الجزيرة العربية وعندما جاء النبي بما لا تهوا به انفسهم رفضوه واقاموا له العداء والبغضاء فجعلوا للرسول وللمؤمنين اعداء همهم التشكيك برسالة النبي وابعاد الناس عن طريق الحق واهله
(افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون) البقرة/87
فنعود للجواب على السؤال الذي سالناه هو من الذي قتل الزهراء عليها السلام ؟
فيكون الجواب حسب فهمنا وكما اثبت السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ان الذي قتل الامام الحسين عليه السلام هو الدوله البيزنطية فحسب فهمنا نقول ان الذي قتل الزهراء هوالثاني الذي( ذكر في حديث عن حذيفة بن اليمان ) بامر من الاول والذي هو بدوره بامر من اسياده اليهود والنصارى انتقاما من رسول الله الذي جاء بما لا تهوى به انفسهم ومضافا لذلك هو اعادة ارض فدك اليهم لانهم كانوا يملكونها سابقا فسنوا لها سنة وبدلوا لها شريعة حيث قالوا ان معاشر الانبياء لايورثون فكان الهدف من قتلها عليها السلام هو عدم المطالبة بحقها وكما قلنا انتقاما من والدها الرسول الكريم وسلبا لحق ابن عمها امير المؤمنين فقتلوها فاطاعوا بقتلها الشيطان واغضبوا الرحمن
.
جعلنا واياكم من خدام خدام شيعة علي عليه السلام
م-ن
