مراقبتها وملاحقتها للرسول(ص ) أحست السيدة فاطمة الزهراء (ع) بمسؤوليتها تجاه أبيها وهو ينهض بعبء قيادة الدعوة الجديدة إلى النصر، فمضت تعطيه كل ما تملك من حنان الأمومة والنبوّة، وترعى حياته بروحها وقلبها ومشاعرها الرقيقة الفياضة، وبالإضافة إلى هذا الدور الصامت الذي قامت به فاطمة في رعايتها لأبيها وهو في أشد الأوقات حرجاً وأعظمها قسوة، كانت أيضاً تشعر أنّ أباها يمثّل كل شيء في حياتها ، ولذا أحسـت أن عليهـا أن تبـذل له كل شيء من حياتها ووجودها.
كانت، وهي الطفلة ، تتابع أباها وهو يتحرك في دعوته، تشعر بمسؤوليتها عنه كما هي مسؤولية الأم عن أولادها، وقد جاء في السيرة أنه عندما " ألقت قريش سلا الجزور على ظهر النبي وهو ساجد، فجاءت فاطمة وطرحته عنه".
وما نستوحيه من هذه القصة ـ مضافاً إلى ما استوحيناه منها سابقاً من أن الزهراء كانت تحتضن أباها وتخفف عنه الأعباء والآلام وهي ما تزال طفلة ـ أنها كانت تتحرك معه وتلاحقه عندما كان يذهب إلى المسجد، وقد تكون هذه قصة صغيرة، ولكنها توحي بالاهتمام البالغ الذي كانت توليه لأبيها، بحيث كانت تتابع وضعه وكل ما يقوم به المشركون ضده.
وكانت أيضاً تراقب انفعالات وجهه وخلجات نظراته وتفهم منها كل ما يريده وما لا يريده دون أن يقول لها شيئاً أو ينهاها عن شيء، فتبادر إلى امتثال ما استوحته من أوامره ونواهيه دون إبطاء أو تردد، مدفوعة إلى ذلك بعامل المحبة له كأب، والتقديس لشخصه كنبي ورسول.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
يعطيك الف عافية يارب
سلمت الانامل الطيبة
اللهم اطلبني حتى اصل اليك
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم بألف خير على هذا الطرح الجميل
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها والسر المستودع فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)