اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يارب الحُ ـسين بح ـق الحُ ـسين إشفِ صدر الحُ ـسين بظهور الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سورة المائدة
1/ قوله تعالى :
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا) (الآية: 3).
**. ابن مردويه، من طريق أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّها نزلت على رسول الله (ص) يوم غدير خم حين قال لعليّ: «من كنت مولاه، فعلي مولاه».
** . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا نصب رسول الله (ص) عليّاً يوم غدير خم فنادى له بالولاية، هبط جبرئيل عليه بهذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
** . ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: لمّا كان يوم غدير خم - وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجة - قال النبيّ«: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، فأنزل اللَّه:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
** . ابن مردويه، عن مجاهد، قال: نزلت هذه الآية بغدير خم، فقال رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي، والولاية لعليّ».
** . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسول الله (ص) دعا الناس في غدير خم، وأمر بما تحت الشجرة من شوك فقمّ، كان ذلك يوم الخميس، فدعا عليّاً فأخذ بضبعيه، فرفعها حتّى نظر الناس لبياض إبطي رسول الله (ص) ، فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا)
فقال رسول الله (ص) : «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، وبالولاية لعليّ بن أبي طالب».
**. ابن مردويه، حدّثني جدّي، حدّثني عبداللَّه بن إسحاق البغوي، حدّثني الحسن بن عليل العنزي، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان الذراع، حدّثنا قيس ابن حفص، حدّثني عليّ بن الحسن أبوالحسن العبدي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبيّ(ص) دعا الناس في غدير خم، أمَرَ بما كان تحت الشجرة من شوك فقمّ، وذلك يوم الخميس، ثمّ دعا الناس إلى عليّ فأخذ بضبعه فرفعها حتّى نظر الناس إلى بياض إبطه، ثمّ لم يفترقا حتّى نزلت هذه الآية:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا).
فقال رسول اللَّه(ص): «اللَّه أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالاتي، والولاية لعليّ، ثمّ قال: اللهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله». فقال حسان بن ثابت: ائذن لي يا رسولاللَّه أن أقول أبياتاً.
قال: «قل ببركة اللَّه تعالى»، فقال حسان بن ثابت: يا معشر مشيخة قريش، اسمعوا شهادة رسول اللَّه(ص)، ثمّ قال:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخمّ وأسمع مناديا
بأني مولاكم نعم ونبيّكم***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولاتجدنّ في الخلق للأمر عاصيا
فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
2 / قوله تعالى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَءَ امَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).
** . ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) الآية، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب.
** . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان عليّ بن أبي طالب قائماً يصلّي فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه فنزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ).
** . ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ)
إلى آخر الآية. فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد، وجاء الناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل، فقال: «يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟» قال: لا، إلاّ ذاك الراكع - لعليّ بن أبي طالب - أعطاني خاتمه.
** . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: وقف على عليّ بن أبي طالب سائل -وهو راكع في تطوّع- فنزع خاتمه، فأعطاه السائل، فنزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) .
**. ابن مردويه، عن عمّار بن ياسر، قال: وقف بعليّ - سائل وهو راكع في صلاة تطوّع - فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبيّ« هذه الآية:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
فقرأها رسول الله (ص) على أصحابه، ثمّ قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه».
** . ابن مردويه، من طريق محمّد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص) ، فقال: «أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم. قال: «مَن؟» قال: ذلك الرجل القائم. قال: «على أيّ حال أعطاكه؟» قال: وهو راكع، قال: «وذلك عليّ بن أبي طالب»، قال: فكبّر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ) .
** . ابن مردويه، عن أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم يوحى إليه، فإذا حيّة في جانب البيت، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبيّ«، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحيّة وبين النبيّ« لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة، فاستيقظ النبيّ« وهو يقول: «
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
الحمد للَّه الّذي أتمَّ لعليّ نعمه، وهنيئاً لعليّ بفضل اللَّه إيّاه».
** . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّ عبداللَّه بن سلام و نفراً ممن آمن معه أقبلوا إلى رسول الله (ص) وقالوا: إنّ منازلنا بعيدة، لا نجد أحداً يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا اللَّه ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة، وقد أقسموا أن لايخالطونا ولايؤاكلونا، فشق ذلك علينا. فبيناهم يشكون إلى رسول الله (ص) - وكان عليّ قد تصدّق بخاتمه في الصلاة- نزلت:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ)
ولمّا رأوه قد أعطى الخاتم كبّروا، وقال النبيّ:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).
** . ابن مردويه، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أتى عبداللَّه بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي اللَّه« عند الظهر، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ بيوتنا قاصية، لانجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإنّ قومنا لمّا رأونا قد صدّقنا اللَّه ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة، وأقسموا أن لايخالطونا ولايؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) إذا نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).
ونودي بالصلاة - صلاة الظهر - وخرج رسول الله (ص) إلى المسجد، والناس يصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص) فقال: «أعطاك أحد شيئاً؟» قال: نعم. قال: «مَن؟» قال: ذاك الرجل القائم، قال: «على أيّ حال أعطاكه؟» قال: وهو راكع. قال: «وذاك عليّ بن أبي طالب». فكبّر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ).
** ابن مردويه، عن ابن عباس2 قال: أقبل عبداللَّه بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي« فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّ منازلنا بعيدة، ليس لنا مجلس دون هذا المجلس، وإنّ قومنا لمّا رأونا آمنا باللَّه ورسوله وصدّقناه، رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لايجالسونا ولايناكحونا ولايكلّمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبيّ:
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَكِعُونَ).
ثمّ إنّ النبيّ« خرج من المسجد والناس بين قائم وراكع، فرأى سائلاً فقال له النبيّ«: «هل أعطاك أحد شيئاً؟» فقال: نعم، خاتم، فقال«: «من أعطاك؟» قال: ذلك القائم، وأومى بيده إلى عليّ، فقال«: «على أيّ حال أعطاك؟» قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبيّ«، ثمّ قرأ:
( وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَلِبُونَ)
فأنشأ حسان بن ثابت:
أبا حسنٍ تفديك روحي ومهجتي***وكل بطيء في الهدى والمسارع
فأنت الّذي أعطيت إذ كنت راكعاً***فدتك نفوس الخلق يا خير راكع
بخاتمك الميمون يا خير سيّد***يا خير ساجد ثمّ يا خير راكع
فأنزل فيك اللَّه خير ولاية***فبيّنها في محكمات الشرائع
وقال أيضاً:
من ذا بخاتمه تصدّق راكعاً***وأسرّه في نفسه إسرارا
من كان بات على فراش محمّد***ومحمّد أسري يوم الغارا
منكان في القرآن سمّي مؤمناً***في تسع آيات تلين غرارا
3 / قوله تعالى :
( يا َأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (الآية:67).
** . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلت هذه الآية:
( يَأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
على رسول الله (ص) يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب.
**. ابن مردويه، عن ابن مسعود، قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله (ص)
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - إنّ عليّاً مولى المؤمنين - وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).
** . ابن مردويه، عن أبي الجارود، عن أبي حمزة قال:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)
نزلت في شأن الولاية.
** . ابن مردويه، عن زيد بن عليّ، قال: لمّا جاء جبرئيل(ع) بأمر الولاية، ضاق النبيّ(ص) بذلك ذرعاً، وقال: «قَومي حديثوا عهد بجاهليّة»، فنزلت.
** . ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: لمّا أمر اللَّه رسوله(ص) أن يقوم بعليّ(ع) فيقول له ما قال، فقال(ص): «يا ربّ، إنّ قَومي حديثوا عهد بجاهليّة»، ثمّ مضى بحجّه، فلمّا أقبل راجعاً نزل بغدير خم أنزل اللَّه عليه:
( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)
فأخذ بعضد عليّ، ثمّ خرج إلى الناس، فقال: «أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: «اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبّه وابغض من أبغضه»، قال ابن عباس: فوجبت واللَّه في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخم واسمع بالرسول مناديا
يقول: فمن مولاكم ووليّكم؟***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولم تر منّا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
4 / قوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاتُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَ اللَّهُ لَكُمْ) (الآية: 87).
** . ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ وأصحاب له.
**. ابن مردويه، عن قتادة، أنّ عليّاً وجماعة من أصحابه منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلّوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويترهّبوا فنزلت:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاتُحَرِّمُواْ طَيِّباَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ).
** . ابن مردويه، من طريق الحسن العدني، كان عليّ في اُناس ممن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فنزلت.
مناقب الإمام علي بن ابي طالب ع
حرسكمـ الله بعينه التي لاتنامـ،،