السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، و كل عام و أنتم بألف خير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
الطالبة العزيزة : (الزهراء سلاح المتقين)
لستِ من المقصّرات أبداً غالية قلبي بل أنتي مثال طيب للأدب و اللباقة و حُسن الخُلق بفضل الله تعالى. أتمنى منكِ أن لا تأخذي تنبيه سماحة المعلم الجليل لكم على محمل غير الذي يريده ،، فما يقصده سماحته هو لفت إنتباهكم لما فيه مصلحتكم من باب الحرص عليكم. هو الوالد الحاني الذي تهتم روحه إن شعر بأن بناته الطاهرات أمثالكنَّ في ضيق أو ألم! و هنا يأتي واجبه كـ أب قبل أن يكون معلم بتوجيهكم لما فيه صلاحكم. أرجو منكِ نور عيني أن لا تتعجلي بقراركِ الذي لا أراه صائباً مطلقاً! لا تدعي إبليس اللعين يجرّك إلى مبتغاه و يبعدكِ عن النور الذي أوشكت على الإنغماس فيه. و في كل الأحوال ستبقى المدرسة الفاطمية و قبلها قلوبنا مفتوحة لكم يا أحباب الله. دمتم مسددين بعناية الله تعالى و رعايته
في حفظ الله و عنايته أستودعكم
موالية لعلي