إن المعصية بعد الطاعة؛ هي علامة الرفض والرد.. فلو كانت هذه الطاعة مقبولة عند الرب، لما حدثت هذه المعصية.! إن البعض يعيش حالة الذكر والغفلة.. والعصاة يعيشون حالة الطاعة والمعصية.. وهنالك فرق بين البلاء الذي يأتي بعد معصية، وبين البلاء الذي يأتي بعد الطاعة!..
(إلهي أنا عبد أتنصل إليك مما كنت أواجهك به ، من قلة استحيائي من نظرك..) : من المناسب بعض الأوقات أن يستذكر الإنسان جزئيات ذنوبه التي ارتكبها فيما مضى ، ليثبت لنفسه موقع الذلة أمام ربه جل وعلا.. فإن مشكلة المعصية أنها تبقي حرقة في قلب الإنسان ، إذ كيف هو استخف بأمر مولاه !.. فمثله كمثل إنسان أعرض عن رؤية والده ، الذي قد تحمل عناء السفر ، شوقاً لزيارته في الوطن الذي هو متواجد فيه.. فهب أن هذا الأب الشفيق غفر له زلته ، إلا أنه سيظل يعيش تأنيب الضمير طول عمره ، لاستخفافه بحق والده.. غير أن هذه الحالة من الخجل والتقصير في حق الله عزوجل ، من موجبات نزول الرحمة الغامرة على العبد.
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة تسبيحة الزهراء أحسنتِ الطرح جزاكِ الله كل خير
قال الإمام الرضا عليه السلام : كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ غاليتي تسبيحة الزهراء ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي