من كرامات العبّاس عليه السّلام
• الأستاذ محمّد جاسم الصفّار ( أبو كمال ) له مشاركة في ذِكر كرامات أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، حيث تحدّث فقال: في عام 1965م جاء رجل يُدعى الحاج حسن، من مدينة اصفهان الإيرانيّة إلى مدينة كربلاء المقدّسة لزيارة الإمام الحسين وأخيه العبّاس عليهما السّلام. طابت له تلك الأيّام وهو ينعم بزيارته، فلمّا انتهت مدّة إقامته المحدّدة لم يطاوعه قلبه في العودة إلى مدينته في إيران، بل آلى على نفسه إلاّ أن يسكن كربلاء المقدّسة يقضي فيها بقيّة عمره، وكان يومذاك يبلغ سبعين عاماً، فأحبّ أن يُدفن في تلك البقعة المقدسة، وفي رحاب تلك الأجواء الروحيّة الخاصّة.
اشتغل الحاج حسن ( الإصفهانيّ ) في بستان أحد السادة مِن خَدَمة الروضتين الحسينيّة والعبّاسيّة سنين عديدة، عاش خلالها حياة الزهد والحرمان، إذ لم يكن يملك سوى ساعة صغيرة ربطها بسلسلةٍ حديديّة ( زنجيل ) تنتهي بدُبّوس مربوط بجيبه.
ذات يوم.. تسلّق الحاج حسن نخلة ليزيل كَرَبَها وهي أصول السعف، فلما كان صعوده إلى الأعلى لاحت لعينيه تلك القبّة الذهبيّة الساطعة لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام، فأخذ يطالعها بشوقٍ وإجلال، ويلتفت إليها بين الحين والآخر وهو منهمك بالعمل، حتّى انفلت الحزام المشدود على ظهره ويُعرف بـ « التِّبِلْية »، إذ زلّت قدمه فهوى إلى الأرض.
كاد أن يسقط إلى تحت النخلة حيث هنالك بئرٌ كبيرة ذات فوهة عريضة كأنّها تنتظر مَن تبتلعه! لكنّ الحاج حسناً قبل أن يهوي إلى فوهة البئر انطلقت من أعماقه ندبة متوسّلة بقمر بني هاشم أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، دعاه لينجيه من تلك الهاوية.. وإذا به وهو يقترب من الموت المحقّق يُطلقها من قلبه:
ـ أي أبا الفضل أنا ضيفك.
ذلك وهو في طريقه إلى فم البئر، فجأة يجد نفسه معلّقاً يترنّح في الهواء لا يدري لماذا لم يسقط! ولا يدري كيف توقّف عن الهُويّ! ولا يدري ما الذي يُمسك به! التفت إلى نفسه فوجد بدنه قد تعلّق بدبّوس السلسلة الحديديّة التي كانت معه.
إلهي كيف تحمل هذه السلسلة هذا الجسم ؟!
وبماذا تعلّقت يا تُرى ؟ تعلّقت بإحدى سعفات النخلة! قلّب الحاج حسن بصره فيما حوله، فوجد جسمه بين السماء والبئر، ثمّ التفت يميناً ويساراً فلم يجد أحداً يُنزله عن النخلة برفق، فبقي على تلك الحالة ساعةً تقريباً يندب خلالها المولى قمر بني هاشم عليه السّلام حتّى جاءه السيّد صاحب البستان، فأسرع إلى جذوع النخل يضعها على فوهة البئر محتاطاً، ثمّ أنزل ذلك الرجل، فهبط برفق سليماً ببركة استنجاده بأبي الفضل العبّاس عليه السّلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء على طرح هذه الكرامة لإبي الفضل العباس عليه السلام
الحديث عن العباس لا ينتهي .. وهل ينتهي الحديث عن "الفضائل" ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على قمر العشيرة أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على طرح الكرامة المؤثرة المباركة
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام