البلاء عقيب الزلّة { وقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : من أخذه الله بمعصيته في الدنيا ، فالله أكرم من أن يعيدها عليه في الآخرة ، ومن عفا عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يأخذه بها في الآخرة } ، ثم عقبه بقوله فيقال : إن هذا أحسن حديث روي في الإسلام ..
ومن هنا لا يستوحش العبد المنصف من توارد بعض البلاء عقيب زلّـة من الزلات ، لعلمه أن ذلك البلاء لا يُعـدّ بلاء ، قياساً إلى العذاب المقدر على ذلك العمل فيما لو أمهل العبد ..فما شرٌ بعده الجنة بشر ، وما خيرٌ بعده النار بخير ، بل إن ( توارد ) النعم بعد المعاصي من صور ( الاستدراج ) الذي يستوحش منه العبد ..ولـيُعلم أن الذنب بعد الذنب علامة الخذلان ، والطاعة بعد الذنب علامة التوبة ، والطاعة بعد الطاعة علامة التوفيق ، والذنب بعد الطاعة علامة الردّ .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومضة صغيرة تنور عتمة كبيرة ...
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين دومــــاً
قيمة الأعمال الصالحة هي أن تكون قاعدة في حياتك، لا استثناء. لأن ”الخير“ - كما يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام - ”عادة“.