الآخوند الخرساني ومعاملته لمعارضيه كان الشيخ الخراساني(رض) رفيقاً مع من عارضوه في حركته لاقرار الحياة الدستورية الى درجة كبيرة فيقضي حوائجهم ويحترمهم ولا يسمح بالتعرض لهم بسوء، وكأنه ليس بينهم وبينه شيء. وكان هناك شخص يهاجمه في المحاضرات وعلى المنابر فاحتاج ذات مرة الى مال لتردي احواله الاقتصادية فحضر عند الآخوند الخراساني مع جماعة من مقلديه ومعهم مبلغ كبير من الحقوق الشرعية فطلبوا منه بان يسمح لهم باعطاء المبلغ المذكور لذلك الشخص فالتفت اليهم وقال:
اني لاعجب منكم كيف اتيتم الي ولديكم مثل هذا الشيخ الفاضل الا تعلمون ان يده بمنزلة يدي وان ما تعطونه من سهم الامام(ع) مهما كان مقداره موضع قبول من قبلي.. قوموا وقدموا له هذا المبلغ، وانا اعطيكم ايصالاً به.
ثم كتب الشيخ الآخوند(رض) الايصال المتعارف ووشحه بتوقيعه وسلمه اليهم، وحاول احد الحضور ان ينبهه على ماهية ذلك الشخص ظناً منه بان الشيخ لا يعرفه فاتى باسم شخصية علمية كان يعارض الآخوند في بعض تفاصيل حركته السياسية وسأل ذلك الرجل عن حاله، وقد كان من اتباع تلك الشخصية، كل ذلك ليعرف الآخوند ان هذا الشخص مخالف له في مواقفه فبادر الآخوند وقال: لا حاجة الى هذا السؤال فأنا التقيت بتلك الشخصية العلمية اليوم في الطريق وتعرفت على صحته وهي ولله الحمد على ما يرام، ثم لما قام الرجل المذكور مع مرافقيه ليخرج من منزل الآخوند نهض "رحمه الله" وودعه الى الباب احتراماً وتأدباً وفي اليوم الآخر حضر الرجل المذكور الى منزل الآخوند وقال له: مولاي انا من الذين يعارضونكم وبقيت اهاجمكم في محاضراتي وعلى المنابر وانت مع ذلك تحسن اليَّ، فقال الآخوند(رض) :
انا لم اجد في الكتب الفقهية ان استحقاق شخص لأخذ الحقوق الشرعية مشروط بممالاة الآخوند الخراساني ومودته.
ويذكر المترجمون للآخوند "رحمه الله" ان احد معارضيه وخصومه الالداء احتاج ذات مرة الى تأييد من الآخوند فاغتنم فرصة خروج الآخوند من درس الاصول وكان درساً متعباً مضنياً، ولما خرج الآخوند من المجلس وصار في الطريق تقدم اليه الشخص المذكور وقدم له ورقة وطلب من الآخوند ان يوقع عليها ويؤيده فوقف الشيخ الآخوند احتراماً له وتصور الجميع ان الشيخ سيسلم الورقة الى صاحبه ليوقع عليها في البيت ... ولكنه فاجأ الجميع اذ طلب من ابنه ان يحضر القلم والدواة من فوره، ووقع على الورقة وهو في الطريق رغم انه كان تعباً من المحاضرة، ورغم انه كان من الدّ خصومه ومعارضيه.
كان الآخوند(رض) قد قطع شوطاً كبيراً في طريق السلوك المعنوي والارتقاء الروحي، وكان مليئاً بالحب الالهي عظيم الانشداد الى محبوبه، وكان يكتم ـ مع ذلك ـ عن الآخرين حالاته العرفانية وما حازه من مراتب معنوية عليا الا ان وجهه كان يعكس صفاء نفسه وعظمة روحه وسمو معناه ...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ موفقين دومـــــاً
كل ما في الوجود هو نتاج الحب.. حتى الوجود نفسه! فقد كان الله سبحانه كنزا مخفيا، فأحبّ أن يُعرف، فخَلقَ الخلق...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل مخرجه ..
متبآركين بمولد الأطهار عليهم السلام
سبحان الله من النادر أن نرى أشخاص بدرجة حلم الأخوند الخرساني قدس سره
أنوار فاطمة الزهراء .. أشكرك من كل قلبي ع مواضيعك الرائعة
ربي يجزاك خير ع الطرح الطيب ولا يحرمنا جديدك المميز
في حفظ الله
اللهم صلِ على محمد وآله محمد الأبرار الأخيار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكِ غاليتي ع الطرح المميز
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي