ذلك أسهل من مائة ألف ألف سوط من النار قيل للجواد (ع):
إن فلاناً نقب في جواره على قوم ، فأخذوه بالتهمة وضربوه خمسمائة سوط قال محمّد بن عليّ (ع):
ذلك أسهل من مائة ألف ألف سوط من النار ، نُبّه على التوبة حتى يُكفر ذلك ، قيل: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟.. قال (ع):
إنه في غداة يومه الذي أصابه ما أصابه ، ضيّع حق أخ مؤمن ، وجهر بشتم أبي الفصيل وأبي الدواهي وأبي الشرور وأبي الملاهي ، وترك التقية ، ولم يستر على إخوانه ومخالفيه ، فاتهمهم عند المخالفين ، وعرّضهم للعنهم وسبهم ومكروههم ، وتعرّض هو أيضا ، فهم الذين بهتوا عليه البلية وقذفوه بهذه التهمة ، فوجهوا إليه وعرِّفوه ذنبه ليتوب ، ويتلافى ما فرط منه ، فإن لم يفعل فليوطّن نفسه على ضرب خمسمائة سوط ، أو حبس في مطبق لا يفرق بين الليل والنهار .
فوجّه إليه وتاب ، وقضى حق الأخ الذي كان قصّر فيه ، فما فرغ من ذلك حتى عثر باللص وأخذ منه المال ، وخلّي عنه ، وجاءه الوشاة يعتذرون إليه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم على موضوعكم القيم
جهود جباره ..اجركم الله واثقل بها موازين اعمالكم
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء جزاكِ الله كل خير موفقين
عن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام: صِلةُ الأرحام مِن أفضلِ شِيَمِ الكرام