أرادت زينب وأرادوا .. فرزقها الله من حيث لا تحتسب(2) في كربلاء ظهرت مقامات عالية للسيدة زينب عليها السلام , مقامات تستحق الحمد والثناء , وجديرة ابنة أمير المؤمنين حين قالت : ( الحمد لله الذي فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة)
ولكي نمر مروراً سريعاً على هذا المعنى لابد أن نقول أن هناك قانونا الهيا يتمثل في قوله تعالى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب) وزينب قد بلغت أعلى درجات التقوى حينما ضاقت بها السبل لذلك فتحت وفتح الله لها سبلا من حيث لم يحتسب أحد .
ولكي يتضح هذا المعنى نقول : حتى يصل الإنسان إلى ما يطمح إليه من راحة واستقرار وغيره نجده يتبع السبل الطبيعية والظاهرية لذلك , ولكن كثيرا ما يبتلى الله الإنسان فتضيق عليه تلك السبل فيضطر في كثير من الأحيان أن يلتوي على الحق والعدالة ليصل إلى ما يريد . فالصدق - مثلا - سبيل من سبل تعاطي الإنسان مع ما حوله ومَن حوله , ولكن كثيرا ما تكون مراعاة الصدق والحقيقة مكلفة للإنسان وسببا في مشاكله, وفي هذه الحالة يلجأ أغلب الناس للكذب ويلتفون على الحق ليصلوا إلى ما يريدون , بل يوجدون لكذبهم مبررات أيضا .
وهنا تظهر التقوى الواقعية , فالتقوى التي يراعيها الإنسان حينما تكون سبل الطاعة ميسرة ويضعها خلف ظهره حين تكلفه شيئا ليست هي التقوى الحقيقية . حقيقة التقوى هي الالتزام بالدين والشرع وعدم الاحتيال عليه مهما كانت الظروف .
لكن ما يؤسف له هو أن أغلب الناس حين تحاصرهم الأسباب الخارجية يجعلون التقوى تحت أقدامهم , فحين تغلق طرق الرزق - مثلا- والتي يراها أغلب الناس منحصرة في ما يرون من أسباب ظاهرية ولا يرقى اعتقادهم بأن الله سبحانه هو ( الرازق) إلى حيز السلوك والتعاطي الواقعي , فإن تلك الأسباب تخنقهم فيخرجون بذلك عن الشريعة .
وهذا الضعف هو ما تستغله الدول الاستكبارية فنراها تخنق العالم الإسلامي بمختلف ألوان الخناقات لتجبره على أن يرتبط بمصالحها , ولا يكون مصير من يقف في وجههم إلا أن يغلقوا عليه السبل ليستسلم ويخضع لهم . والكثير يتهاوى أمام هذا الخناق فيستسلم ويسلّم , والسبب هو ما ذكرنا وهو عدم تفعيل عقيدة أن الله هو الرازق وهو الناصر وهو الذي بيده الملك في حيز السلوك والتعاطي الواقعي .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة أختاه وعزيزتي : انوار فاطمة الزهراء عليها السلام
ربي يعطيكم العافيه والصحه يآآآآرب
بارك الله بكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه
وقضى الله حوائجكم وحوائج المؤمنين لدنيا والاخره يآآآرب
جزاك الله كل خير على هذا الطرح
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
يعطيك الف عافية يارب
سلمت الانامل الطيبة
اللهم اطلبني حتى اصل اليك
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على السيدة أم المصائب ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أنوار الزهراء على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
جزاك الله خير الجزاء وربي يعطيك العافية على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام