* ومن يقوى على إعانة علي؟ يربطنا بالمرتضى الحبيب ما أجمع عليه المسلمون من أن حبه علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق.
لذلك عقدنا الفلب على حبه، وتقربنا إلى الله تعالى بتجذير هذا الحب فلا يقف عند حد ولا يقوى على اعتراضه سدّ.
ونرى دائماً أننا مقصرون " إن المحب لمن أحب مطيع ".
ومن يقوى على عبادة علي؟ ومن يقوى على جهاد علي؟ ومن يقوى على عدل علي؟ ومن يقوى على زهد علي؟!!!
صحيح أنه قال: "ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد" ولكن من يقوى على إعانة علي؟
لو أن أحداً منا كان قد طلب إليه أن يعينه على حمل باب خيبر، فهل كان يقوى على إعانته؟ أو طُلب منه إعانته في بدر أو أُحد، أو حُنين والأحزاب؟!
أنى للغارق في بحار الذنوب أن يعين نفس المصطفى الحبيب على الطاعات؟
غير أن كل ماتقدم لايلغي أن طلب الإعانة قائم، فهي إذن ممكنة، ولكن كيف؟
والجواب إن المرتضى بالمؤمنين رؤوف رحيم حريص عليهم عزيز عليه ما يتعبهم.
أليس هذه من صفات رسول الله صلى الله عليه وآله؟
ألم يتقدم أن كل ماثبت للمصطفى الحبيب ثبت للمرتضى الحبيب ماعدا النبوة؟
ومن كانت هذه بعض صفاته لن يكلف من يقرر إعانته إلا اليسير فيقابله له بالكثير الكثير
سيدي يا أبا الحسن، سائل وقف ببابك، مسكين بما جنته يداي، أسير في أيدي الهوى والنفس الأمارة والقلب القاسي وعدوك حب الدنيا وعدوّك الشيطان.
بعزمة من عزماتك فاستنقذني، وبدفء حنانك بلسم جراحات قلبي، أقسم سيدي أني أحب أن أكون زيناً لكم، إلا أني عاجز ضعيف فخُذ بيدي.
دعوةً منك إلى الله تعالى.
ويا لسوء حظي والمنقلب إن أعرضتَ بوجهك الكريم عني يا سرّ ليلة القدر ويا قلب الكعبة ويا باطن كتاب الله تعالى.
يا نفس المصطفى الحبيب خير البرية.
أوليس الشقي من حُرم غفران الله تعالى في هذا الشهر العظيم؟ فأين أُوَلّي وأين يُذهب بي ؟
أقسم عليك بالحسنين وزينب وأبي الفضل العباس وأنت تطيل النظر إليهم في هذه الأيام والليالي، وتفكر في ما يجري عليهم من بعدك وكأني بك تقول: أللهم أنت الصاحب في السفر والمُستَخلف في الأهل ولا يجمعهما غيرك.
سيدي ويجدر بي أن أخجل من ادّعائي حب الحسنين وزينب وأبي الفضل.
أيها الأعزاء، لنطرق باب رحمة الله تعالى في ليلة القدر بالتوسل بالمرتضى عليه صلوات الرحمن، ولنثق بأن ربنا نعم الرب فلنحسن الظن به عز إسمه فإنه ولي الإحسان، سبيله الإبقاء على المعتدين، نعم المولى ونعم النصير.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بكِ عزيزتي انوار فاطمة الزهراء ع الطرح القيم
يعطيك العافية في ميزان حسناتك إن شاء الله
ننتظر جديدك المميز دائما
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،
اللهم لاتهلكني غماً حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا